الحياة ليست وردية دائمًا و حتي نجوم الساحرة المستديرة الذين نراهم فى سيارات فخمة ونسمع عن قيمتهم المادية فى صراع الصفقات المجنون ونعتقد أنهم ولدوا وفي فمهم ملعقة من ذهب؛ وهذا اعتقاد بعيد تماماً عن الواقع فلكل نجم قصة كبيرة وقصة كفاح وتعب حتى وصل لهذه المراتب من الشهرة والثراء.
"انفراد" يستعرض 7 حكايات تجسد معاناة نجوم الكرة قبل أن يلعب معهم الزهر ..
محمد أبو تريكة .. عامل فى مصنع طوب
عانى محمد أبو تريكة نجم الاهلى ومنتخب مصر السابق الذي لم يولد وفى فمه «معلقة ذهب»، شأنه في ذلك شأن معظم لاعبى كرة القدم سواء في مصر أو خارجها، خلال سنواته الأولى عمل داخل «مصنع طوب»، لتوفير لقمة العيش، قبل أن تدير له الدنيا وجهها المبتسم، وذلك منذ أن سلك طريقه إلى عالم «الساحرة المستديرة»، بالانضمام إلى صفوف الترسانة، وبدءه مرحلة جديدة في حياته، متسلحًا فيها بالموهبة وصولا للأهلى الذى صعد به لسلم المجد ليصبح أشهر أساطير كرة القدم المصرية .
عمرو زكى .. "بياع أنابيب"
لن يتخيل الكثيرون أن عمرو زكى مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق والذى لعب للعديد من الاندية الاوربية على رأسها ويجان الإنجليزى الذى سجل له عشرة أهداف فى الدورى الانجليزى ويمتلك تاريخاً ناصعاً مع الفراعنة كان فى يوم من الايام "بياع أنابيب"
فقبل انتقال البلدوزر لصفوف المنصورة التى شهدت بزوغ نجمه كان يعمل كعامل زراعى بالإضافة لحمل الانابيب حتى شق طريق النجومية وأصبح أحد أهم الهدافين فى ذاكرة الكرة المصرية .
عبد الظاهر السقا .. "نقاش"
قبل أن يصبح كابتن منتخب مصر وأحد أبرز التجارب الاحترافية الناجحة فى الدورى التركى كان عبد الظاهر السقا صاحب تجربة تحمل نوعاً كبيراً من الكفاح فى سبيل الوصول لهدفه وطموحاته مع الساحرة المستديرة فكان يعمل "نقاش" .
دونجا .. "شيف"
لم يكن محمود عبد العاطي "دونجا" لاعب مصر المقاصة الذى يتصارع على ضمه الاهلى والزمالك من هؤلاء الأطفال الذي يمارسون كرة القدم في الشارع، وتلفت موهبته الأنظار ثم يجد من ينصحه للتقدم في اختبارات أحد الأندية ليبدأ المشوار الطبيعي لأي لاعب كرة قدم.
كان عليه أن يعمل من أجل مساعدة أسرته ماديا، ولم يفكر يوما في هذا السن في احتراف كرة القدم.
يحكي عبد العاطي : "أنا من أسرة متوسطة المستوى كنا نعيش في مركز الحسينية في الشرقية، واضطررت في وقت ما للعمل كـ(شيف) من أجل مساعدة أسرتي ماديا".
شوقى السعيد .. "جزار"
لمن لا يعرف قصة كفاح شوقى السعيد نجم الاسماعيلى الذى يتهافت ناديى الاهلى والزمالك على ضمه فى الانتقالات الصيفية القادمة فأن اللاعب كان يعمل فى محل جزارة قبل إحتراف كرة القدم للحصول على قوت يومه ومساعدة أسرته مادياً .
أحمد شرويدة .. "قهوجى"
وكان أحمد شرويدة نجم النادى المصرى البورسعيدى يعمل "قهوجى" قبل إحتراف كرة القدم حتى أستطاع الوصول لسلم الشهرة والنجومية .
حسام باولو .. "عامل طوب"
هداف الدورى العام الموسم الماضى والذى يحافظ على لقبه للعام الثانى على التوالى وسط عتاولة مهاجمى الاهلى والزمالك بدأ حياته عاملا فى مصنع طوب
أنه حسام باولو هداف الدورى العام للموسم الثانى على التوالى ومهاجم سموحة المتألق لم يخجل من الاعلان عن رحلته المريرة قبل النجومية .