تفاصيل 1000 دقيقة تحقيقات فى واقعة إصابة سائق بطلق نارى بيد ضابط شرطة بالنزهة.. المجنى عليه: "الضابط شتمنى وضربنى بالنار".. والمتهم: "لو معملتش كده كانوا قتلونى".. والنيابة تحبسه 4 أيام

حصلت "انفراد" على تفاصيل 1000 دقيقة تحقيقات أجراها المستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، تحت إشراف محمد عبد الشافى، المحامى العام، حول واقعة اعتداء النقيب أحمد سمير نصار، الضابط بالإدارة العامة للمعلومات والتوثيق، على سائق سيارة أجرة "ميكروباص" وإصابته بطلق نارى بالفخذ فى منطقة النزهة.

وأكد شهود العيان أن الضابط حضر إلى موقف الميكروباص لأخذ سيارة، وطلب من المجنى عليه أن يصطحبه إلى إحدى المناطق، محدداَ الأجرة، التى لم يوافق سائق السيارة عليها، حيث رفض عرضه، فنشبت بينهما مشادات كلامية، تطورت إلى مشاجرة بالأيدى، حيث تجمع الأهالى والسائقين، وأوسعوا الضابط ضرباَ، فقام بإطلاق النار فأصاب السائق. الخلاف على أولوية المرور بينما، أكد أحد شهود العيان، أن سبب المشاجرة بينهما فى الأساس هو الخلاف على أولوية المرور، حيث اعترض الضابط على مرور السائق بسيارته الأجرة قبل مروره، فقام بسب وقذف السائق، ونزل من سيارته واعتدى عليه، بينما قام زملاؤه بتخليصه منه، فقام بشد أجزاء سلاحه لتهديده، وذكر "كنا خايفين يتعمل فيه زى بائع الشاى بتاع الرحاب، راحوا ضربينه وواخدين منه السلاح".

وفى سياق آخر، أنكر ضابط الشرطة، المتهم بإطلاق النار على سائق بالألف مسكن، واقعة اختلافه مع المجنى عليه حول دفع الأجرة، مؤكداَ أنه لم يكن يستقل معه السيارة، وإنما كان يستقل سيارة أخرى، فقام المجنى عليه بقطع الطريق على السيارات فى الموقف مانعاَ مرورها.

وأكد الضابط أنه ترجل إلى سائق السيارة لإقناعه بفتح الطريق، والسماح بمرورهم، إلا أنه رفض، ونشبت بينهما مشادة كلامية، قام فيها المجنى عليه بالاستعانه بالتباع وتعدوا عليه بالضرب بواسطة عصا خشبية وأخرى حديد، كما تجمع جميع من فى الموقف من سائقين، والأهالى وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وقاموا بتمزيق الكارنية وبعض الأوراق، فقام بإطلاق النار بالخطأ، فاصابت الطلقة فخذ المجنى عليه، واستطرد "لو مكنتش عملت كده كانوا قتلونى".

السائق المجنى عليه وفى سياق آخر، وبسؤال الطبيب المعالج حول مستقبل الحالة، أقر بوجود فتحة دخول عيار طلق نارى فى الفخذ الأيسر، مارا بكيس "الصفن"، محدثًا فتحة خروج بالفخذ الأيمن، مؤكداَ أنه تم عمل الجراحة اللازمة وأن حالة المجني عليه تسمح باستجوابه، وأن حالته الصحية مستقرة. وانتقل محمد الجرف مدير نيابة شرق القاهرة الكلية، إلى مستشفى الدمرداش لسؤال رجب ربيع أحمد 35 سنة السائق المجنى عليه فى الواقعة، وواجهه بأقوال الضابط المتهم، حيث نفى تلك الأقوال.

وبالاستماع لأقوال المجنى عليه، أكد أنه كان يستقل سيارته الميكروباص وفوجئ بأحد الأشخاص ينهال عليه بالسباب بالأب والأم كان جالسًا بأحد الميكروباصات خلفه، ويأمره بسرعة التحرك والانصراف من أمامه، واستطرد السائق "شتمنى بأمى وأبويا من غير سبب".

وأشار المجنى عليه بتحقيقات النيابة إلى أنه عندما توجه إليه للاستفسار عن سبب كل هذا السباب اكتشف أنه ضابط شرطة، واستمر في توبيخه وانهال عليه بالسباب مرة أخرى، ثم قام بالتعدى عليه، وعندما أشهر الضابط سلاحه الميرى هرع الركاب من داخل الميكروباص وفروا هاربين، حيث قام الضابط بشد الأجزاء فتدخل سائق ميكروباص آخر لمنع الاشتباك بينهما.

كما قام المستشار محمد الجرف مدير نيابة شرق القاهرة الكلية، بسؤال الضابط مرة أخرى، حيث قال إن "سواق الميكروباص قطع الطريق أمام سيارة ميكروباص كنت أستقلها، وعند نزولى من السيارة للتحدث معه قام بالتشاجر معى هو وتعدى على بضربى بالبوكس فى وجهى، وحاول سرقة السلاح الميرى، وعند محاولتى الإمساك به، خرجت رصاصة بالخطأ من السلاح"، بينما وجهت له النيابة تهمة الشروع فى القتل.

وقرر المستشار محمد الجرف مدير نيابة شرق القاهرة الكلية، حبس ضابط الشرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتحريز السلاح المضبوط على خلفية اتهامه بالشروع فى قتل سائق الميكروباص بالنزهة .

- حبس ضابط الشرطة المتهم بالشروع فى قتل سائق ميكروباص النزهة 4 أيام



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;