سوء تفاهم ولغط دب على مدار اليومين الماضيين بين الناقد الكبير طارق الشناوى والنجم الشاب أحمد فلوكس، بسبب مقال الشناوى، الذى حمل عنوان "كورونا ليست دائما مذنبة"، حيث أوضح فيه الشناوى أن الفنان الكوميدى الراحل الضيف أحمد لم يكن بديلا للفنان الكبير فاروق فلوكس بفرقة ثلاثى أضواء المسرح بين النجم الكبير سمير غانم والعملاق الراحل جورج سيدهم، وأن الفنان فاروق فلوكس لم تكن تصريحاته صائبة فى هذا الأمر.
البداية جاءت عندما أجرى الزميل ذكى مكاوى حواراً مع الفنان الكبير فاروق فلوكس، تم نشره على موقع "انفراد"، أكد فيه فلوكس أن الضيف أحمد لم يكن بالأساس مرشح للانضمام لهم، وعلق قائلا : "كنا معروفين في الجامعة أنا والضيف أحمد عبر المسرحيات الذى قمنا بها علي خشبة المسرح وذاع صيتها إلي حد كبير، وفي الوقت ذاته حقق سمير غانم وجورج نجاحات وهم طلبة في جامعة الإسكندرية وذاع صيتهم أيضاً، وكنت ارتبط بصداقة معهم، ثم فكروا في عمل فريق مكون من ثلاثة شباب هو ثلاثي أضواء المسرح، وجاءوا لي عارضين علي فكرة انضمامي إليهم، لكنني رفضت".
وخلال الحوار برر "فلوكس" رفضه بقوله :"خلال العام الذي شهد عرضهم كانت تلك هي الفرصة الأخيرة لي في إتمام دراستى بكلية الهندسة، وبالتالى رشحت لهما الضيف بناء علي معرفتي به وموهبته، وهو ما حدث فعلياً ليكونوا فريقًا مميزًا سيظل اسمه محفورًا بتاريخ السينما المصرية".
ليأتى الناقد الكبير طارق الشناوى ويتحدث فى مقاله عن تصريحات فاروق فلوكس لـ"انفراد"، وأن الفنان الكبير لم يقصد تزوير التاريخ، ولكن ربما بمرور السنوات جعلت ذاكرته يختلط فيها الحقيقة بالخيال، وربما كان هذا الأمر أمنية له لم تتحقق، فاعتقد أنها كانت ستتحقق.
واستند الشناوى فى مقاله إلى تصريحات من الفنان الكبير سمير غانم، والذى نفى فيها أن الضيف أحمد لم يكن بديلا للفنان فاروق فلوكس على الإطلاق، وهو نفس الأمر بالنسبة للعملاق الراحل جورج سيدهم عندما كان على قيد الحياة، حيث جمعته علاقة صداقة وطيدة بالشناوى على حد قوله فى مقاله المنشور، وأن النجمين الكبيرين واللذان رحل أحدهما منذ عدة أسابيع، أكدا للشناوى حرفيا أن عادل نصيف كان هو ثالثهما، ولكن "نصيف" فضل السفر إلى أوروبا لاستكمال دراسته، فقررا سيدهم وغانم البحث عن ثالثهما، ليجدا ما يبحثون عنه فى الضيف أحمد حيث التقياه فى محطة مصر داخل أتوبيس، وتعرفا الاثنان عليه، خاصة وأنه كان واحدا من أشهر ممثلى الجامعة.
من جانبه أعلن النجم الشاب أحمد فلوكس غضبه الشديد من مقال الشناوى عبر بوست نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، متهما الأخير أنه يقصد إهانة والده، موجها بعض الألفاظ شديدة اللهجة للشناوى، ربما هذه الكلمات التى كتبها فلوكس الصغير مندفعا جاءت من باب الغيرة على والده.
"انفراد" من جانبه ينشر تسجيل صوتى للفنان الكبير سمير غانم، ليحسم فيه الأمر وينتصر للضيف أحمد ويؤكد أنه لم يكن بديلا للفنان الكبير فاروق فلوكس، حيث قال غانم فى رسالته نصا :"لا طبعا عمره ما حصل، وإلا كان لما الضيف مات كنا قولناله تعالى يافلوكس، هو اشتغل معانا مش مع الثلاثى اشتغلنا مع بعض حاجات كتير، بس بدل الضيف لأ استحالة".