يواصل فيروس كورونا في تشتيت جهود العلماء الذين يسعون لمعرفة طرق انتشار الفيروس، وكيف يتسبب في وفاة المرضى، حيث عرضت قناة العربية تقريرا مفصلا عن اكتشاف العلماء أن مصابين بالفيروس ماتوا ليس بسبب أضرار في الرئتين، ولكن فيروس كورونا يحير العلماء ويراوغ من جديد ويقتل مصابيه بالتسلل لقلوبهم.
وأضاف التقرير، أن شخص ما بين خمسة من مرضى فيروس كورونا عانوا من أضرار فى القلب أدت إلى الوفاة وفحوصات لـ 419 من المرضى كشفت أن 19% منهم ظهرت عليهم علامات تلف القلب وتوفى نصفهم.
ويشعر مرضي القلب بالخوف والرعب الشديد، في ظل إنتشار الفيروس التاجي كورونا، وأيضا لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، ولذا قدم التقرير المنشور عبر موقع "WEBMED" العديد من النصائح لمرضي القلب، والتي تساعدهم في تقليل فرص الإصابة بالفيروس التاجي كورونا، ومنها:
-هناك العديد من النصائح التي قدمت قبل ذلك، وكانت أبرزها العزلة الإجتماعية وتقليل فرص الاحتكاك بالأخرين.
-غسل اليدين بالطريقة الموصي بها من أهم النصائح، وهي عن طريق غسلها 20 ثانية تحت الماء والصابون.
-تجنب لمس وجهك وعينيك وأنفك، لأنك في حالة لمسك لاي سطح حامل للفيروس فأنت تسهل عملية إنتقاله بشكل سريع.
-العادات الصحية الجيدة تعد من أهم الحيل التي تقلل فرص إصابة مريض القلب بهذا الفيروس التاجي، وذلك عن طريق تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تساهم بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي، ومنها الخضروات والفواكه.
-عليك التخلص من القلق والتوتر الدائم، لأن هذا الأمر يزيد من فرص حدوث إضطراب في القلب، ويتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وهذا يعرضك إلي الجلطة أو الذبحة، ولذا أبتعد عن التوتر والقلق.
-تجنب زيادة الوزن خلال هذه الفترة، وعليك القضاء علي السمنة وزيادة الوزن، لأن هذا الأمر يزيد من فرص تعرضك للعديد من المشاكل الصحية المختلفة المرتبطة بصحة القلب.
فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن دراسة توقفت كانت تنوي اختبار تأثير دواء على مرضى فيرس كورونا المستجد في البرازيل، بعد أن لاحظ الباحثون "مؤشرا خطيرا"، موضحة أن الباحثين كانوا يريدون معرفة مدى فعالية دواء هيدروكسي كلوروكين، الذي يستخدم لعلاج الملاريا، على مرضى كورونا لكن اتضح أن المرضى الذين تلقوا جرعة كبيرة من الدواء أصبحت ضربات قلبهم غير منتظمة، مما قد يعرضهم إلى مشاكل أخرى في القلب والجهاز الدوري.
وأشارت الدراسة، إلى أن عدم انتظام ضربات القلب يعني أن القلب يدق بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، نتيجة تغييرات في النظام الكهربائي لعضلته، وسيؤدي هذا الأمر إلى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وهو ما يؤدي بدوره إلى ضعف الدورة الدموية في الجسم، ومن الممكن أن يتطور الوضع إلى خطر فشل القلب أو السكتة القلبية لكن الباحثين أشاروا إلى أنه "لم يكن هناك ما يكفي من المرضى من أجل التوصل إلى استنتاجات حول ما إذا كان هيدروكسي كلوروكين فعالا في الحالات الشديدة لمرضى كورونا".