صور.. يوم فى حياة سيدة المنيا العائدة من العمرة بعد شفائها من كورونا.. الحاجة سلوى:رحلة علاجى استغرقت 10 أيام.. وأطلقت على الأطباء بمستشفى الحجر بإسنا "الضفادع البشرية".. وفريق العمل لا يعرف النوم لإن

- الفطار جبن ومربى وعسل ورغيف عيش وعصير ووجبة الغداء كانت لحوم - وتوجه رسالة للمواطنين: التزموا بالتعليمات ولا تخافوا ولا تستسلموا للمرض "رحلة علاجىمن فيروس كورونا استغرقت 10 أيام، ثم عدت إلى منزلى بصحة جيدة، كل يوم به تفاصيل كثيرة" هكذا كشفت الحاجة سلوى رفقى، تفاصيل رحلة علاجها لـ "انفراد" داخل مستشفى إسنا فى الأقصر. وتقول الحاجة سلوى رفقى والتى تبلغ من العمر 54 عاما، وتقيم بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا: "كنا فى رحلة عمرة، وأصيب أحد الأشخاص خلال الرحلة بفيروس كورونا، وقامت الصحة السعودية بعمل حجر صحى علينا داخل الفندق، وتم سحب عينات من المجموعة وعددها 81 مصريا تم احتجاز 46 منهم فى السعودية بالحجر الصحى والباقى عاد للقاهرة". وأضافت الحاجة سلوى: "لكنى شعرت بالقلق على صحتى لأننا كنا مخالطين لهم، وعند نزولنا إلى مطار أسيوط تم توقيع الكشف الطبى علينا والنتائج كانت سلبية لكن القلق لم يتركنى خاصة أننى شعرت بالتهاب فى اللوز وحالة إعياء شديدة فى الجسم والتهابات فى الحلق ورفضت الرحيل وأخبرتهم أنى مريضة بالفعل ومن أجل ذلك قام الفريق الطبى بتوقيع الكشف الطبى علىّ من جديد وأخذوا بياناتى بمنتهى الدقة، وقبل رحيلى من المطار قاموا بالاتصال على القرية التى أقيم بها وبمجرد وصولى إلى المنزل أرسلت إلىّ وزارة الصحة سيارة مجهزة وتم سحب عينة وتحاليل أكدت إصابتى بفيروس كورونا وطلبوا منى أن أقوم على تجهيز نفسى للسفر معهم إلى مستشفى إسنا بأسوان للإقامة بالحجر الصحى هناك". وتابعت: بمجرد الوصول إلى المنزل قمت بعزل نفسى تماما عن أسرتى وطلبت من الطبيب سحب عينات من جميع أفراد الأسرة وبالفعل قاموا بسحب العينات وجميع النتائج جاءت سلبية . وقالت: "هنا بدأت رحلة علاجى من فيروس كورونا داخل مستشفى اسنا فى الأقصر، عندما ذهبت إلى المستشفى وجدت عناية ممتازة ومعاملة جيدة جدا واطباء وطاقم تمريض ونظافة وكأنى فى مستشفى سياحى فندقى خمس نجوم". وأشارت الحاجة سلوى: "بمجرد وصولى أدخلونى إلى العناية المركزة، وسألونى هل كنتِ تأخذى أدوية فى السعودية قلت لهم نعم كنت آخذ مضادات حيوية من أجل التهابات اللوز، وكان فريق العمل يعطينى علاج مكثف مع سحب عينات وتحاليل ورسم قلب، فى أول عينه خرجت النتيجة سلبية وكانت بعد 3 أيام من وصولى للمستشفى، وعندما أخبرونى بذلك شعرت بسعادة بالغة وشعرت أنى اقتربت من الشفاء، وفى المسحة الثانية أيضا خرجت النتيجة سلبية وفى اليوم العاشر داخل المستشفى أخبرونى أن المسحة الثالثة سلبية وكانت السعادة تملأ وجوههم فرحا بشفائى" . وأضافت الحاجة سلوى، أن رحلة علاجها استغرقت 10 أيام وجدت فيها اهتمام وإجراءات ممتازة جدا ونظافة منقطعة النظير داخل كل ركن من أركان المستشفى، متابعة: لا توجد كلمات للشكر، كل الشكر للمسئولين والأطباء، ووجدت أعلى درجة من الاهتمام والنظافة لا توصف، فقد كان اليوم مقسم على 3 مراحل حيث يقوم فريق المستشفى فى اليوم الواحد بسحب عينة وعمل أشعة مقطعية وقياس للضغط وفى ساعات متأخرة من الليل كانت هناك حالات يتم توصيل المحاليل لها، لو زادت الحرارة فقط نصف درجة تجد الفريق الطبى مباشرة يسرع إليك ويقوم بتعليق المحاليل، لقد أطلقت عليهم مجموعة الضفادع البشرية، لا يوجد نوم وقالت: "مفيش حاجة اسمها نوم الكل صاحى يتابع الحالات" وكل طلباتتا أوامر وتنفذ فى الحال . وعن نوعية الطعام داخل المستشفى قالت:" كنا نأكل فى الصباح مكعب جبنة ومربى وعسل ورغيف عيش إلى جانب العصير ونفس الشيء زيادة عليه علبة زبادى فى المساء وأما وجبة الغداء كانت لحوم، وكان الشاى والينسون موجودين على مدار اليوم داخل المستشفى". وقالت الحاجة سلوى: أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه وفر لنا العلاج وشكرا لطاقم العمل بإسنا هؤلاء تشعر أنهم يحاربون من أجل شفائنا . وطالبت الحاجة سلوى المواطنين أن يلتزموا بالتعليمات ولا يخافوا ولا تستسلم للمرض واشكروا رئيس مصر انتم بالفعل فى امان لا تخافوا من كرونا.