وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام عقارين يستخدمان لعلاج الملاريا فى معالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد..
الصحف الأمريكية:
FDAتوافق على استخدام كلوروكين وهيدروكسى كلوروكين لعلاج كوفيد 19
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام عقارين يستخدمان لعلاج الملاريا فى معالجة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية.
وقالت وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية فى بيان لها، الأحد، أنه يمكن وصف عقارى الكلوروكين والهيدروكسى كلوركين للمراهقين والبالغين المصابين بكوفيد 19، كعلاج مناسب، عندما لا تكون التجربة السريرية متاحة أو مجدية، وذلك بعد أن أصدرت هيئة الغذاء والدواء FDA ترخيص استخدام طوارئ هو الأول لعقار مرتبط بكوفيد 19 فى الولايات المتحدة، وفقا للبيان.
وتوضح نيوزويك، أنه فى الوقت الراهن لا يوجد عقار محدد لكوفيد 19، الذى أصاب مئات الآلاف من الأشخاص، ويستخدم الكلووروكين والهيدروكسى كلوروكين لعلاج أمراض منها الملاريا، وقد أظهر نشاطا فى الدراسات المعملية ضد فيروسات كورونا، ومنها الفيروس الذى يسبب مرض كوفيد 19، بحسب وزارة الصحة الأمريكية.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن هذه الأدوية قد تقدم بعض الفائدة فى علاج مرضى كوفيد 19 فى المستشفى، وهناك حاجة لإجراء تحارب سريرية لتقديم دليل علمى على أن هذه العلاجات فعالة.
وبموجب تفويض الطوارئ، يجب إعطاء مقدمى الرعاية الصحية والمرضى أوراق حقائق تحدد المخاطر المعروفة وتفاعلات الأدوية.
وأشارت الصحة الأمريكية، إلى أنها قبلت 30 مليون جرعة من كبريتات هيدروكسى كلوروكين من أحد أذرع شركة نوفارتس للأدوية، ومليون جرعة فوسفات الكلوركين من Bayer Pharmaceuticalsلاستخدامها فى علاج مرضى كوفيد 19 فى المستشفى أو فى التجارب السريرية.
وأوضحت أن هاتين الشركتين وغيرهما ربما تتبرع بجرعات إضافية، وقد كثفت الشركات الإنتاج لتقديم إمدادات إضافية من الدواء للسوق التجارى، ولفتت إلى أنه فى ظل أهمية فهم كفاءة هذه العقاقير فى علاج ومنع الكوفيد 19، فإن الوكالات الفيدرالية الأمريكية مثل المعهد الوطنى للصحة وغيرها تعمل معا للتخطيط لتجارب سريرية.
صديق ترامب المصاب بكورونا أحد أسباب تغيير تعامله مع الوباء
على مدار ستة أيام متتالية، ظل الرئيس الأمريكى ترامب يتحدث عن إعادة فتح الولايات المتحدة سريعا، وأراد، كما قالت صحيفة واشنطن بوست، إن يتوجه على الأمريكيين الذهاب إلى مكاتبهم مجددا، وأن يعود العملاء إلى المطاعم ويتجمع المتسوقون فى المراكز التجارية دون قلق من العدوى، وتحدث ترامب عن موعد إعادة الفتح فى 12 أبريل، واختاره بشكل احتباطى لأنه اعتقد أنه سيكون جميلا أن تمتلئ الكنائس بالمصلين فى عيد الفصح، ثم ذهب بعيدا، وسعى للخروج عن نسق التقييمات التشاؤمية لخبراء الصحة العامة وحكام الولايات ورؤساء البلديات الذين يحاربون للمساعدة فى إنقاذ الأرواح.
لكن ترامب تراجع أمس الاحد، وأعلن أن توجيهات التباعد الاجتماعى التى أقرتها الحكومة الفيدرالية والتى كان من المفترض أن تنتهى اليوم الاثنين، ستمتد إلى 30 أبريل.
واعترف الرئيس، أن العدو الصامت، كورونا كما يسميه، يحقق فوزا مع وصول عدد الوفيات فى الولايات المتحدة إلى 2400 وبينهم حوالى ألف فى ولاية نيويورك وحدها.
