الصحف الأمريكية: على أمريكا تغيير سياستها فى سوريا بعد قصف مستشفى حلب.. كروز: إنديانا سوف تحسم سباق الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهورى.. دراسة جديدة تشير لوجود صلة بين الرش الجوى للبعوض والتوحد

واشنطن بوست:على أمريكا تغيير سياستها فى سوريا بعد قصف مستشفى حلب علقت صحيفة "واشنطن بوست" فى افتتاحيتها اليوم، السبت، على ضرب مركز طبى فى حلب، والذى أسفر عن مقتل العشرات فى تصعيد جديد فى الحرب السورية، وقالت "إن هذا الحادث ينبغى أن يدفع الولايات المتحدة لتغيير سياستها فى سوريا".

وأشارت الصحيفة إلى أن قصف مستشفى حلب ليل الأربعاء الماضى، والذى أدى لمقتل 50 شخصًا على الأقل من المدنيين من بينهم فريق طبى وعدد من الأطفال، لم يكن حادثًا عرضيًا، ولا ينبغى أن يكون مفاجئًا لمن روجوا لوقف إطلاق النار فى سوريا.

فعلى مدار أسابيع، ظل نظام الرئيس السورى بشار الأسد يتحدث عن نيته لاستعادة المناطق التى تسيطر عليها قوات المعارضة فى حلب بمساعدة من شركائهم الروس.

ورأت الصحيفة أن ضرب المستشفيات وأسواق الطعام فى المقابل يمثل عنصرًا قياسيًا للحملات العسكرية للأسد التى تهدف لإخراج المدنيين من المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.

وتحدثت افتتاحية واشنطن بوست عن السياسة الأمريكية فى سوريا، وقالت إنها تحولت على روتين مقزز، فوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يتفاوض مع روسيا على خطوات لإنهاء العنف، مع الإصرار على أن الولايات المتحدة ستتحول إلى خطة بديلة لو فشلت المفاوضات. وبعد ذلك سخرت روسيا والنظام الروسى من الاتفاقيات وواصلوا قصف المدنيين والمعارضين المدعومين من الغرب، وندد كيرى بالفظائع، مثلما فعل أمس الخميس، عندما أعلن غضيه من الضرب المتعمد لمنشأة طبية معروفة. ونسى كيرى حديثه المسبق عن الخطة البديلة، وعاد إلى الروس بمناشدة أخرى للتعاون، بعد قصف المركز الطبى.

وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن الفظائع الأخيرة يجب أن تدفع الرئيس باراك أوباما إلى إعادة التفكير، حيث إنه يخشى أن يجعل التدخل الأمريكى الموقف أسوأ ويرفض أى خطوات لتحسين الوضع، وأشارت إلى أن الإجراءات التى تهدف لتعزيز المعارضة ليست الرد الصحيح الوحيد على القصف المتعمد للمستشفيات وأسواق الطعام، ولكنها تقدم طريقة واحدة لإجبار الأسد وحلفائه على التفاوض بجدية بشأن مستقبل سوريا، وقالت واشنطن بوست "إن أوباما لا يزال لديه فرصة للتخفيف من أخطائه السابقة وخلق طريق نحو السلام فى سوريا، وعليه أن يستغلها".

توصيات من البيت الأبيض باستخدام الأسلحة الذكية فى الوكالات الأمريكية أصدر البيت الأبيض سلسلة من التوصيات أمس الجمعة، والتى تهدف لوقف الاستخدام غير القانونى للأسلحة بتسهيل من الوكالات الفيدرالية والمحلية وفى الولايات للأسلحة الذكية التى لن تعمل إلا فى أيدى مستخدمين معينين.

