"قصة الأسد.. قماش الفسكوز.. الشعر الأصفر والتاييرات".. 8 ملامح للموضة النسائية لن تراها فى الجزء السادس من "ليالى الحلمية".. المسلسل أرخ لتاريخ الموضة فى مصر بالتوازى مع تاريخ الحى الشهير

"ليالى الحلمية" هذا العمل الذى يؤرخ لفترة هامة من تاريخ الحى الشهير "الحلمية" الذى بدأ سيرته بأنه كان حى يجمع البشوات والبهوات، وعنوان للطبقة الأرستقراطية، إلا أنه سرعان ما تغير الوضع مع مرور السنوات وتحول إلى حى شعبى يعيش به البسطاء.

هذا العمل الأهم والأفضل فى تاريخ صناعة الدراما المصرية، والذى أرخ لفترة هامة وتاريخية على مدار خمسة أجزاء كاملة، ويستعد الوسط الفنى الآن لاستقبال الجزء السادس منه، فكما أرخت الأجزاء الخمس الماضية فترة هامة من تاريخ هذه المنطقة.

أرخ المسلسل كذلك لأهم مراحل تغير الموضة النسائية، فمن كان متابعا جيدا لهذا العمل، يستطيع أن يعرف كيف كانت الموضة فى هذه الحقبة، وكيف تغيرت تمامًا، وما سيختفى من الجزء السادس بكل تأكيد، فتغير الزمن والوقت الذى يعد فيه الجزء السادس يحتم على صناعه البحث عن الموضة واتباعها أينما كانت.

وهو ما سيجعل هناك فارق كبير بين الأجزاء الماضية والجزء الجديد ليس على مستوى الأحداث والدراما فقط بل كذلك على مستوى الأزياء والماكياج وإطلالات النجمات فى هذه الفترة. على مدار 8 سنوات فقط أنتج الأجزاء الـ5 من مسلسل ليالى الحلمية، وتحديداً فى الفترة ما بين 1987 وحتى 1995، هذه الفترة التى شهدت الكثير من التغيرات فى عالم الموضة، فعلى الرغم من أن المسلسل تم تصوير جزء كبير منه فى التسعينيات إلا أن الطابع العام للخمسة أجزاء يسيطر عليها موضة الثمانينات، فالجزأين الرابع والخامس فقط هما من تم تصويرهما فى التسعينيات، فكان الطابع الغالب على أكثر الأزياء والماكياج وتصفيفات الشعر فى الثمانينيات. فستان فرح من الستان، هذا الذى ارتدته صفية العمرى فى أحد أجزاء العمل، والذى ربما لن تراه مجدداً فى الجزء السادس، لأنه موضة فساتين الزفاف فى الثمانينيات، والتى تميزت أزياؤها ببعض التفاصيل الخاصة مثل هذا التصميم لفستان الزفاف. أقمشة الفوسكوز والقبعات القطيفة ربما ستغيب كذلك عن الجزء الجديد من المسلسل الأسطورى "ليالى الحلمية" والذى تميز بأزياء غير تقليدية وتميزت أكثرها بألوان وتصميمات لها خصوصيتها مثل التى ظهرت بها صفية العمرى فى الكثير من الحلقات. الأزياء المطبوعة أكثر ما كان يميز أزياء النساء فى التسعينيات، وهو ما ترتديه حنان شوقى فى أحد أجزاء العمل، والذى ظهرت بها فى الكثير من الحلقات. الشعر الأصفر مع "الحلقان" الكبيرة كانت أبرز ما يميز موضة التسعينيات، وهو ما ظهر على إطلالة إلهام شاهين، وكذلك فيما يخص ألوان الماكياج التى اختارتها فكانت تحمل موضة هذه الفترة الزمنية. الشعر الأصفر بدرجاته المختلفة كان أبرز ما يميز موضة النساء فى فترة التسعينيات، وهو ما دفع صابرين لاختيار هذا اللون لإطلالتها فى مسلسل ليالى الحلمية. الفرو، كان أحد أهم ما تركز عليه النساء فى فترة الثمانينيات والتسعينيات، ولكنه من المؤكد سيغيب عن الجزء الجديد من مسلسل ليالى الحلمية. أما عن قصة الأسد فحدث ولا حرج، هذه القصة التى ظهرت للمرة الأولى فى فترة الثمانينيات والتى من المؤكد كانت اختيار الجميلات فى هذه الفترة، ولكنها كذلك ستغيب عن الجزء السادس. ألوان الماكياج المستخدمة كذلك تميزت بموضة هذه الفترة الزمنية، حيث لعب الموف والفوشيا هذه الألوان أدوار هامة فى الموضة فى ذلك الوقت، والتى من المؤكد لن تراها مجدداً أو حتى ستراها فى ثوب جديد ومختلف.