وقال ترامب، إن قراراه سببه العلم، لكن ربما تأثر أكثر برؤية حقائب الجثث التى تخرج من المستشفيات قرب منزله فى نيويورك، وعلم أن صديقا له فى غيبوبة، وحكم بالعاطفة التى تحدث بها على كلا الأمرين.
وذكرت واشنطن بوست، أن ترامب ربما بدأ يغير نهجه إزاء الوباء لأنه بدأ يقترب من مدينته فى الأسبوع الماض،و أعلن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا وأقرب حليف لترامب على الساحة العالمية إصابته بكورونا، وقال ترامب أمس الأحد ولأول مرة إن صديقا له لم يكشف عن اسمه يكافح لمحاربة المرض.
وقال ترامب عن صديقه، إنه كبير السن وثقيل الوزن لكنه شخص قوى، وذهب إلى المستشفى وبعد يوم دخل فى غيبوبة، وأصبح فاقد الوعى وحالته ليست جيدة.
وكان ذلك اختلافا، كما تقول واشنطن بوست، عن الطريقة التى تحدث بها الأسبوع الماضى عن كورونا عندما شبهه بالأنفلونزا الموسمية أو حوادث السيارات، وقال إن كليهما مسئولان عن وفيات أكثر من الوباء الحالى.
محامى بتكساس يقاضى الصين وبطالبها بـ 20 تريليون دولار بسبب كورونا
ذكرت مواقع إخبارية أمريكية، أن محاميا أمريكيا يدعى لارى كلايمان تقدم بدعوى قضائية أمام القضاء الفيدرالى يسعى للحصول على 20 تريليون دولار من الصين.
وقالت كلايمان فى دعوته القضائية، بحسب ما ذكر موقع "راديو" أن كلايمان، المحامى من ولاية تكساس، قال فى دعوته القضائية إن فيروس كورونا تم إنتاجه من قبل الحكومة الصينية كسلاح بيولوجى وتم إطلاقه من قبل معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث ظهر الفيروس لأول مرة فى مدينة ووهان الصينية، ووفقا لموقع CBS، فإن الدعوى القضائية تتهم الحزب الشيوعى الصينى باللامبالاة القاسية والمتهورة والأفعال الخبيثة.
ووفقا لتقرير راديو، فإن كلايمان مستمر فى دعواه على الرغم من عدم وجودل أدلة تفيد بأن الفيروس من صنع الإنسان وتم إطلاقه فى العالم.
ومن بين المدعين فى القضية شركة تسمى "باز فوتوز" ومدرسة ثانوية للتصوير فى تكساس، وتزعم الدعوى أنه بسبب ما أدى إليه انتشا كورونا من إغلاق للمدارس وإلغاء لفعاليات رياضية، أصبحت باز فوتوز على وشك الإفلاس وخسرت حرفيا 50 ألف دولار خلال الأسبوع الماضى وأجبرت على تسريح عاملين.
وقال كلايمان فى بيان، إنه خلافا للمؤسسة فى واشنطن، لا يوجد سبب لكى يدفع دافعو الضرائب الأمريكية مقابل الضرر الهائل الذى تسببت بها الحكومة الصينية، وأضاف أن الشعب الصينى شعب طيب لكن حكومته ليست كذلك، ويجب أن تدفع الثمن غاليا.
وتابع أنه على الرغم من أنه يبدو أن فيروس كورونا تم إطلاقه فى وقت دون متوقع ودون تخطيط، لكن تم إعداده وتخزينه كسلاح بيولوجى لاستخدامه ضد أعداء الصين المتصورين، وليس ضد الشعب الأمريكى فقط.
الصحف البريطانية:
شركة الطيران البريطانية Easy Jet تعلن وقف جميع طائراتها بسبب أزمة كورونا
أعلنت شركة إيزى جيت البريطانية للرحلات الجوية، عن وقف كافة أسطولها من الطائرات بسبب تفشى وباء كورونا. وفى بيان إلى بورصة لندن اليوم، قالت الشركة إنها أكملت أخر رحلاتها للإنقاذ أمس، الأحد، وأنها الآن على وشك وضع كافة أقمها فى إجازة لمدة شهرين.
وقالت الشركة، إنه نتيجة لقيود السفر غير المسبوقة التى فرضتها الحكومة ردا على تفشى وباء كورونا وتنفيذ إجراءات إغلاق وطنى فى كثير من الدول الأوروبية، فإن إيزى جيث قامت اليوم بوقف كافة أسطولها من الطائرات.
