أكد عصام الإسلامبولى محامى عمرو الشوبكى، أن محكمة النقض لم تصدر أى معلومات بخصوص نتائج فرز أصوات المصريين بالخارج لدائرة الدقى حتى الآن، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات كانت قد أعلنت فى وقت سابق تفوق الشوبكى على أحمد مرتضى بفارق 78 صوتا فى الخارج، وبإضافتها إلى نتائج فرق الأصوات التى أعلنتها المحكمة لصالح موكلى فى الداخل بـ258 صوتًا، يصبح مجموع فارق الأصوات 336 صوتًا فى الداخل والخارج.
وأضاف "الإسلامبولى"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المحكمة من المقرر أن تحدد جلسة قريبًا لنظر الطعن بعد انتهاء اللجنة من فرز الأصوات والتى ستقول فيها المحكمة حكمها فى هذا الطعن، مشيرا إلى أنه دفع فى مذكرة الطعن دفعين، أحدهما أصلى وهو أن تصحح المحكمة النتيجة، وتصعد الدكتور عمرو الشوبكى، وتعلن فوزه بمقعد الدقى والعجوزة، والآخراحتياطى بأن تقرر إعادة الانتخابات من جديد بالدائرة لقيام أحمد مرتضى منصور بتغيير صفته الحزبية فى غير الميعاد القانونى.
من جانبه قال مصدر قضائى، إن محكمة النقض تقوم بفرز أصوات المصريين فى الخارج فى سرية، ولن يتم الإعلان عن نتائج الفرز إلا من خلال حكم المحكمة بعد تجميع النتائج للداخل والخارج معا، مشيرا إلى أن المحكمة هى الجهة المنوطة بإصدار الحكم .
وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أن المحكمة شكلت لجنة لمراجعة الأوراق التى بين يديها وما تسلمته من محاضر فرز اللجان العامة والفرعية من اللجنة العليا للانتخابات، مضيفا أن اللجنة سترفع نتائج ما تقوم به إلى المحكمة.
وكانت محكمة النقض طلبت خلال الجلسة الماضية المنعقدة بتاريخ 15 مارس الماضى أوراق فرز أصوات المصريين فى الخارج عن دائرة العجوزة لحصر عدد الأصوات التى حصل عليها عمرو الشوبكى وأحمد مرتضى منصور، لبيان المرشح الحاصل على أكثر الأصوات، تمهيدا لتحديد جلسة الحكم وإعلان نتيجة إعادة الفرز بالنسبة لأصوات المصريين فى الداخل والخارج معا.
الجدير بالذكر، أن محكمة النقض أعادت فرز وتجميع أصوات 178 لجنة فى دائرة الدقى والعجوزة موضوع الطعن، بحضور وكيل الطاعن عمرو الشوبكى، ووكيل المطعون ضده أحمد مرتضى منصور، تبين حصول الشوبكى على 21646 صوتا، مقابل 21388 صوتا لأحمد مرتضى منصور، و1655 صوتا باطلا، والفارق بين الشوبكى وأحمد مرتضى 258 صوتا لصالح الشوبكى.