شهادات خاصة لـ"انفراد".. المصريون العائدون من الخارج يفندون شائعات المعاملة السيئة فى الفندق ومطار القاهرة.. الطلاب يشكرون الرئيس والدولة على تحمل مصاريف الحجر الصحى.. وفيديوهات توضح نظافة الوجبات

ظهرت خلال الساعات القليلة الماضية، مجموعة من الفيديوهات عبر السوشيال ميديا، لمصريين عائدين من الخارج، وتحديدا من باريس داخل الحجر الصحى بأحد الفنادق بجوار المطار، حيث زعموا المعاملة السيئة من الأمن المصرى، وإدارة الفندق، وفساد الأطعمة التى يعطيها الفندق لهم، والأسعار المبالع فيها للمياه، إلا أن مصريين آخرين وضحوا حقيقة الموقف بالدليل، وبالفيديوهات أيضا، ليكشفوا أن الادعاءات التى خرجت ما هى إلا شائعات غير موجودة على أرض الواقع، وأنهم تلقوا المعاملة الأفضل. حسام نجمى، أحد العائدين من فرنسا، حيث كان يدرس هناك، تحدث لـ "انفراد" عن المعاملة التى تلقها بداية من التواصل مع القنصلية المصرية فى فرنسا، وحتى وصوله لغرفته الخاصة فى فندق بجوار مطار القاهرة. وقال حسام نجمى: "بعض الفيديوهات ادعت أننا تلقينا معاملة سيئة فى المطار، وفى الفندق وأن الطعام فى هذا الفندق سيء، والأسعار غالية، وهو أمر منافى تماما لحقيقة الأمر، فما حدث عكس ذلك تماما" وتابع:"عدت فى رحلة باريس القادمة إلى القاهرة، يوم 31 مارس، ولكن لابد أن أذكر أن قبلها تواصلنا مع القنصلية وقررنا العودة إلى مصر رغم علمنا أننا سنبقى فى فندق على نفقتنا الخاصة ووقع الجميع على ورقة بذلك.. ووصلنا مطار القاهرة وتم الكشف علينا وتنظينا، وهو ما لم يحدث فى المطار فى فرنسا، فالتنظيم الذى وجدته فى القاهرة لم أجده فى باريس" قال أيضا من خلال فيديو نشره على "فيس بوك": "احنا طلعنا من المطار .. كان في حاجات كتير المعفروض نعمل استمارات وتوقيع، وكان فى ورقة بتقول أننا هنقعد فى فندق على نفقتنا الشخصية، طبعا الناس كلها اللى طلعت على الطيارة لو دخلوها فندق كبير وده اللى حصل، فى ناس ماعندهاش القدرة المادية انها تتدفع المبلغ ده، كل الناس وقعت الورقة، والناس ركبت الطيارة". وأضاف: "أولا الطيارة كانت هايلة، المضيفات كانوا بيعاملون كويس، الأكل كان لطيف، والطيارة كان جوها حلو، وشغلونا أغانى، والطلوع والنزول مريح، وكل حاجة كانت كويسة، وأول ما وصلنا المطار، كانوا بياخدو كل 10 علشان يكشفوا علينا ويشوفوا لو حد عنده اى حاجة، وكل 10 عشرة بيكشفوا بياخدوهم على فندق المريديان اللى لازق فى المطار على طول، أول ما وصلنا الفندق أخدنا المفاتيح بتاعتنا، وكان لسه الأسعار كام وكده، لأن ناس كتيركانت عاوزة تعرف الأسعار، علشان لو مش هيقدروا يدفعوا، فقالوا ان لسه ماتحددش السعر" واستطرد :"تانى يوم صحيت على صوت زعيق فى طرقة الفندق، ولقيت ناس كتير ماسك الشنط بتاعتها، وعمالين يزعقوا، نزلت أشوف فى ايه، وطبعا الفندق ده كان فيه رحلة باريس ورحلة لندن، واتضح أن الليلة بـ 900 جنيه للفرد، و1600 لو فردين قاعدين فى نفس الأوضة، طبعا هو مبلغ كبير ومش هختلف معاهم، وصعب أى حد يقدر يدفعه، يعنى فى الأسبوعين 12 ألف جنيه للفرد، وبدأ يحصل هرج ومرج لكن أفراد الشرطة منعت الناس من الخروج" وتابع: "اللى ضايقنى ان فى ناس كتيرة ظهرت وقالت دول كانوا بيعاملونا وحش، وبيضربونا، والأكل منتهى الصلاحية، وكل الكلام ده عار عن الصحة، وانا أول مرة أشوف كده، فالدولة المصرية رجعتنا بلدنا، وكمان الشرطة عاملتنا كويس، والأطباء والممرضين، فى منتهى الرقى، وتنظيم رهيب، وكل واحد خد المفتاح بتاعه يدخل اوضته بكل سهولة، وانا منبهر من كل ده، انا طبعا مع الناس اللى مش هتقدر تدفع الفلوس ديه، لكن فى اساليب أفضل من كده، مش بإننا نضيع كل المجهود اللى الدولة عملته علشان ترجعنا بلدنا ولأهلنا، فأنا حابب أرسل رسالة لرسالة الجمهورية والرئيس والحكومة والداخلية والصحة والسياحة، لأن كل دول مشتركين اننا نرجع بلدنا، والتنسيق والتنظيم اللى حصل، وخرجت رئاسة الجمهورية تعلن تكفلها بالموضوع، فأنا بشكر كل واحد، وأولهم الرئيس السيسى، لأن الراجل ده بيعمل شغل كويس للبلد، وللأسف ناس كتير بتنتقده، ومش معاه، لكن أنا شخصيا مبسوط من كل حاجة بيعملها، وأتمنى نوقف