ابن بنى سويف يعطى كورونا "القاضية فى الحتة الفاضية".. أحمد ظل محافظا على ممارسة التمرينات الرياضية داخل مستشفى العزل بملوى يومياً.. ويؤكد: الإيمان بالله سر ثباتى.. وأدعو المواطنين للبقاء فى منازلهم..

حاله من الثقة الكبيرة والإيمان بالله والابتسامه المتواصلة تنتاب الشاب أحمد خلف صاحب ال31 عاما ، من أبناء مركز سمسطا جنوب غرب محافظة بنى سويف ، داخل مستشفى العزل بمدينة ملوى جنوب محافظة المنيا لتلقى العلاج عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد. ويقول أحمد خلف لـ"انفراد" إنه كان رياضى يمارس رياضه رفع الاثقال ، مشيرا إلى أنه استغل الفترة الموجود بها داخل المستشفى واعتمد على ممارسة الالعاب الرياضية والتمرينات التى تساعده على التغلب على الوحدة التى يتواجد فيها داخل مستشفى العزل بمدينه ملوى جنوب محافظه المنيا. وأكد أحمد خلف أنه تلقى اتصالات من أصدقائه من مدينه سمسطا جنوب غرب محافظه بنى سويف ، يطالبونه بارسال فيديو له وهو يمارس رياضة الضغط، مشير أن إلى أنه بالفعل قام بتصوير فيديو خاص له وهو يمارس رياضة الضغط ، مؤكدا أنه قام بالمزيد من العدات فى رياضة الضغط فى الفيديو التالى ليقدمه هديه إلى أصدقائه الذين طالبوه بممارسة الرياضه داخل مستشفى العزل بمدينه ملوى. ويروى أحمد خلف قصة إصابته بالفيروس قائلا توجهت للمستشفى المركزى بسمسطا لإجراء التحاليل، وتم استقبالنا من الباب بالكمامات ودخلنا الطوارئ وتم اجراء كشف مبدئى وعمل اشعه وانتقلنا الى الحجر الطبى. وأضاف أحمد أنه تم إيداعى غرفة منعزلة وتم اخذ عينات الدم وبعد قليل اخذ عينات المسحه وتم ابلاغنا بالبقاء لظهور النتائج. وتابع: تلقيت تليفون من مدير المستشفى قائلا احمد انت راجل مؤمن وربنا معاك استحمل ومتزعلشى انت تحليلك ايجابى وهتروح مستشفى العزل . وأضاف الشاب أحمد : مع دقات الساعة الثانية عشر من مساء ذات اليوم طلبوا منى ارتداء بعض الملابس وهى عبارة عن كمامة وستره واقية واخبرونى أننى سأذهب لعمل أشعة مقطعية فى مدينة بنى سويف إلا اننى كنت اعلم أننى مسافر الى مستشفى العزل. وتابع أحمد: وصلت لمستشفى العزل ودخلت الغرفة و بدأت فى اليوم الأول بأخذ العلاج، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالات هاتفية من المدربين وأصدقائه طالبوه بالصبر. وأكد أحمد أنه ظل يمارس الرياضة داخل مستشفى العزل بمدينة ملوى ، مؤكدا أنه تم أخذ اخر عينه له ويغادر المستشفى قريبا. وطالب أحمد المواطنين بالمكوث فى المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وعدم أخذ الموضوع باستهزاء لأن المرض من السهل أن يصيب أى شخص فى أى وقت.