وأشارت الشركة، إلى أنها فى الأيام الأخيرة ساعدت فى إعادة العملاء، وقامت بتسيير أكثر من 650 رحلة إنقاذ حتى اليوم، وأعادت إلى الوطن أكثر من 45 ألف عميل، وكان آخر هذه الرحلات أمس الأحد، وستواصل العمل مع الهيئات الحكومية لتشغيل رحلات إنقاذ إضافية عندما يطلب ذلك، وتابعت قائلة إنه فى هذه المرحلة لا يمكن التأكد من تاريخ بدء الرحلات التجارية، وسنقوم باستمرار بتقييم الوضع على أساس اللوائح والطلب، وسنحدث السوق عندما يكون لدينا رؤية.
وذكرت شبكة سكاى نيوز، أن أعداد الرحلات الجوية انخفضت إلى مستوى عالمى مع استجابة صناعة السفر الجوى الدولى لانهيار الطلب والقيود على الحركة، مما أدى إلى طلب الدعم الحكومة لتأمين آفاق الصناعة المستقبلية.
كورونا يهدد حكومة بريطانيا بعد عزل مستشار جونسون لنفسه
أصبح تفشى وباء كورونا فى المملكة المتحدة يهدد مؤسسة الحكم فيها فى ظل تزايد عدد المصابين بكورونا أو المشتبه فى إصابتهم داخل الحكومة البريطانية، الأمر الذى يثير تساؤلات ومخاوف بشأن قيادة الأمة فى هذه الأزمة.
وأصبح كبير مستشارى رئيس الوزراء، دومنيك كومبينجز، هو العضو الأحدث فى فريق بوريس جونسون الذى يسقط مريضا،وقام بعزل نفسه بعد أن ظهرت عليه أعراض كورونا، وذلك بعدما أصيب جونسون نفسه ودخول وزير الصحة والمسئول الطبى الرئيسى فى الحجر الصحى.
وشوهد كومينجز هو يخرج من البوابة الخلفية لداوننج ستريت بعد الكشف عن إصابة جونسون بفيروس كورونا المستجد يوم الجمعة الماضى، وقال مصدر فى داوننج ستريت، إن كبير مستشارى الرئيس لا يزال على اتصال بمقر الحكومة على الرغم من غيابه.
وأكد متحدث باسم مقر رئاسة الوزراء في داونينج ستريت فى تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل عن أن كومينجز، وهو أحد أكثر الشخصيات نفوذا في الحكومة، ظهرت عليه أعراض شبيهة بالإصابة بكوفيد-19 في مطلع الأسبوع وعزل نفسه.
وكان وزير أيرلندا فى الحكومة البريطانية اليستر جاك، الذى جلس بين جونسون وهانكوك فى جلسة أسئلة رئيس الوزراء فى بريطانيا يوم الأربعاء الماضى، قد أكد الأحد أنه لديه أعراض شائعة لكورونا منها ارتفاع فى درجة الحرارة وسعال، وأن سيظل فى منزله ليصبح رابع مسئول يعزل نفسه.
ودخل البرلمان البريطانى فى حالة إغلاق منذ أربع أسابيع مع تقديم عطلة عيد الفصح فى ظل مخاوف من تفشى كورونا، ولم يعودا مجلسا البرلمان "العموم واللوردات" إلى الاجتماع قبل 21 أبريل، وحتى حينها لن يكون العمل فيه كالمعتاد، وقال رئيس مجلس العموم ليندى هولى إن البرلمان الافتراضى واللجان الافتراضية قد يكون أمرا محتملا، وذلك خلال إعلانه عند مد العطلة الأسبوع الماضى.
من ناحية أخرى، نشر جونسون رسالة أخرى مصورة من قلب منزله، وقال إن هناك بالفعلل شىء يدعى مجتمع. وتقول صحيفة الجارديان إن رئيس الوزراء اختار أن يناقض تأييد زعيمة المحافظين السابقة مارجريت ثاتشر للفردية الخابصة فى عام 1987 عندما قل إنه لا يوجد شىء يسمى المجتمع.
