اشتعل الصراع حول رئاسة البرلمان المقبل، بعدما سعى بعض قيادات ائتلاف دعم مصر للاجتماع مع مرشحى رئاسة البرلمان للتوافق حول اسم مرشح للرئاسة، فى الوقت الذى أصر فيه عدد من مرشحى رئاسة البرلمان على خوض الانتخابات.
وقال النائب مصطفى بكرى،:"عقدنا اليوم اجتماعا مع عدد من المرشحين على رئاسة مجلس النواب بهدف التوافق على مرشح واحد".
وأضاف بكرى، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الدكتور أسامة العبد قال خلال اللقاء إنه سيلتزم بما يقرره ائتلاف دعم مصر بالنسبة لاختيار المرشح لرئاسة البرلمان، موضحا أن النائب توفيق عكاشة رفض المقترح، وقرر خوض الانتخابات، أما النائب كمال أحمد مازال يدرس الأمر.
وأكد بكرى عقد اجتماع آخر للتوافق على مرشحين لمنصب وكيل المجلس، لافتا إلى أن النائبات طالبن بضرورة أن تتولى سيدة منصب أحد الوكيلين.
من جانبه أوضح النائب كمال أحمد، أنه أكد خلال لقائه مع بكرى وعدد من النواب اليوم استمراره فى ترشيحه لرئاسة البرلمان، وأن كثرة عدد المرشحين هو إثراء للتجربة الديمقراطية.
وأضاف كمال أحمد لـ"انفراد"، أنه يستبعد نجاح أى مرشح على منصب رئيس المجلس من الجولة الأولى وأن يحصل على عدد أصوات 50% زائد واحد، متوقعا جولة إعادة ببن أكبر اثنين حصلوا على أعلى الأصوات، مشددا على أنه كلما زاد عدد المرشحين كان دليلا على الديمقراطية.
فى المقابل أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والمرشح لرئاسة البرلمان، إنه لم يتنازل عن الترشح لرئاسة البرلمان على الإطلاق، موضحا أن لقاءه مع مصطفى بكرى القيادى بائتلاف دعم مصر، بحث الارتضاء بنتيجة انتخابات رئاسة مجلس النواب.
وأوضح العبد أنه لن يتنازل عن الترشح لرئاسة البرلمان أمام الدكتور على عبد العال، أو أى شخص آخر، موضحا أن لقاء اليوم مع عدد من مرشحى رئاسة البرلمان لم يبحث التنازل وإنما لكن طريقة انتخاب رئيس مجلس النواب.
وشدد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، على أن لقاءه مساء أمس مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، لم يبحث أى شىء متعلق بالبرلمان أو ترشحه لرئاسته، مكتفيا بالقول: "كنت أشرب معه فنجان قهوة فقط".
وبين أسامة العبد، أن هناك عددا من النواب أعلنوا دعمه له فى انتخابات رئاسة مجلس النواب، رافضا الإعلان عن تفاصيل الأحزاب والنواب التى تدعمه للمنصب.
من جانبه قال جمال عبد الناصر عقبى، عضو مجلس النواب، القيادى بائتلاف دعم مصر، إن رئاسة مجلس النواب ستكون محسومة لصالح مرشح الائتلاف إذا كان الدكتور على عبد العال أو غيره، مؤكدا أن الائتلاف لن يتنازل لصالح أى مرشح آخر لرئاسة البرلمان.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن رئاسة المجلس محسومة ويجب الاهتمام الآن بالمنافسة القوية على وكالة المجلس.
موضعات متعلقة..
- قبل انعقاده بأيام.. «انفراد» ترصد.. الخريطة الأخيرة للتحالفات داخل البرلمان.. ائتلاف «دعم مصر» الأكبر يضم 370 نائباً فى مواجهة «المصريين الأحرار» و«الوفد» و«العدالة الاجتماعية»