رجح النائب عن تيار الحكمة العراقى علي البديري، عقد جلسة مجلس النواب، مساء اليوم الأربعاء، بحضور غالبية أعضاء المجلس، والتصويت على تمرير أغلب وزراء حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، مشيرا إلى أن كتلتة ستحضر الجلسة بكامل أعضائها.
وقال البديري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "العراق يمر اليوم بظروف قاهرة لم يمر بها سابقا، من خلال اجتماع تحديات صحية بوباء كورونا واقتصادية وأمنية وسياسية، ناهيك عن التحديات الاقليمية"، مبينا أن "تكالب تلك الظروف يستوجب منا جميعا إنهاء مرحلة حكومة تصريف الأعمال، والذهاب إلى حكومة بصلاحيات كاملة لتمرير الموازنة التي تأخرت طويلا، ومواجهة جميع التحديات التي يعيشها البلد".
وأضاف البديري، أن العراق ذاهب إلى المجهول، وبدأنا نرى التأخير بصرف الرواتب لشرائح عديدة من العراقيين، والمخاطر تزداد يوما بعد يوم، بالتالي فإن المصالح العليا للبلد تستوجب حضور القوى السياسية الوطنية لجلسة اليوم، وإبعاد المصالح الضيقة وهو ما ذهبت إليه كتلة الحكمة التي قررت الحضور إلى جلسة اليوم بكامل أعضائها".
وأكد البديري، أنه "من خلال المعطيات التي لدينا فإن جلسة اليوم ستعقد بنصاب مكتمل من أغلبية أعضاء البرلمان، وسيتم التصويت على أكثر من ثلثي الكابينة الحكومية للمكلفة، مع ترك بعض الوزارات التي ما زالت عليها حوارات وخلافات إلى جلسة أخرى، كما حصل سابقا مع حكومة عادل عبد المهدي".
من جهة اخرى أكد مصدر في مكتب رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الأربعاء، وصول قائمة بأسماء مرشحي كابينة المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي.
وقال المصدر لوكالة روسيا اليوم إن "القائمة وصلت بشكل رسمي صباح اليوم، وسيتم الاعتماد عليها خلال جلسة التصويت على تشكيل الحكومة". وأضاف أن "بعض الأسماء عليها خلافات لكنها أرسلت في القائمة، وربما لم يتم التصويت عليها".
فى غضون ذلك ، كشف مصدر سياسي عراقى ، اليوم الأربعاء، أن ثمانية مرشحين في حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي مهددون بعدم منحهم الثقة في البرلمان بحال انعقاد جلسة اليوم. وفقا لقناة السومرية نيوز.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقى ، في التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، جلسته المخصصة لمنح الثقة لحكومة الكاظمي.
وقال المصدر ، إن "ثمانية مرشحين من تشكيل حكومة الكاظمي مهددون بعدم المرور في حال انعقاد الجلسة".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ذلك يأتي لأسباب مختلفة "بعضها يتعلق بنزاهتهم ووجود قضايا ضدهم، وبعضها يتعلق بانتماء بعضهم لحزب البعث".