جددت وزارة الأوقاف تحذيراتها للأئمة والمؤذنين والعاملين في المساجد، بضرورة عدم فتح المساجد لأداء الصلوات بها أو فى محيطها، خاصة في ظل كثرة تداول الشائعات حول الاتجاه نحو فتح المساجد للصلاة يوم الجمعة، وهو ما نفته الوزارة أكثر من مرة.
ووجهت وزارة الأوقاف مديرى المديريات والإدارات بالتنسيق مع المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وتكثيف المتابعة اليوم الخميس وغدًا الجمعة وسرعة موافاة رئيس القطاع الديني بأي مخالفة، علمًا بأنه سيتم إنهاء خدمة من يقوم بفتح أي مسجد أو يقصر تقصيرًا ينتج عنه فتح أي مسجد .
كما وجهت وزارة الأوقاف المختصين بالمتابعة بتحرير محضر رسمي لأي شخص يجمع الناس للجمعة أو أي صلاة في محيط أي مسجد في أي وقت طوال فترة الغلق، مشددة على أن استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق، وإعلان الوزارة لذلك.
وأكدت الوزارة على أن إنهاء خدمة أى مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر، وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، واتاحت للإبلاغ عن أى مخالفة فى ذلك الاتصال بالخط الساخن: 01008806466، أو التسجيل عبر موقع الوزارة الرسمى.
وكانت وزارة الأوقاف قررت إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية: الله أكبر.. اللهُ أكبر .. اللهُ أكبر.. اللهُ أكبر..أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله..ألا صلوا في بيوتكم..ألا صلوا في رحالكم..الله أكبر الله أكبر..لا إله إلا الله.
وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار يأتى بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.