الذكرى الثالثة لحادث "أحد الزعف".. مطرانية طنطا تُحيي ذكرى الكنيسة باحتفالية على مواقع التواصل الاجتماعى.. افتتاح النصب التذكارى للشهداء بصور الـ30 شهيدا.. والأنبا بولا يُمجد مقابر الشهداء ويطالب بالص

تحل اليوم الخميس الموافق 9 إبريل 2020 الذكرى الثالثة لحادث تفجير مطرانية طنطا"كنيسة الشهداء" فى أحد الشعانين والذي راح ضحيته 30 شهيدا من أبناء الكنيسة إثر تفجير أحد العناصر الإرهابيه نفسه أثناء قداس أحد الشعانين. ونظمت إيبارشية طنطا وتوابعها برئاسة الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها، احتفالية فى الذكرى الثالثة للحادث، من خلال احتفالية تم بثها على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد، من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، حيث وجه نيافة الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها بعمل التمجيد وتطيب مزار الشهداء. وافتتح الأنبا بولا النصب التذكاري للشهداء إهداء لارواحهم، وقام مطران طنطا بزيارة مقابر الشهداء بالكنيسة وتطييب قبورهم كما تم عمل احتفالية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى. وفى كلمة له أكد الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها، أن يوم التاسع من أبريل هو تذكار استشهاد ابناء الكنيسة يوم أحد الزعف منذ 3اعوام، مشيرا أن الحادث كان فاجعة فوق مستوى تخيل الإنسان ولكن بعد 3سنوات من الحادث تحول الحزن لفرح. وقال: "لن ننسي أبناء الكنيسة وأسرهم، وتعددت أفراحنا بإعادة بناء الكنيسة وتأسيسها أفضل مما كانت عليه، وأصبحت الكنيسة مزارا للاقباط من مصر وخارجها، للتشفع ببركة الشهداء". وأضاف: فرحتنا فى الذكرى الثالثة للشهداء النصب التذكاري للشهداء بمدخل الكنيسة، بأفضل مما كنا نتوقع ويشمل صور شهداء الكنيسة بـ"الفسيفساء"، ويتوسطهم صورة للسيد المسيح. كما أكد أنه كان يتمنى حضور أسر الشهداء للاحتفال وتمجيد الشهداء ولكن الظروف التي تمر بها البلاد، حرص على الحضور وبعض الأباء الكهنة لحضور التمجيد،مخاطبا اسر الشهداء" اطمنوا كل حزن سيتحول لفرح"، مطالبا شعب الكنيسة بالصلاه لمصر والعالم لقوة الصلاة حتى يتحول الحزن لفرح وينقذ الله مصر والعالم من وباء فيروس كورونا، واعدا إياهم بإقامة احتفالية لتمجيد اسر الشهداء بعد أن يرفع الله الغمه والبلاء عن مصر. وكان الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها قد أصدر بيانا لشعب الكنيسة للتشديد على إجراءات النظافة والتوعية بالثقافة الصحية والطبية لأبناء الكنيسة، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا فى عدد كبير من دول العالم. وشدد الأنبا بولا فى بيانه لشعب الكنيسة بتقديم فقرة طبية لمدة 5 دقائق بعد كل عظة صباحية ولمدة 15 دقيقة بعد كل عظة مسائية من أحد الأطباء المتخصصين وذلك فى جميع الكنائس ولمدة شهر لرفع مستوى الثقافة الصحية والطبية لدى شعب الكنيسة، كما نبه على كل من يعانى من نزلة برد التزام الراحة بالمنازل ومع ارتفاع درجة الحرارة عليه التوجه للطبيب. كما شدد على التوقف عن عادة التقبيل وخاصة بين النساء، وعمل دورة نظافة لجميع دورات المياه العامة بالكنائس وبيوت الخلوة ودور الحضانة التابعة للكنيسة مرة كل ساعة مع مراعاة استخدام المطهرات الفعالة مع التأكيد على تطهير كل ما يلمسه المترددون من أجزاء الحمامات كالمقابض والصنابير والمحابس وقواعد المرحاض. كما شدد مطران طنطا على التأكد من وجود منظفات سائلة فى جميع دورات المياه، واستخدام لفافة وإيشارب التناول لمرة واحدة (استخدام شخصي) على أن يتم القاءها فى سلة مخصصة تحت إشراف الخدام والخادمات على أن يتم غسلها بعد كل قداس، وعدم تداول أى نوع من الأكواب الزجاجية أو المعدنية داخل الكنيسة أو بمرافقها المتعددة كالكانتين أو الكافيتيريا والتركيز على استخدام الاكواب الورقية على أن تلقى فى سلة مهملات بعد استخدام الفرد لها، والتخلص منها بطريقة آمنة. وأكد مطران طنطا على تشكيل لجنة متابعة من المطرانية لتنفيذ هذه التعليمات بدقة. \