تمكن الهاكرز خلال العام الماضى من شن العديد من الهجمات القوية على مختلف مواقع الإنترنت، وكلفوا الشركات والحكومات أموالا طائلة من أجل تخطى المواقف الصعبة التى وقعوا فيها مع المستخدمين، وعلى رأس هذه الهجمات كان اختراق موقع الخيانة الزوجية "آشلى ماديسون" الذى سرب بيانات ملايين من المستخدمين وتسبب فى فضائح كبرى، بالإضافة إلى اختراق بيانات ما يقرب من 20 موظفا ومسئولا أمريكيا، وغيرها من الهجمات القوية التى أحدثت صدى كبيرا فى مختلف دول العالم..
ومع دخول عام 2016 ما زال الوضع متأزما للغاية وهناك تهديدات واسعة تفوق ما حدث العام الماضى، فمع مطلع العام الجديد نرصد أهم التهديدات التى يمثلها الهاكرز على الشركات والهيئات الحكومية، ونلقى الضوء على هذا العالم الغامض خلال العام الجارى وفقا لما يعتقده الخبراء.
- استمرار اختراق لعب الأطفال والأجهزة المنزلية
عام 2015 شهد دخول الهاكرز فى مجالات جديدة مثل اختراق لعب الأطفال المتصلة بالواى فاى وغيرها بالإضافة إلى اختراق الأجهزة المنزلية المتخلفة مثل الثلاجات وأنظمة الأمان، وهذا الأمر من المتوقع أن يزاد فى العام الجارى بكثرة، وسيستفيد الهاكرز من انتشار الأجهزة الذكية المختلفة وارتباط أغلبها بالهاتف الذكى.
- اختراق السيارات
من أخطر الأشياء التى يعمل عليها الهاكرز بشكل كبير من أجل اختراق أنظمتها هى السيارات الجديدة الذكية، وهو أمر فى غاية الدقة ويثير قلق المصنعين حيث تكرار هذا النوع من الهجمات يمكن أن يؤثر على مبيعات السيارات.
- الابتزاز مقابل البيانات
شركة أمن تريند مايكرو أطلقت على 2016 أنه "عام الابتزاز عبر الإنترنت" وهو يحدث عن طريق قيام الهاكرز باختراق الأجهزة ويطالب بمبالغ مالية وإلا التهديد بقفله تماما أو حذف البيانات الهامة، وأوضحت "تريند مايكرو" فى تقرير صدر مؤخرا أن الأمر سيتخطى ذلك وسيستهدف الهاكرز المواقع الحساسة الخاصة بالمواعدة والخيانة مثل آشلى ماديسو.
- زيادة هجمات الهاكرز المناضل
شهد عام 2015 ظهور العديد من جماعات الهاكزر التى تدافع عن قضية بعينها مثل محاربة داعش والدفاع عن قتل الحيتان فى اليابان وإظهار ضعف الأنظمة، وخلال العام الجارى سيزاد هذا الأمر بشكل أكبر، وستكون كل هجمة يغطيها هدف خارجى نبيل.
- تورط الحكومات فى قضايا اختراق
مع تزايد التهديدات السيبرانية الدولية واستخدام تكتيكات الحرب الإلكترونية على نحو متزايد من قبل الولايات المتحدة، داعش، كوريا الشمالية، أصبح هناك توقعات بإصدار تشريعات جديدة تهدف لحماية المعلومات الحساسة وزيادة جهود مكافحة الأمن القومى والهجمات.
- أبل فى خطر
يعتقد الكثيرون أن منتجات أبل كانت أكثر أمنا من هجمات إلكترونية أكثر من منتجات ويندوز والأندوريد، ولكن هذا الأمر لن يستمر طويلا لأن الهاكرز يحاولون تطوير برمجيات خبيثة مصممة خصيصا لتصيب أجهزة تشغيل ماك OS X أو ios ، وأصبحت أجهزة أبل تواجه تهديد كبير.