عاش هنا ..جهاز التنسيق الحضارى يخلد شهداء الشرطة والجيش ضمن المشروع بوضع لوحات تشمل الاسم والعنوان على أبواب منازلهم .. الانتهاء من إدراج اسم 20 بطل .. وخاصية لمعرفة اسهاماتهم وبطولاتهم على الهواتف ال

يعد مشروع "عاش هنا" من أهم المشروعات الثقافية التى قدمتها وزارة الثقافة والمتمثل فى قطاع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، يهدف المشروع إلى إعلاء قيم الجمال المادى والحفاظ عليه، حيث إن قيمة مصر الحقيقية تتمثل فى رموزها التاريخية، والذين أثروا الوطن بالفكر والجهد ومازالت أفكارهم بيننا، فبدأ مشروع "عاش هنا" فى أوائل عام 2017. المشروع يكمن فى وضع لوحة معدنية على المبانى التى عاش بها شخصيات أثرت فى حضارتنا الحديثة والمعاصرة، بهدف التكريم والتوثيق لرموز الفن والثقافة فى مصر، وبعد الانتهاء من وضع عدد لا بأس به من اللافتات الخاصة بالمبدعين بكافة المجالات، قررالمشروع بناء على توجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إدارج أسماء الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسمائهم للأجيال المقبلة. وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تم اختبار 10 شخصيات من الشهداء بالتعاون مع وزارة الدفاع، مضيفا أن الجهاز انتهى من وضع لافتات عاش هنا لرجال الشرطة والمرحلة الثانية ستكون لشهداء القوات المسلحة. اللوحة الإرشادية التى سوف يتم وضعها على منزل كل شهيد أو فنان تعتبر لوحة إرشادية تكتب عليها ميلاد كل منهم، مع كيفية تطبيق استخدام QR، والذى يمكن من الدخول إلى قاعدة بيانات المنزل والشخصيات التى عاشت فيه، يستخدم التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، فكل لافتة ستضع، ستقدم نبذة مختصرة عن أهم الأعمال ، وسيستخدم هذا التطبيق عن طريق الهواتف الذكية، فالأجهزة اللوحية المتطورة التى ستضع على بوابة العمارة التى يسكنها بها كل فنان أو مبدع أو شهيد ، ستشرح بالتفاصيل كل أعماله وصوره الشخصية، حيث إن هذا المشروع يعد توثيقا مهما للأجيال المقبلة التى لا تعلم الكثير عن رموز الدولة. ويشار إلى أن مشرع "عاش هنا" قام بتدشين عدد لابأس به من اللوحات الارشادية الخاصة بالأدباء ونجوم السينما والسياسة والغناء والأطباء والمهندسين والفنانين التشكليين وكل من ترك أثرهام فى المجتمع المصرى لتتذكره الأجيال القادمة. ومن هنا على سبيل المثال لافتة تحمل عنوان الكاتب توفيق الحكيم على منزله، الذى يقع على كورنيش النيل بجاردن سيتى بالقاهرة، ولافتة تحمل اسم هند رستم على باب منزلها الذى يقع في 10 شارع كمال الطويل بالزمالك، ولافتة تحمل اسم الشهيد إبراهيم الرفاعى على باب منزله الذى يقع فى 18 بطرس غالى مصر الجديدة، لافته تحمل اسم الطبيب نجيب باشا محفوظ وعنوانه الذى يقع فى 2 شارع ميدان السراى الكبرى بجاردن سيتى بالقاهرة. جدير بالذكر، إن إدارة المشروع تتعاون مع مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وجرى تخصيص موقع إلكتروني يضم السيرة الذاتية للشخصيات التي احتفى بها المشروع والأعمال التى تم انجازها ومزودة بصور لأهم هذه الأعمال.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;