الكتب والدراجات فى مقدمة الأكثر مبيعاً.. تعرف على الرابحون من وباء "كورونا"
أدى انتشار وباء كورونا إلى انهيار في الاقتصاد للعديد من الدول بعد الإغلاقات المتعددة وتوقف الإنتاج في المصانع نتيجة لاتباع إرشادات وتوصيات المنظمات والجهات الصحية بعدم التواجد في تجمعات لمنع انتشار الفيروس الذى ينتشر سريعا.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن فى الوقت الذى يشهد فيه تجار التجزئة خسارة في الأرباح، يزداد الطلب على أخرين من موفرى الخدمات عبر الإنترنت، حيث تحرص الكثير من العائلات العالقين في منازلهم على إيجاد طرق وحلول لتوفير احتياجهم وللحفاظ علة صحتهم العقلية والبدنية وهو ما تكشفه خبارات الشراء.
ووفقا للتقرير ارتفعت مبيعات الدراجات سواء لممارسة الرياضة أو للتنقل الامن وقال ويل بتلر أدامز ، الرئيس التنفيذي لاحدى شركات الدراجات، إن المبيعات في المملكة المتحدة عبر الصناعة بلغت 15%، كما أن ورشة لندن للدراجات حيث تقدم خدماتها للعملاء الذين يحاولون تجنب وسائل النقل العام أو "يبحثون فقط عن شيء يفعلونه".
كما أفادت الإحصائيات عن ارتفاع مبيعات معدات التمرين المنزلي، حيث يلجأ الأشخاص إليها كبديل مؤقت لصالات الـgym المغلقة حاليا فى معظم الدول.
واتجه الأفراد لشراء الألعاب ووسائل الترفيه في المنزل، حيث يقول أحد موردي الألعاب إن مخزونه بالكامل من طاولات تنس الطاولة قد تم بيعه وأن التسليم المستحق هذا الأسبوع تم بيعه مسبقًا، مشيرا إلى أنه باع 124 طاولة في الأسبوع الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، أوضح انه باع 15 طاولة فقط.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
رئيس غرفة التجارة الإيطالية: مصر نموذج للالتزام بـ"طوارئ كورونا" مع استمرار الإنتاج
أشاد الرئيس الجديد لغرفة التجارة الإيطالية بمصر، ألبرتو بورشيلينى، باستمرار الإنتاج والصناعة فى مصر رغم أزمة وباء كورونا، والتزام المصريين بإجراءات حظر التجوال وغيرها من الإجراءات الاستثنائية.
وقال بورشيليني في تصريحات لوكالة "أنجسيا نوفا" الإيطالية، إن "الوضع صعب أولا فى إيطاليا، ثم مصر، ولكن مصر تمضى قدما فى الإنتاج والصناعة وتتبع اللوائح والتوصيات التى اعتمدتها الحكومة المصرية، والقطاع الصناعى لا يزال يعمل".
وأشار بورشيلينى، إلى أنه "بالنسبة للاستثمارات الجديدة بين مصر وإيطاليا، فإن كل شئ معلق الآن، ونحن فى انتظار انتهاء أزمة كورونا لإعادة التعاون مرة آخرى، فنحن أغلقنا المكاتب ونعمل عن بُعد".
وقالت الوكالة الإيطالية، إن مصر تعد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان مع أكثر من 100 مليون نسمة إلا أن الشعب المصرى يتبع الإجراءات الصارمة التى اتخذتها الحكومة حتى لا يصبح الوضع أكثر سوءً من الوضع الحالى، ولمواجهة حالة الطوارئ قدمت الحكومة المصرية حزمة مساعدات بقيمة 30 مليار جنيه مصرى (1.8 مليار يورو) للشركات.
وأضافت الوكالة، أن الحكومة المصرية أعلنت فى 17 مارس عن تخفيض سعر الغاز الطبيعى للاستخدام الصناعى إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وقالت هيئة الحماية المدنية الإيطالية أمس الأحد، إن عدد حالات الوفاة في إيطاليا بسبب فيروس كورونا ارتفع 756 ليصبح 10779 حالة، وعدد الوفيات هو الأكبر بفارق كبير عن أي دولة أخرى في العالم ويمثل أكثر من ثلث إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس على مستوى العالم.
