الهجوم الذى شنته أسرة محمد شومان الممثل الهارب ليس هو الأول من نوعه الذى يتعرض له الهاربون من جانب أسرهم، والذى أسفر عن كشف جانب مخجل من حياتهم الشخصية وأن تطلعاتهم الانتهازية كانت هى السبب فى انحيازهم إلى الإخوان.
التفاصيل التى كشفت عنها ابنة شومان وطليقته تضمنت أنه توقف عن الإنفاق على أسرته لأكثر من ٥ سنوات وتخلى عن دوره تجاه ابنه منذ أكثر من ٣٠ عامًا ثم عاد اليوم ليتحدث عنه بعد إلقاء القبض عليه بسبب شكوك حول علاقتهم، ومن ثم كان تأكيد إبنته أن وجود شومان فى حياتهم يؤذيهم.
نفس المعنى عبرت عنه هبة شريف زوجة شقيق معتز مطر، حينما اتهمته قبل أيام باستغلال أزمة كورونا لتحقيق مكاسب شخصية، وطالبت جموع المصريين بعدم الانصياع لمطالبته، كما أشارت إلى أنها بصدد تحريك دعوى قضائية ضده تطالب فيها بتحديده من الجنسية المصرية.
أما طارق شقيق محمد ناصر فقد كشف عن أخيه الكثير حيث فضح تفاصيل الصفقة التى عقدها مع الإخوان فى الأيام الأخيرة من حكم مرسى وكانت ستنتهى إلى توليه منصب وزير الثقافة، لكن هذه الأحلام تحطمت على صخرة ثورة ٣٠ يونيو التى أعتبر شقيق ناصر أن هذا هو سبب كراهيته لها، مؤكدًا أن شقيقه لن يترك تركيًا أبدًا بسبب الأموال الضخمة التى جناها هناك.
والد الإخوانى عبد الله الشريف كان واضحًا للغاية حين تحدث لـ"انفراد" فى وقت سابق عن نجله، وأنه تفاجأ بحاله يتغير بعد السفر للخارج، وأنه لا يوجد من يستفيد من آراء عبد الله الشريف سوى من يريدون هدم مصر، وتحويلها إلى فوضى مثلما نشاهد في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلاد.
بينما فضحه أحد جيرانه حينما كشف عن أن عبد الله الشريف كان يعمل معه مناول محارة، وكان رجل شقيان وتعبان، ولكنه تفاجأ مثل الجميع بأخذه منحى آخر لا يعرفون سببه.
من الفضائح الشخصية إلى الفضائح السياسية لم يختلف الأمر كثيرًا حيث تعرض شقيق الهارب أحمد عطوان إلى علاقته بالحزب الوطنى المنحل وعمله معهم لسنوات طويلة قبل أن يتحول إلى الإخوان بعد الثورة.