طبيب أسنان بدرجة سفاح.. جابريل وورتمان يثير الرعب فى قلب كندا بأسوأ حادث إطلاق نار فى تاريخها.. مقتل 13 فى مقاطعة نوفا سكونيا بينهم شرطية.. وتقارير: الجانى تخفى فى زى الأمن.. ومطاردته استمرت 12 ساعة ق

هز حادث إطلاق نار جماعى حالة الهدوء السائدة فى كندا، بعدما فتح مسلح فى العقد السادس من العمر النار فى إقليم نوفا سكوتيا وقتل 13 شخصا على الأقل بينهم شرطية شابة فى مطاردة استمرت على مدار 12 ساعة، فيما وُصف بأنه الحادث الأكثر دموية فى تاريخ كندا الحديث. وقالت الشرطة الملكية الكندية، إن المسلح جابرييل وورتمان البالغ من العمر 51 عاما، والذى كان يعمل طبيب أسنان، ظهر وهو يرتدى جزئيا ملابس شرطة وجعل أيضا سيارته تبدو وكأنها سيارة شرطة.. وأعلنت الشرطة الكندية فى البداية القبض على مطلق النيران قبل أن تعود لتعلن وفاته بعد مواجهة عند محطة للغاز قرب عاصمة المقاطعة هاليفاكس. وبدأت الفوضى عندما تم استدعاء الشرطة إلى أحد المنازل مساء السبت، ووجدت لدى وصولها سقوط قتلى داخل وخارج المنزل، بينهم الضابطة هيدى ستيفنسون، بينما أصيب ضابط أخرى بإصابات غير خطيرة. وتوجهت الشرطة لعدة مسرح للجريمة متباعدة. وأعلنت الشرطة للمواطنيين أن مطلق النار مسلح وخطير وطلبت منهم البقاء فى منازلهم. وتم العثور عليه فى النهاية فى موقف شاحنات فى السعاة 11 صباحا بتوقيت كندا، وبعد 12 ساعة من مكلمة الطوارئ الأولية للشرطة. وتقول صحيفة الجارديان البريطانية إنه لم يتضح كيف مات المسلح، لكن الشرطة أصدرت لاحقا بيان قالت فيه إن فريق استجابة الحوادث الخطيرة بالمقاطعة أوضح أنه يحقق فى الحادث الذى أطلق فيه ضباط الشرطة الملكية أسلحتهم على مشتبه به. ووفقا لوثائق ملكية، فإن ورتمان كان يملك ويشغل عيادة لطب الأسنان فى مدينة دارتموث عبر المياه فى هاليفاكس. فى عام 2014، ظهر فى وسائل إعلام محلية بعدما تبرع بطقم أسنان لأحد الناجين من مرض السرطان. وتابعت الجارديان قائلة إن أنباء إطلاق النيران صدمت جيران ورتمان الذى كان لديه ثلاث ممتلكات فى منطقة بورتابيك الساحلية التى بدأت فيها المذبحة مساء السبت. وقالت إحدى الجارات: لقد صدمت جدا عندما اعتقدت أن شخصا عرفناه منذ فترة طويلة، جار جيد ومفيد ولطيف جدل قد يفكر فى القيام بمثل هذه المأساة. ولم تحدد الشرطة بعد الدفاع وراء الحادث إلا أنها أشارت إلى أن عمليات قتل بها درجة من سبق الإصرار، وأن بورتمان قد تصرف بمفرده. وقالت مفوضة الشرطة الكندية الملكية بريندا بوكى إنها اعتقدت فى البداية أن هناك دافع مبدئى، لكنها عادت لتفكر أن هناك عشوائية. وأضافت أنهم لا يعرفون على وجه التحديد، وسيتعين عليهم القيام بكثير من العمل لإيجاد الدافع، وفحص الخلفية والعديد من الأحداث ومسارح الجريمة. كما أضافت أن الشرطة لا تعتقد أن الحادث له علاقة بالإرهاب. وقد أثار الحادث انتقادات وردود فعل من قبل السياسيين فى كندا. حيث غرد رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو على تويتر قائلا" قلوبنا مع كل المتضررين من إطلاق النار.. نبقيكم جميعا فى أفكارنا". وأضاف " إلى مجتمع بوترابيك، نبقيكم جميعا فى أفكارنا، ونيابة عن كل الكنديين أريدكم أن تعرفوا أننا هنا لأجلكم وسنكون هنا لأجلكم فى الأيام والأسابيع القادمة". فيما قال ستيفين ماكنيل، الوزير الأول لمقاطعة نوفا سكوتيا، إن الحادث هو أحد أكثر أفعال العنف عديمة الشعور فى تاريخ المقاطعة، مضيفا أنه لم يتخيل أبدا عندما ذهب للنوم الليلة السابقة أنه سيستيقظ على الأنباء المروعة بأن مطلق للنيران هارب فى نوفا سكوتيا. وتعد هذه أسوأ مذبحة من نوعها تشهدها كندا منذ أن قتل مسلح 15 امرأة فى مونتريال فى ديسمبر عام 1989، كما أن جرائم إطلاق النار بشكل عشوائى نادرة نسبيا فى كندا التى تطبق قوانين للحد من الأسلحة النارية أكثر صرامة من الولايات المتحدة، وتخضع نوفا سكوتيا مثل باقى أنحاء كندا لأوامر البقاء فى المنازل بسبب وباء فيروس كورونا.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;