وسجلت إيطاليا أعلى رقم وفيات يومي يوم الجمعة وبلغ عدد الحالات 919 حالة وفاة، وتوفي 889 شخصا يوم السبت.
وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في إيطاليا اليوم الأحد إلى 97689 من 92472 حالة مسجلا أقل زيادة يومية في عدد حالات الإصابة الجديدة منذ يوم الأربعاء، ومن بين المصابين شفي 13030 شخصا بشكل كامل يوم الأحد بالمقارنة مع 12384 يوم السبت، وهناك 3906 حالات في وحدات العناية المركزة ارتفاعا من 3856 حالة، وسجل إقليم لومبارديا الأكثر تضررا زيادة في عدد الوفيات بلغت 416 حالة اليوم.
إسبانيا تسحب 9000 طقم اختبار صينية لتشخيص فيروس كورونا لعدم دقتها
أعلنت الحكومة الإسبانية، عن سحب 9000 من أطقم الاختبارات الصينية لتشخيص الإصابة بوباء كورونا التى اشترتها مؤخرا، وقالت إن المعدات لا يوثق فى دقتها التى صنفتها بأنها لا تتجاوز الـ30%، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا قامت بسحب أطقم الاختبار الصينية لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا من المنشآت الصحية حيث استوردتها السلطات الصحية الإسبانية قبل بضعة أسابيع بعد اكتشاف أنها غير موثوق بفعاليتها أما بيكن فقد ردت بأن تلك الأطقم قد تم تصنيعها من قبل شركة غير مرخصة لديها وليست مسجلة ضمن قائمة الشركات المصنعة المعتمدة.
وكانت إسبانيا خصصت 432 مليون يورو لشراء معدات من الصين، فى الأزمة التى تمر بها البلد الأوروبى، وذلك انفقت هذا المبلغ لشراء الأقنعة واطقم الاختبارات التشخيصية للفيروس، وغيرها من اللوازم المرتبطة بالوقاية من فيروس كورونا.
وقررت إسبانيا إعادة المعدات إلى الصين، مشددة على أنه لم يتم شراؤها مباشرة من الشركة المصنعة الصينية ولكن عبر شركة استيراد تعمل في إسبانيا قامت هي الأخرى بشرائها من الصين وقدمت الأوراق اللازمة المصاحبة لها و تفاصيل عنها.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم اختبار تلك الأطقم فى مستشفى فى مدريد ومعهد كارلوس الثالث الصحى ، وبمجرد اكتشاف أن فعاليتها في التشخيص هي بدرجة منخفضة فقد اتخذ القرار بسحبها وتم الاتصال مباشرة بمؤسسة الاستيراد بإسبانيا لإخطاره بالقرار، وفي الوقت ذاته سيتم توفير أطقم اختبار تشخيصية بديلة ".
ولقد كانت الشركة الصينية المصنعة للأطقم الخاصة بالاختبارShenzen Bioeasy Biotechnology Company Limited وتوجد في مقاطعة جواندون ونص القرار الصادر عن وزارة الصحة الإسبانية إلى أن لوائح الاتحاد الأوروبي تنص على أنه إذا تم اعتماد منتج يتوافق مع المعايير الأوروبية ، فيمكن شراؤه وبيعه في جميع أنحاء منطقة الاتحاد.
وأكدت السلطات الإسبانية، أن الأطقم الـ9000 التى تم سحبها لم تكن جزءًا من الطلب الصيني والمحدد بقيمة 432 مليون يورو وأنه تم شراؤها قبل أن تصدر السلطات الصينية قائمة بالمصنعين المعتمدين لديها، وقامت الهيئات الصحية في إسبانيا خلال الأيام الأخيرة وبشكل عاجل بتوزيع ما يقرب من 650.000 طقم اختبار الكشف عن فيروس كورونا على أفراد الطاقم الطبي الموجودين في الخطوط الأمامية وعلى بعض المسنين في دور الرعاية المخصصة لهم.
وتدخل إسبانيا ضمن فئة الدول الأكثر تضررا من فيروس كورونا المستجد، على خطى الصين وإيطاليا وإيران وأخير الولايات المتحدة. وسجلت أكثر من 56 ألف إصابة ووصل إجمالي الوفيات إلى 4089 فى إحصاءات السادس والعشرين من الشهر الجاري.