وهذه الإجراءات، حسبما تقول صحيفة "واشنطن بوست" تشمل حكمًا مقترحًا من شأنه أن يسمح لإدارة الضمان الاجتماعى أن تبلغ بأسماء المستفيدين من برامج الصحة العقلية لمكتب التحقيقات الفيدرالية، وفى حين تبدو تلك المقترحات متواضعة، إلا أنها تتعرض لانتقادات من بعض جماعات الشرطة ومنظمات الحق فى السلاح حتى قبل الكشف عنها علنًا. إلا أن النشطاء المعارضين للسلاح ومسئولى الإدارة الأمريكية يصفون الإجراءات بأنها خطوات حكيمة تهدف إلى منع الأسلحة النارية من الوقوع فى الأيدى الخطأ.

وقال السكرتير الصحفى للبيت الأبيض جوش إرنست "إن صناعة السيارات تتجدد لجعل السيارات أكثر أمنًا، وينبغى على مصنعى السلاح أن يتبعوا هذا النهج".

ووفقًا للإجراءات المقترحة، فإن الحكومة الأمريكية ستحدد متطلبات ينبغى على صناع الأسلحة أن يوفوا بها لأقسام الشرطة من أجل النظر فى عمليات الشراء. وقال كبير مستشارى البيت الأبيض فاليرى جاريت "إن الحكومات المحلية يمكن أن تتقدم للحصول على موافقات على الأسلحة التى تعمل بالتكنولوجيا الجديدة".

وعلى الرغم من أن شركة ألمانية حاولت تقديم سلاح ذكى فى الولايات المتحدة قبل عامين، إلا أن أغلب التكنولوجيا لا تزال فى المرحلة الأولى. والأسلحة مصممة فقط ليتم استخدامها من قبل هؤلاء المخول لهم إطلاق النيران منها. ويسعى المصنعون إلى أن يكون هناك أساليب متعددة للسماح باستخدام تلك الأسلحة مثل بصمات الأصابع أو الرقائق اللاسلكية المرتبطة بخواتم أو ساعات.

تايم:دراسة جديدة تشير إلى وجود صلة بين الرش الجوى للبعوض والتوحد قالت مجلة تايم إن دراسة جديدة تشير إلى وجود صلة بين الرش الجوى المستخدم لقتل البعوض، والخطر المتزايد لتأخر النمو وظهور التوحد بين الأطفال. وفى الدراسة الجديدة التى تم تقديمها لاجتماع الجمعيات الأكاديمية لطب الأطفال لعام 2016، نظر الباحثون فى معدلات التوحد وتأخر النمو فى مناطق بمدينة نيويورك والتى تتعرض سنويًا لرش جوى لقتل البعوض للوقاية من الأمراض التى تنتقل من خلاله. وقارنوا تلك الحالات بمعدلات فى مناطق أخرى لا يتم فيها هذا الرش الجوى، وإن كانت لا تزال هناك احتمالات استخدام المبيدات الحشرية الأخرى.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون فى المناطق التى يتم فيها القيام بعمليات الرش كل صيف، لديها مخاطر أعلى بنسبة 25% لتشخيص التوحد لديهم أو مشكلات أخرى تتعلق بالنمو مقارنة بالأطفال الذين يعيشون فى مناطق أخرى لا تتعرض لهذا الرش.

وقال ستيف هيكز، أستاذ مساعد فى طب الأطفال فى كلية الطب بجامعة ولاية بنسلفانيا "إن العديد من الدراسات قد تحدثت عن صلة بين المبيدات الحشرية وخطر التوحد". وتشير البيانات التى حصلوا عليها إلى أن الطريقة التى تستخدم فيها مبيدات الحشرات تلعب دورًا ما. وتلفت دراسات المبيدات الحشرية على نماذج الحيوانات إلى أنها تؤثر على بعض الموصلات العصبية فى المخ، ولا يزال يجرى استكشاف الآثار الجزئية الدقيقة على نمو المخ.

وأكدت مجلة تايم أن الدراسة أظهرت وجود ارتباط بين الأمرين، لكنها لم تثبت أن مبيدات البعوض التى يتم رشها فى الجو تسبب التوحد، ولم تقدم معلومات أيضًا عما إذا كان الطفل ربما تعرض لها خلال الحمل أو بعد الولادة.

