بعد 4 سنوات من مقتل الطفلة البريئة إشراق، على يد نجل عمتها، الذى استدرجها أثناء لهوها مع الأطفال أمام منزلها بحى السرحانة فى مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، وقضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، بمعاقبته بالإعدام شنقا.
بداية الواقعة عندما تلقى اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير مباحث الشرقية، بلاغا من "محمد سليم" 55 سنة وكيل مدرسة ههيا الإعدادية ومقيم ببندر ههيا، باختفاء ابنته "إشراق" 9 سنوات، وأكد فى البلاغ أنها كانت تلهو مع أصدقائها أمام المنزل مساء يوم الحادث واختفت فى ظروف غامضة، وتحرر المحضر رقم 19034 لسنة 2012، وقطعت أسرة الطفلة وجيرانها الطريق العام "ههيا– الزقازيق" وتعطيل الحركة لمطالبة الأجهزة الأمنية بكشف غموض اختفاء الطفلة، وكان المتهم يبحث معهم عن الطفلة ويقطع الطريق ويبكى أمام خاله على اختفاء إشراق لإخفاء جريمته.
مباحث ههيا تتلقى بلاغا بانبعاث رائحة كريهة من منزل عمة الطفلة.. وتعثر عليها تحت كومة رمال
وبعد أيام من اختفاء الطفلة، تلقى الرائد تامر الفقى رئيس مباحث ههيا بلاغ من أهالى حى السرحانة بندر ههيا بانبعاث رائحة كريهة من منزل ابن عمة الطفلة، وانتقل محمد محمود وكيل أول نيابة ههيا ورئيس المباحث تامر الفقى ومعاونه النقيب أحمد نعيم للمنزل، وفتشا المسكن، وبالبحث تحت كومة من الرمال بالطابق الثالث تحت الإنشاء، عثرا على جثة الطفلة.
ابن عمة الطفلة خنقها وتعدى عليها جنسيا وسرق قرطها الذهبى
وتبين من تحريات المباحث التى أجراها الرائد تامر الفقى، أن وراء مقتلها "محمد. م. إ" 32 سنة عاطل، وابن عمة المجنى عليها، حيث خطفها وسرق قرطها الذهبى وخنقها وتعدى عليها جنسيا، وتخلص من جثتها تحت كومة رمال بطابق تحت الإنشاء بمسكنه.
وتمكن الرائد تامر الفقى من ضبط المتهم، وبعد علم الأهالى بالخبر تجمهروا أمام منزل المتهم لمحاولة إشعال النيران به ولكن أجهزة الأمن تدخلت، وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى قررت برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، إعدامه شنقا.