الكوميرسيو:مليون ونصف فنزويلى يوقعون على دعوة لإقالة رئيس البلاد
أكد زعيم المعارضة الفنزويلية هنريك كابريلز، أن أكثر من مليون ونصف من الفنزويليين وقعوا حتى الآن على طلب يدعو لإجراء استفتاء إقالة الرئيس نيكولاس مادورو، وهو بذلك يتجاوز العدد المطلوب لبدء عملية تستهدف الدعوة لإجراء الاستفتاء.
وقالت صحيفة الكوميرسيو الإسبانية، إنه من المتوقع أن مادورو لن ينجو من هذا الاستفتاء، رغم أن الرئيس الاشتراكى الراحل هوجو شافيز، وهو سلف مادورو نجا من استفتاء مماثل فى عام 2004.
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد التوقعات فى زيادة، حيث إن ما يتم جمعه فى يومين فقط، بمقدار 7 أمثال أعلى نسبة وهى نسبة الـ1% من الناخبين، أو حوالى 200 ألف ناخب اللازمة لبدء عملية دعوة الناخبين للاستفتاء على إقالة الرئيس.
وقال كابريلز إن المعارضة ستحاول فى المرحلة المقبلة جمع توقيعات من الناخبين، بمعدل حوالى 4 ملايين شخص، لتقديمها للمفوضية الوطنية للانتخابات، لتحديد موعد للاستفتاء لتحديد موعد لإجراء الاستفتاء، مشيرًا إلى أنه إذا نجحت هذه المساعى، فإنه يمكن إجراء الاستفتاء فى نوفمبر أو ديسمبر.
لاريليخيون دى ليبرداد:أردوغان أكثر رئيس يتعرض للإهانة فى العالم
قالت صحيفة لاريليخيون دى ليبرداد الإسبانية، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتبر على الأرجح الرئيس الأكثر إهانة فى العالم، فمنذ انتخابه فى أغسطس 2014، رفع 1845 دعوة بتهمة الإهانة، والآن انتشرت مشاكله القضائية إلى أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان رهينة القادة الأوروبيين، لأنه يهدد بكسر الاتفاق الأخير بين تركيا والاتحاد الأوروبى بشأن اللاجئين، وفقًا لما تعهدت أنقرة به لإعادة الآلاف من اللاجئين فى مقابل المال، ووعدت بتقدم فى محادثات لدخول الاتحاد، والحاجة للحصول على تأشيرات الأتراك الذين يزورون منطقة شينجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن أدروغان يعتبر صديقًا غير مريح لأوروبا، مشيرة إلى أن هناك قانونا ألمانيا لـ1871 الذى يتم استخدامه لإسكات المنتقدين المعارضين، منهم الإيرانيون، والآن يتم استخدامه مع أردوغان بصورة فجة مع الممثل الكوميدى الألمانى الذى سخر من أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعتبر من أكثر السياسيين دعمًا لأردوغان، وذلك لأنها فقط تجد أنه الوحيد القادر على إنقاذ أوروبا من اللاجئين، على الرغم من اقتناعها تمامًا أنه أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للإهانة من الجميع وأنه تحيطه العديد من الشكوك حول دعمه للإرهاب والتنظيمات الإرهابية، كما أنها تعترف دائمًا بأنه ينتهك حقوق الإنسان فى تركيا.
400 موظف فقدوا عملهم فى المعارضة التركية
قالت الصحيفة إن أكثر من 400 موظف فقدوا عملهم فى عدة وسائل إعلام تركيا فى المعارضة التركية، وقد يثير هذا الحكم مخاوف بشأن حرية التعبير فى تركيا، حيث تتعرض صحف المعارضة للمصادرة وتجرى محاكمة عدد من الصحفيين بتهمة الإساءة إلى أردوغان. وتعرضت الصحيفة العلمانية لتهديدات أمنية حين أصبحت واحدة من خمسة مطبوعات دولية أعادت نشر الغلاف الذى ظهر بعد الهجمات لإظهار التضامن مع الصحيفة.
إيه بى سى: محلل إسبانى: ميركل ملزمة لتحقيق نتائج فى سياستها الخاصة بالهجرة
قال المحلل السياسى الإسبانى فرانسيسكو دى أندريس فى صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية "إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أصبحت ملزمة الآن لتحقيق نتائج فى سياستها الخاصة بالهجرة بسرعة، وذلك بعد انخفاض شعبيتها مجددا فى استطلاعات الرأى، واستغلال اليمين المتطرف من حزب البديل من أجل ألمانيا، قضية اللاجئين لتحقيق مكاسب انتخابية".
ووفقًا للصحيفة فقد اشتبك متظاهرون ألمان يساريون مع الشرطة أمس السبت، لدى محاولتهم فض أول مؤتمر كامل يعقده حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة، حيث تعرضت سياسات ميركل للهجوم، وبعد بدء المؤتمر متأخرًا استمع أكثر من 2000 من أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا لدعوة زعيمة الحزب فراوكا بيترى إلى إنهاء سياسات ميركل الداعمة للاجئين والعودة للقيم المسيحية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل حذرت من أن تتم حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى لمكافحة أزمة اللاجئين على حساب الحريات فى منطقة شينجن، وفى رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل "إن الاتحاد الأوروبى يمر بمرحلة حاسمة تمامًا".
وأضافت ميركل أنها قررت "السعى من أجل أن نتمكن من حماية حدودنا الخارجية مع الحفاظ على منطقة حرية السفر والتنقل والإقامة"، وأضافت "أن الوقت الراهن يشهد نقاشًا حول قضية "إلى أى مدى يجب على أن اهتم أولا ببلدى؟ وإلى أى مدى يمكن لى أن أمارس التضامن الأوروبى؟".
ورأت ميركل أنه من المهم بالنسبة لها "تقاسم الالتزامات الإنسانية"، مشيرة إلى أن القضية تتمثل فيما إذا كان الاتحاد الأوروبى سيحسم حماية أوروبا وحماية منطقة شينجن "أم أننا سننتكس وتعاود كل دولة الرقابة على حدودها"، وحذرت من أن هذا سيكون له تداعياته بالنسبة للاقتصاد وحرية السفر.