تناولت مقالات صحف القاهرة صباح السبت العديد من القضايا الهامة على رأسها: وجدى زين الدين: الواجب الوطنى، عباس الطرابيلى: "حتى فى شهر الصيام"، علاء عريبى: شهداء بئر العبد، خالد منتصر: أعدمنا هشام عشماوى فهل أعدمنا أفكاره؟،عماد الدين أديب: عن «الجهلاء».. سألونى! (مع الاعتذار لأم كلثوم).
الوطن
خالد منتصر: أعدمنا هشام عشماوى فهل أعدمنا أفكاره؟
نعى الكاتب شهداء "بئر العبد"، من القوات المسلحة، موضحًا أن هشام عشماوى الذى نتابع رحلته السوداء على الشاشة ما زال يستنسخ وتتوالد خلاياه كالسرطان فى جسد الوطن، وما زال المستنقع مليئاً بالعقارب والهوام وبيض الذباب، وما زال المشتل يثمر الصبار والشوك، ما زالت الأفكار التكفيرية تبث من خلال كتب ومناهج ومنابر وبرامج ودعاة، حقاً التفَّ حبل المشنقة حول رقبة عشماوى.
عماد الدين أديب: عن «الجهلاء».. سألونى! (مع الاعتذار لأم كلثوم)
يؤكد الكاتب أن أعلى درجات الجهل هى ألا يدرك الإنسان أنه جاهل، موضحا" أن تجهل أنك جاهل مصيبة! وتعريف الجهل كمصطلح هو أن تعتقد فى شىء عكس ما هو عليه، وأن تعتقد وأنت جاهل، وتجهل أنك جاهل، بأن غيرك هو الجاهل فالمصيبة أعظم.. والجاهل يعذبك بجهله، وهو يجهل ذلك، ويعتقد أنه يفيض عليك علماً كى ينقذك -أنت- من جهلك المطبق".
الوفد
وجدى زين الدين: الواجب الوطنى
يؤكد الكاتب أن الذين يرتكبون جرائم الإرهاب والذين يتعاطفون معهم مع الأسف الشديد يعيشون بيننا، وقد يكون هذا الإرهابى المجرم جاراً لك، ومع ذلك لا أحد يتحمل المسئولية فى الإبلاغ عن هذا الشخص الذى يوجه سمومه وقنابله إلى المواطنين والمجتمع بأسره، وهذا يعد فى حد ذاته كارثة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان، و لابد على المواطنين أن يساندوا أجهزة الدولة بالإبلاغ عن هؤلاء المجرمين الذين يتخفون بيننا والذين ينالون من أمن الوطن والمواطن.
عباس الطرابيلى: حتى.. فى شهر الصيام
يرى الكاتب أن الشخصية المصرية- لمن يعرفها جيدًا- مسالمة هادئة.. إلا لمن يمس العقيدة، أو يدوس تراب الوطن، وشهر رمضان يقول ذلك للعالم كله، ويشهد التاريخ أن جيش مصر- وبالتالى شعب مصر- لم يخرج محاربًا أبدًا فى هذا الشهر إلا للدفاع عن الدين، وحماية تراب الوطن، وبالذات فى شهر رمضان، الذى يعتبره المصريون أفضل الشهور، لأن فيه – أيضًا - يؤدى المصرى فريضة الصيام.. وفيه تنزل القرآن الكريم.. وعندما كان المصرى يجد نفسه مضطرًا إلى الحرب وإلى القتال فإنه يفعل ذلك فى شهر رمضان، تأسيًا فى ذلك بالرسول الكريم عند فتح مكة، وأيضًا بالوطنية المصرية التى تجلت يوم "العاشر" من رمضان لتحرير سيناء.
علاء عريبى: شهداء بئر العبد
طالب الكاتب بتصفية جميع الإرهابيين الذين قتلوا أولادنا فى الجيش والشرطة، على أن تكون التصفية على مراحل إعمالاً بقوله تعالى "أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف"، مضيفًا أن كل ما نراه ونتابعه من حوادث ارهابية يروح فيها أولادنا الشباب فى الشرطة والجيش، وتأخر صدور الحكام ضد المجرمين، هو الذى يدفعنا إلى تبنى هذا الرأي.
محمود غلاب: عملية تفاحة
يرى الكاتب أن العملية الإرهابية الفاشلة التى استهدفت مدرعة للقوات المسلحة غرب قرية تفاحة جنوب مدينة بئر العبد بشمال سيناء واستشهد فيها وأصيب بعض أبنائنا بعبوة ناسفة، لن تستطيع أن تلين من عزيمة وإصرار القوات المسلحة على سحق الإرهاب مهما كلفها الأمر من تضحيات، ولا من عزيمة الشعب المصرى فى استكمال مسيرة التنمية والتوحد خلف القائد والقوات المسلحة الباسلة والشرطة فى تقديم الدعم المادى والمعنوي.