ترامب يتحدى كورونا من أجل الاقتصاد.. الرئيس لـ"ABC": الأمريكيون "محاربون".. من المحتمل زيادة الوفيات بعد فتح الولايات.. لا يمكن البقاء فى المنزل لسنوات.. وقيود التباعد تسببت فى الموت بجرعات زائدة والا

قال الرئيس دونالد ترامب في مقابلة حصرية مع مذيع إيه بى سى، ديفيد موير، إنه "من المحتمل أن يكون هناك بعض الوفيات" عندما تخفف الولايات القيود التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا الجديد، معترفاً بأن ذلك كان الخيار الذي تواجهه البلاد لإعادة فتح الاقتصاد وتحريكه. وجاء رده على سؤال لموير خلال مقابلة في فينيكس ، أريزونا ، في أول رحلة رئيسية للرئيس منذ شهور منذ تفاقم تفشي الفيروس، "هل تعتقد أن هذا هو الواقع الذي نواجهه - أن الأرواح ستضيع لإعادة فتح البلد؟". وقال ترامب: "من المحتمل أنه سيكون هناك بعض الوفيات لأنك لن تكون محجوزًا في شقة أو منزل أو أيا كان". "ولكن في نفس الوقت ، سوف نمارس التباعد الاجتماعي ، وسنقوم بغسل اليدين ، وسنقوم بالكثير من الأشياء التي تعلمنا القيام بها خلال الفترة الأخيرة من الزمن." وفي حديثه عن الحاجة إلى دفع الولايات إلى إعادة فتحها ، قال ترامب إن قيود التباعد الاجتماعي أدت إلى الموت بجرعات زائدة من المخدرات والانتحار. قال "ألق نظرة على ما يجري". "الناس يفقدون وظائفهم. علينا أن نعيدها ، وهذا ما نقوم به." وقال ترامب إن "قرار إغلاق البلاد كان أكبر قرار اتخذته". "الشعب يريد العودة إلى العمل." شجع الرئيس دونالد ترامب الشعب الأمريكي على النظر إلى أنفسهم على أنهم "محاربون" حيث يحث الدولة على المضي قدمًا نحو إعادة فتح الاقتصاد ، قائلاً فى مقابلة حصرية مع قناة" إيه بى سى" إنه ليس من الواقعي الحفاظ على المبادئ التوجيهية الصارمة للمسافة الاجتماعية على المدى الطويل. وقال خلال مقابلة في فينيكس ، أريزونا ، في أول رحلة رئيسية للرئيس منذ شهور منذ تفاقم تفشي الفيروس، "لا يمكننا الجلوس في المنزل للسنوات الثلاث المقبلة". ورغم تأكيده أن هناك سيكون "المزيد من الموت" في المستقبل ، إلا أنه أعرب عن تفاؤله بأن الفيروس سوف يزول ، بغض النظر عما إذا تم التوصل إلى لقاح. وقال "سيكون هناك المزيد من الموت ، لأن الفيروس سيمر ، بلقاح أو بدونه. وأعتقد أننا نقوم بعمل جيد للغاية في اللقاحات ولكن ، مع أو بدون لقاح ، سوف يمر ، وسوف نعود إلى وضعنا الطبيعي. لكنها عملية صعبة. ليس هناك شك في ذلك." تتناقض النظرة المتفائلة للرئيس مع إجماع الرأي بين خبراء الصحة العامة في التحذير من أن الفيروس سيظل يشكل خطرًا كبيرًا حتى الوقت الذي يكون فيه العلاج والتلقيح فعالين. وقال موقع "إن بى سيه نيوز" إن إصرار ترامب المستمر على أن الأمريكيين لا يواجهون أي مشاكل في الاختبار إذا لزم الأمر يتناقض أيضًا مع شكاوى الحكام ومسؤولي الصحة العامة في جميع أنحاء البلاد أنهم يفتقرون في بعض الأحيان إلى الإمدادات اللازمة لإجراء الاختبارات. وردا على سؤال من موير عما إذا كان "في الوقت الراهن" ، أي عامل أمريكي متوتر بشأن العودة إلى العمل ويرغب في إجراء اختبار يمكنه الوصول إلى اختبار الأجسام المضادة ، قال ترامب نعم. قال ترامب "لا يجب أن تكون لديهم مشكلة". رفض الرئيس تحليلين جديدين حذرا من إعادة فتح سابق لأوانه ، واحد من جامعة جونز هوبكنز حذر من أن معدل الوفيات اليومي يمكن أن يتضاعف تقريبًا بحلول يونيو ونموذج من جامعة واشنطن يحذر من أن عدد وفيات الأمريكيين قد يزيد إلى ما يقرب من 135000 بحلول 4 أغسطس. وقال "لقد كانت هذه النماذج خاطئة للغاية منذ اليوم الأول. لقد كانوا مخطئين للغاية ، لقد خرجوا عن السيطرة. وأضاف "إنهم يواصلون صنع نماذج جديدة وهم مخطئون". وقال "تلك النماذج التي تذكرها تتحدث عن الوضع دون إجراءات التخفيف الاحترازية. حسنًا ، نحن خففنا وتعلمنا التخفيف ، ولكن يمكننا أن نكون في مكان العمل ونعمل في مكاننا ونخفف أيضًا." لكن نموذج جامعة واشنطن أخذ في الاعتبار استمرار التخفيف ، وقال جونز هوبكنز إن المعلومات الواردة في نموذج التحليل الخاص به تضمنت "بعض السيناريوهات" مثل الاسترخاء المبكر للتباعد الاجتماعي.