بعد اجتياح فيروس كورونا واجهت الهند خطر الصواعق والأمطار الرعدية التي بدأت تحصد أرواح العشرات من الهنود، في الوقت الذى كشفت فيه السلطات الهندية من جهودها للتوصل إلى طرق فعالة لمواجهة الفيروس بجانب إجراء التجارب السريرية على العلاج ببلازما الدماء للمتعافين من الفيروس.
في هذا السياق أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا "كوفيد-19" فى البلاد إلى 824 حالة، وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 26 الف حالة.
وأوضحت الوزارة فى بيان نقلته قناة "إنديا تى فى" الهندية - أن عدد الإصابات المؤكدة بلغ 26496 حالة، بينما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 5804 حالات.
وبدأت التجارب السريرية على العلاج بالبلازما لمرضى فيروس كورونا في الهند، الأربعاء الماضى، على أكثر من 500 شخص فى مستشفيين حكوميين، حيث سيتم تقديم علاج البلازما للمرضى الذين يعانون من أمراض متوسطة أو حرجة، وفقا لما ذكرته صحيفة SOUTH CHINA POST.
وقال نائب سكرتير الصليب الأحمر الهندي الذي سيساعد المستشفيات في جمع الدم المطلوب إن معظم الناجين من كوفيد 19 بحاجة إلى المشورة قبل أن يوافقوا على التبرع، ولا يُسمح للمتبرعين بالتبرع بالدم إلا إذا كانوا خاليين من الأعراض لمدة 28 يومًا وتم اختبارهم سلبيًا مرتين.
يأتي ذلك بعد أن بدأت أول تجارب سريرية في الهند للعلاج بالبلازما لمرضى فيروس كورونا هذا الأسبوع مع تجربة أخرى سارية على مريض يعانى من مضاعفات شديدة للفيروس، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي الذي أظهر استجابة إيجابية للعلاج التجريبي في مستشفى نيودلهى.
وفى سياق متصل لقي 10 أشخاص مصرعهم في الهند جراء إصابتهم بصواعق برق خلال حالة عدم استقرار جوي تخللها عواصف رعدية وأمطار غزيرة، حسبما ذكرت سكاى نيوز عربية، وقال مسؤول حكومي هندي، الأحد، إن صواعق البرق قتلت 10 قرويين، على الأقل، خلال عواصف رعدية وأمطار غزيرة في شرقي الهند.
وأوضح مسؤول إدارة الكوارث في ولاية بيهار، براتاي أمريت، أن 9 آخرين أصيبوا بعد ان ضربهم البرق في خالبورا، وهي قرية في منطقة ساران بولاية بيهار، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
وأشار أمريت إلى أن ضحايا عواصف البرق كانوا يحصدون الخضروات في مزارع واقعة على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من عاصمة الولاية، باتنا، مضيفا أن 8 قرويين لقوا حتفهم على الفور، وتوفي آخر لاحقا في المستشفى.
يشار إلى أنه في يوليو من العام الماضي، تسبب البرق بمقتل ما لا يقل عن 39 شخصا في ولاية بيهار ذاتها، وذلك خلال موسم الرياح الموسمية.