العالم هذا الصباح.. جنازة جماعية لضحايا كورونا فى البرازيل.. ووجبات غذائية من الشرطة للأطباء فى نيويورك تقديرا لجهودهم.. ومؤيدو الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو يواجهون كورونا بالصلاة أمام القصر الرئا

شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث الهامة، وعلى رأسها إجراءجنازة جماعية لأعداد كبيرة من ضحايا فيروس كورونا، فى ظل الزيادة الكبيرة فى أعداد الوفيات من المصابين بالمرض القاتل. جنازة جماعية لضحايا كورونا فى البرازيل شهدت مدينة ماناوس البرازيلية جنازة جماعية لعدد كبير من ضحايا فيروس كورونا، بينما اقتصر المشيوعون على أعداد محدودة، وذلك خوفا من انتقال العدوى. يشار إلى أن رئيس البرازيل جايير بولسونارو، ظهر من قبل منذ أيام وسط حشد فى العاصمة برازيليا للاحتفال بالعيد الوطنى للجيش البرازيلى، مخترقا جميع القواعد والتدابير التى وضعتها منظمة الصحة العالمية لتفادى انتشار فيروس كورونا، وكان الرئيس يسعل أثناء القاء كلمته وسط مؤيديه. وقال بولسونارو، إنه يأمل فى انتهاء فترة الحجر الصحى الأسبوع الجارى، فليس علينا البقاء فى المنزل لمواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن تدابير التقييد لا يمكن أن تضع حدا للنشاط الاقتصادي. وجبات غذائية من الشرطة للأطباء فى نيويورك قدمت شرطة نيويورك وجبات غذائية للفريق الطبى العامل بمستشفى بروكلين، فى الوقت الذى يكافح فيه الأطباء تفشى فيروس كورونا فى الولايات المتحدة. واحتشد الأطباء والفريق العامل معهم خارج المستشفى، بينما جاء فريق من شرطة نيويورك ومعهم الوجبات، حيث استقبلهم الأطباء بالتصفيق تقديرا لهذه اللافتة الإنسانية. ومن جانبه حذر المستشار الصحي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي من عودة فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة الأمريكية الخريف المقبل، إن لم يتم إيجاد علاج فعال ضد الفيروس، موضحا أن الولايات المتحدة قد تواجه خريفا سيئا، والفيروس سيعود على الرغم من استقرار الأوضاع حاليا. مؤيدو الرئيس البرازيلى يواجهون كورونا بالصلاة حرص عدد من مؤيدى الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، على الوقوف أمام قصر الفورادا الرئاسى، للصلاة، فى ظل تفشى فيروس كورونا القاتل. وشهدت البرازيل زيادة كبيرة فى أعداد حالات الوفيات والإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تضاعفت أعداد المقابر فى البرازيل فى الفترة الأخيرة، وذلك لاحتواء أعداد المتوفين الكبيرة. ومن جانبه، اعترف وزير الصحة الجديد الذي عينه الرئيس جاير بولسونارو، نيلسون تيش، بأنه لا يزال يحاول اكتشاف ما إذا كانت الزيادة الملحوظة في حالات المرضى والمتوفين في الأيام الأخيرة، واليوم أكثر فتكًا منذ العدوى الأولى بالفيروس، قبل شهرين بسبب التأخر في نشر نتائج الفحوصات التي أجريت منذ عدة أسابيع أو إلى تكاثر سريع للعدوى.