ويعد رش المبيدات جوًا وسيلة شائعة فى الولايات المتحدة لقتل البعوض، وهناك جهود متزايدة للسيطرة على البعوض فى الوقت الراهن فى ظل ازدياد المخاوف من فيروس زيكا.

فورين بوليسى:اختيار الأمين العام للأمم المتحدة ستحدده الصفقات الخلفية قالت مجلة فورين بوليسى إنه لأول مرة فى تاريخ الأمم المتحدة سوف تجرى عملية اختيار الأمين العام، هذا العام، علانية وليس خلف الأبواب المغلقة. مضيفة أن هناك حركة قوية داخل الهيئة الأممية لاختيار امرأة فى المنصب أو يكون من أوروبا الشرقية.

وأضافت المجلة الأمريكية، اليوم السبت، أنه من غير الواضح كيف سيتم اختيار امرأة أو شخص من أوروبا الشرقية أو كلاهما، وهناك بعض العلامات على أن الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن، وعلى استعداد لإحداث أى تأثير فى هذا الشأن.

وقالت المجلة إنه إذا ذهبت الأمم المتحدة لصنع التاريخ فى عملية اختيارها، فسيكون هذا بسبب مساومات من وراء الكواليس، وليس بتفويض عام. وتشير إلى ناتاليا جيرمان، المرشحة من دولة مولدوفا، عملت فى منصب نائب رئيس وزراء وقائمًا بأعمال رئيس الوزراء ووزير الخارجية، حيث قادت المفاوضات مع بروكسل حول اتفاقية شراكة الاتحاد الأوروبى، ورغم هذه السيرة الكبيرة التى تتمتع بها لكنها تفتقر إلى الخبرة الدولية.

وأضافت أنها كامرأة من أوروبا الشرقية ولدت فى الاتحاد السوفياتى، وتتحدث الروسية بطلاقة، لذا تعتقد جيرمان أن فرصها تتزايد لكسب تأييد مجلس الأمن. وتعول المرشحة السوفيتيى على سجلها فى مولدوفا البلد الذى يعمل على توازن العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وروسيا، حيث يمكنها تقديم نفسها بصفتها المرشح الذى يمكنه التعامل مع المصالح المتضاربة لأعضاء مجلس الأمن.

ويوجد لدى الأمم المتحدة نظام تناوب غير رسمى بين المناطق، حيث جاء الأمناء العامون فى السنوات السابقة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الغربية، بينما لم يتولى أحد من أوروبا الشرقية والكتلة الإقليمية التى تشكلت بعد نهاية الحرب الباردة، المنصب من قبل.

ومن المرشحين التسعة الذين أعلنوا ترشيحهم، 7 من أوروبا الشرقية، فيما أن أربعة من أصل التسعة هم من الإناث. وتخلص المجلة إلى أن ما سوف يحدد فى نهاية المطاف الأمين العام سيكون التنافس والصفقات المقطوعة داخل مجلس الأمن.

فوكس نيوز: كروز: إنديانا سوف تحسم سباق الانتخابات التمهيدية فى الحزب الجمهورى قال المرشح الجمهورى المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة، السيناتور تيد كروز، إن السباق نحو الرئاسة سوف يتقرر الأسبوع المقبل فى ولاية إنديانا.

وأضاف كروز خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، الجمعة، أن إنديانا تشكل مرحلة حاسمة فى الانتخابات، بينما لم يقل عما إذا كان يمكن أن ينسحب من السابق إذا خسر فى هذه الولاية.

ويقود الملياردير الصاخب دونالد ترامب السباق داخل الحزب الجمهورى حيث حصل على 994 من أصوات المندوبين فى 23 ولاية مقابل 566 لمنافسه تيد كروز و153 لحاكم ولاية أوهايو جون كاسيك. ويحتاج المرشح الفائز بترشيح الحزب الجمهورى لخوض سباق الرئاسة إلى 1237 مندوبا قبل المؤتمر العام للحزب فى يوليو المقبل.

واستبعد كروز أن يحصل أى من المرشحين على 1237 من أصوات المندوبين قبل المؤتمر العام فى كليفلاند.