أحفاد عمر المختار يحققون تقدما كبيرا على حساب ميليشيات السلطان العثمانلى.. الجيش الليبى يقترب من منفذ رأس أجدير الحدودى ويسيطر على مناطق استراتيجية.. وقائد محاور جنوب العاصمة: لن نترك أراضينا للمرتزق

يواصل الجيش الليبى، الانتصارات الكبرى التى يحققها على حساب الميليشيات الإرهابية المدعومة من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها على لسان مصادر، أن وحدات للجيش الوطنى الليبى تقترب من منفذ رأس أجدير الحدودى، وأكدت القناة فى خبر عاجل، انسحاب كتائب الوفاق من منفذ راس أجدير بين لييبا وتونس. وذكر موقع العربية، أن الجيش الليبى، أعلن القبض على مرتزق سورى، عقب إصابته في الاشتباكات المسلحة فى محور عين زارة، جنوب العاصمة طرابلس، موضحة أن المقاتل السوري تم القبض عليه من قبل غرفة عمليات أجدابيا، وهو من مدينة حمص السورية، بعد إصابته إصابة بليغة في الاشتباكات الأخيرة بمحور عين زارة وتخلي قوات الوفاق عن علاجه، مضيفا أنه تم إسعافه ومداواته في المستشفى الميداني التابع لقوات الجيش، قبل التحقيق معه. وروى الأسير السوري قصة وصوله إلى ليبيا، وقال إنهم أخذوه برفقة مجموعة أخرى من المرتزقة للقتال في إحدى المناطق بسوريا، لكنهم وجدوا أنفسهم في ليبيا، مضيفا أنه وصل إلى طرابلس منذ 15 يوما. كما ظهر قائد محاور جنوب العاصمة، اللواء فوزي المنصوري، وهو يخاطب الأسير السوري ويسأله عن سبب وجوده في ليبيا وتخلّيه عن حياته من أجل 2000 دولار، متوعدا جميع المرتزقة السوريين الذين يقاتلون في قوات الوفاق بالقتل أو الأسر، مؤكدا أن الجيش لن يترك أراضي ليبيا للمرتزقة، في المقابل، اعترف الأسير السوري، أنه ظل ملقى على الأرض لمدة 12 يوما بعد إصابته، ولم يتم إسعافه من طرف قوات الوفاق. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط مزيد من القتلى في صفوف الفصائل السورية الموالية لتركيا، ليرتفع عدد القتلى إلى 129، وذلك خلال الاشتباكات على محاور صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا، موضحا أن القتلى ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم" و"فرقة السلطان" و"لواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه". فيما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية، أنه رغم إعلان الهدنة الإنسانية في وقت سابق، عادت الاشتباكات بقوة إلى العاصمة الليبية طرابلس، وأكد قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للجيش الليبى اللواء الركن عبد الله الهمالي صد هجوم من الميليشيات المسلحة، وسيطرة القوات العسكرية على مدن جديدة لم تكن تحت سيطرة الجيش، من بينها قاعدة الوطية العسكرية. وأوضحت الوكالة الروسية، أنه تمثل قاعدة الوطية العسكرية أهمية بالغة، خاصة أن السيطرة عليها يمكن القوات المتواجدة فيها من تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات، حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض، وتقع قاعدة الوطية التي كانت تحمل اسم قاعدة عقبة بن نافع جنوب العجيلات وتابعة إداريا لمنطقة الجميل بالغرب الليبى، وتغطى كافة المنطقة الغربية وتستطيع تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس طرابلس فقط.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;