فى مركز سمالوط لمع نجمه فى التلاوة ،حتى اصبح الصوت الأول فى محافظة المنيا عامة وفى سمالوط خاصة ، عشقه الأطفال والكبار ، يسبحون معه فى سماء القرآن ويلقبون بالصوت الملائكى، حلمه الحصول على الدكتوراه فى العقيدة بعد أن حصل على درجة الماجستير إنه إسلام خلف عبد الحكيم ، الذى يروى " لـ "انفراد"" رحلته مع القرآن الكريم منذ طفولته.
يقول: بدأت حفظ القرأن الكريم منذ أن كنت بالصف الأول الأعدادى وختمت الحفظ فى الصف الثالث الاعدادى، وأحفظ القرأن بروايتى حفص وشعبة.
وأضاف : وأنا طفل صغير أصرت أسرتى على ان أذهب إلى الکتاب ، وهو الذى ساعدنى كثيرا فى الحفظ ، فقد كان الشيخ حازما وصارما جدا فى التعامل ولا يتهاون فى عدم الحفظ ، وهذا ما دفعنى لإتقان الحفظ وساعدنى فى ذلك أنى امتلك صوتا جميلا ، وهبنى الله أياه ، وهذه نعمة كبيرة لا يمكن تعلمها ، فهى موهبة لا يعطيها الله للكثيرين .
وتابع: منذ الصغر وأنا أسمع عمالقة التلاوة فى مصر منهم الشيخ المنشاوى والشيخ مصطفى أسماعيل ،كنت أقلد المنشاوى فى كثير من الأحيان وظل حلمى أن أكون أحد علامات التلاوة الحديثه مثل الشيوخ الكبار ، وان أساهم بموهبتى فى نشر الإسلام السمح وتعاليم الدين الوسطى الحنيف .
وأشار إلى دور الأسرة قائلا: لولا هم ما كنت وصلت إلى هذه الدرجة فهم دائما يشجعوننى ويقفون بجانبى ، ودائما كلماتهم لى دافع قوي للاستمرار، لم أتوقف عند مجرد حفظ القرآن بل أتمنى استكمال دراسة العلوم الشرعية.
وقال:حفظى القرآن شجعنى على استكمال الدراسة فى كلية الدراسات العربية والإسلامية ،حتى تمكنت من الحصول على الماجستير وأنا فى طريقى لمناقشة رسالة الدكتوراه ، وهذا هو هدفى فى المرحلة القادمة.
وقال: حفظ القرآن شيء عظيم لكن على من يحفظ القرأن أن يعمل به، وأن يكون مؤدبا بآداب القرآن من أجل نظرة العالم للمسلمين وحفظة القرآن .
واوضح أنه فى العهد الماضى كانت الكتاتيب منتشرة بشكل كبير ، وقد ساهمت فى بناء شخصية القراء ، رغم أنها كانت تعتمد فى البداية على حفظ القران بالاحكام ،ثم تطور الأمر إلى مدارس القرآن ، لكن لا أحد يستطيع أن ينكر دور الكتاب خاصة بين حفظة القران الكريم .
وعن الالتحاق بالاذاعة قال الشيخ إسلام إن السوشيال ميديا أصبحت قوة كبيرة فى انتشار الاصوات وترقيها بين المستمعين مضيفا أن السوشيال ميديا خرجت علينا فى السنوات الماضية بمجموعه كبيرة من الاصوات المتميزة فى عالم التلاوة.
وعن حظوظ القراء الجدد والقدامى قال إنه خلال العصر الماضى كانت إذاعة القران الكريم هى النافذة الوحيدة للقراء للوصول الى مستمعيهم ، اما الآن فنحن فى عالم مفتوح ،لكن تظل أذاعة القران الكريم حلم يراود عقول الكثيرين من القراء والالتحاق بها شئ عظيم.