وزير التعليم: مشروع البحث لطلاب النقل مثل موضوع التعبير وهدفه معرفة نقاط الضعف والقوة لدى الطالب.. شوقى ينصح ولى الأمر: لا تذهب للابتزاز بقدميك وتدفع ثمن "بحث".. ويحذر: من يمتنع عن الأبحاث سوف يدخل ال

أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن الثانوية العامة، تخضع لقانون، يحدد مواعيدها وطريقتها ومواصفاتها، ولا أحد يستطيع الإخلال بهذا القانون، ولن نستطيع حذف المواد التي لا تضاف للمجموع من جدول الامتحانات، موجها رسالة للطلاب وأولياء أمورهم، قائلا: إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع. وأضاف، فى تسجيل صوتى نشره على صفحته، أن قرار وجود الطلاب في لجان، قرار دولة وليس وزارة، وموعد الامتحانات كما هو، موضحا أن من يطلبون مطالب تعجيزية لا يقدمون البدائل، وكل شخص يقدم البديل الذي يناسبه فقط، والدولة تعرف جيدا كيف تؤمن امتحانات الثانوية العامة، ونتوقع مع حلول الامتحانات أن يكون الحظر تم إلغائه. وأوضح الوزير، أن تأجيل امتحانات الثانوية العامة، سوف يضع الوزارة في موقف صعب مثلما حدث مع المدارس الدولية، لافتا إلى أن البعض يتحدث عن تأجيل الامتحانات ولا يرى الزحام في الشارع والسوبر ماركت، هل الثانوية العامة فيها مشكلة وهذه الأماكن ليست بها مشكلة؟، مؤكدا أن "الإخلال بموعد امتحانات الثانوية العامة سوف يؤثر على المنظومة التعليمية برمتها، ولا مجال للاستجابة لسقف الطلبات المرتفعة". وشدد الوزير، أن آخر امتحانين إلكترونيين تجريبيين في الصف الأول يومي الثلاثاء والأربعاء خلال الأسبوع الجارى، وتقدم إليها 600 ألف طالب، وخلال شهر مايو سوف يكون لدينا حوالي مليون و200 ألف طالب يمتحنوا إلكترونيا في الصفين الأول والثاني الثانوي من المنزل". وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن نظام التعليم الجديد لا يعتمد فيه التقييم على فكرة الدرجات، مطالبا أولياء الأمور بعدم إحباط أولادهم، ولا التأنيب على الخطأ، فقط التشجيع على الأفضل، موضحا أنه بالنسبة للمشروعات البحثية التي أثارت ضجة، فإنها أبسط بكثير جدا مما يتداوله الناس، مشيرا إلى أن "الوزارة قدمت الكثير من الحلول في الفترة الأخيرة بناء على استثمارات سابقة، مثل المكتبة الرقمية التى تحتوى على مصادرة علمية، ودخلا عليها أكثر من60مليون مشاهدة، وهذا يعني أن مصر بخير وأولادها لديهم شهية التعلم، والأرقام لا تكذب". وأشار إلى أن المشروعات البحثية تم اعدادها بشكل متدرج علميا، والمشروع هو البديل لامتحان الصف الدراسي الثاني، ويحق للطالب عمله من المنزل مع أصدقائه، أو أهله، فهو عبارة عنموضوع إنشاء، أو بمعنى أصح موضوع تعبير، هذا ليس امتحان، فقط نريد معرفة نقاط ضعف وقوة الطالب، في أي شيء نجح، وفي أي شيء مقصر، وهذا لا يعني أننا سوف نعاقبه بالرسوب حتى لو هناك أخطاء". وأكد وزير التربية والتعليم، أنه لن يتم تصحيح المشروعات البحثية عن طريقي معلمي الفصل حتى لا يتخوف أحد، وبالتالي لا يجب أن يتحدث أحد عن الابتزاز ودفع ثمن المشروع، والحقيقة أن البعض هو من يذهب بأقدامه إلى طريق الابتزاز، قائلا: حتى لو كنت مليونير لا تدفع مقابل المشروع، لأنك بهذه الطريقة تعلم الطالب بأن الغش حلال، وأن ينجح بدون تعب، وهذا لن يخلق مواطنا صالحا. وتسائل الوزير: "هل الوزارة تعطي شهادة بالكذب؟ وهل البعض يطالب بذلك؟. إذا كنا نتحدث عن تكافؤ الفرص لماذا نوازي المجتهد بمن غش، فكرة التحايل على كل شيء نحن من نعلمها للأولاد وهناك جزء مرتبط بالتربية الأسرية، والمفروض ألا يكون تقييم المشروعات في صورة أرقام، بل في صورة روشتة لقياس مستوى الطالب". وأوضح طارق شوقى، أن معلم الصف خلال العام المقبل سوف ينظر إلى هذه الروشتة، أو بمعنى أصح التقرير الخاص بمستوى الطالب، ويتابعه معه على هذا الأساس، وفكرة المشروع هامة جدا لنمو الطالب تعليميا، فمثلا نقول إن اليابان كوكب آخر، لكنها في الحقيقة كوكب مجتهد وملتزم وأمين. وقال الوزير: المطالبة بعد كل هذا الجهد من الدولة، بإلغاء الأبحاث، هذا غير منطقي بالمرة، لا نطلب الكمال، بل نطلب الحد الأدنى من الجهد، وهناك ملايين الطلاب انتهوا من الأبحاث خلال ثلاثة أيام، ومن يمتنع عن الأبحاث سوف يدخل الدور الثاني، فإذا امتنع أو غش أو سرق، سوف يعتبر راسبا في الفصل الدراسي الثاني، لأن القانون يقول ذلك". وتابع الوزير: أن هناك مساحة زمنية كافية لإنجاز المشروعات، فالدولة تسعى بكل جهد للتوفير على الناس الأموال التي كانت تطحن الأسر المصرية، والطالب لا يحتاج الدفع لدرس أو مشروع، فالطفل قادر ولا تفترض فيه عدم القدرة، وإذا كانت لديه مشكلة فوظيفة الوزارة أن تساعده، وسوف تساعده. وأوضح طارق شوقى: "أنا مش عايز رسالة دكتوراة، سيب الطالب يعمل اللي هو عايزه واحنا عارفين اننا بنكلم طفل في رابعة ابتدائي"، مضيفا "لا يمكن نرضى جميع الناس، هناك من يريد التعلم، وهناك من يرفض التعلم، ومن يرفض عليه ترك الفرصة لغيره، وليس من العدالة أن تعطي كل الإمكانيات لشخص ليس لديه الرغبة". وأكد الوزير: لن نعطي أكثر من ذلك، وأتمنى أن نتوقف عن هذا الجدل، والأبحاث أمر منتهي، وهناك من يدرس في مدرسة لغات ويطلب كتابة البحث باللغة العربية، فلماذا دخل هؤلاء مدارس لغات؟.. لو أدرس في مدرسة لغات، يجب الكتابة باللغة الإنجليزية، مع بعض العبارات العربية، لكن اللغة ليست هي الأساس، بل القدرات والجهد، موضحا أنه أن أقرت الجامعات مشروعات الأبحاث، فنحن نعد الطالب في المدرسة لما هو قادم، كما أن الجامعات أقرت التعليم عن بعد ونحن نقوم بتحضير التلاميذ لهذا". وأضاف الوزير، أن المشروع لكل المواد، وليس هناك أسهل من ذلك ورغم ذلك البعض يطالب بإلغاء الأبحاث، وهذا غير منطقي لأننا في هذه الحالة لن نتأكد أن الطالب لديه ما يؤهله للصف الأعلى، والمشروع باختصار محاولة لتخفيف والتسهيل".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;