اشاعات ونحترم الدولة اللى بتحترمنا وبتحاول تساعدنا فى أى حاجة احنا مش قادرين عليها، انا بس حبيت ابعت الفيديو ده اوضح اللى حصل بالظبط" وقال شاب آخر يدعى محمد حسن، وهو أيضا عائد من باريس، "أنا ظاهر النهاردة علشان أنفى كل السلبيات اللى حصلت أثناء الرحلة، واللى ناس كتير ادعت انها حصلت،و هى شائعات .. بإختصار، السفارة المصرية قالت انها ستنظم رحلة إلى مصر بتاريه 31 مارس، لإجلاء المصريين العالقين.. اتواصلنا مع السفارة، وكانوا فى منهتى الاحترام والتقدير والدقة فى التعامل والمتابعة". وتابع: "هتكلم عن دور المستشار وليد، شبه يوم بيوم، وهو من القنصلية المصرية فى فرنسا، ويطمن عليا، ويعرف خطواتى علشان السفر، وكانوا متابعين معانا فى كل الخطوات اللى المفروض نعملها، تانى حاجة "كرو" الطيران كلهم ناس فى منتهى الاحترام، والوطنية، ومش هبالغ لو قولت انهم قدموا تضيحة أنهم طاروا بينا وهما مش عارفين احنا شايلين ايه، احنا دفعنا تذاكر تمنها 495 يورو، وده بالنسبة للظروف اللى احنا فيها مافيش طيران فى العالم، فده سعر فى المتناول، وانا بشكرهم". وعن الوصول لمصر، قال: "الوصول كان بروتوكولى جدا، ومؤمن بأعلى مستوى فى العالم، وديه مش مبالغة، جنود كتير واقفين فى كل مكان علشان يأمننوا وعلشان يحافظوا على صحة المواطنين.. للأمانة احنا حرفيا الظباط كانوا بيخحدونا من الطيارة عشرة عشرة، من الطيارة للحجر الصحى، ومن الجوازات بيدخلوا على فندق الميريديان بالمطار، والموضوع كان منظم بمنتهى الاحترام والاحترافية، وكل الاجراءات خلصت بسرعة، حصل الشغب من بعض الأفراد اللى معانا فى الطائرة، حصل سلوك غير متحضر من أشخاص كانوا معانا على الطيارة، والبعض عمل فيديوهات وقالوا أن الفندق بيدونا ازازة المية بـ 30 جنيه، وأنهم بيدونا أكل بايظ .. اعتقد الناس ديه فى الفندق مش مضيحة بسمعتهم فماينفعش ان حضرتك تقول كده.. وعندنا احسن أوض .. والمية بتتوزع فى الرسيبشن" وأضاف: "انا شوفت افترا من ناس فى استهلاك المواد الغذائية فى الفندق من ساعة ما جينا، وفى اعتصامات حصلت، بعض الناس شتمت الكرو بتاع الفندق، وديه ناس مالهاش ذنب، لأنهم عاملونا بطريقة منتهى الاحترام، زي ما بيعاملوا الأجانب". وعن تكاليف الإقامة، قال: "أشكر الرئيس السيسى أنه طلع قرار تكفل صندوق تحيا مصر، بتكاليف الحجر الصحى للعائدين لمصر.. انا محتاج ارجع جامعتى فى فرنسا، وأحكى لزمايلى، عن قد ايه أنا دولتى كانت مهتمة انها ترجعنى، وتحافظ عليا سليم، وتحافظ على باقى الشعب، بأنهم يرجعونى بمعاملة فى منتهى الاحترام، وفى فندق 5 نجوم لمدة 14 يوم، وديه تكلفة كبيرة لشخص مابالك بكل الطيارات اللى راجعة من فرنسا ولندن وأمريكا، لازم أشكر الجهاز الطبى فى الفندق، والقنصلية، ووصلوا إلى الأمن والرئاسة.. أشكر السيد الرئيس بهذه المبادرة، وراعى أن الناس مش هتقدر تدقع المبلغ ده لناس لمدة 14 يوم، رغم أننا راجعين وعارفين أن التكاليف ديه علينا احنا وماضيين على ورق بيقول كده" وأختتم:" مصر قدرت ولادها.. لأول مرة أحس أن مصر عملت حاجة، مافيش أى حد فى دول العالم عملت كده لا فى أوروبا ولا أمريكا ولا آسيا .. وقت الجد بيبان قد ايه احنا شعب محترم، وبنخاف على بعض، وقد ايه جهاز الدولة جهاز محترم، أى فيديوهات بتتكلم عن سلبيات.. هي كده .. أقسم بالله ما حد دفع مليم ... وناس كانت عاوز تدفع وإدارة الفندق رفضت .. واحنا راجعين الكرو بتاع الطيارة شغلوا أغنية فيها حاجة حلوة، علشان هى فعلا فيها حاجة حلوة" فيما قامت عائدة أخرى بتصوير الطعام الذى يدخل الغرف للعائدين إلى الحجر الصحى، وقامت بفتح حقيبة الطعام، وقالت: "وادى الأكل اللى بيجلنا علشان اللى بيقولوا الأكل مش نضيف والأكل فيه دود. وقامت بفتح علب الطعام قائلة : "فى مخلل ولحمة وخضار ورز .. يعنى واجبة كاملة متكاملة، ماعرفش المفروض يعملوا ايه اكتر من كده .. ومشروبات غازية .. ومياة وعيش .. وشاى وسكر ". كذلك قامت سيدة أخرى عائدة من الخارج بتصوير فيديو ونشره لحقيبة الطعام والمشروبات التى تعطيها إدارة الفندق، لمن هم فى الحجر الصحى.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;