تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الأحد، النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التى أشارت نتائجها إلى حصول التيار الإصلاحى على لقب "الأغلبية" فى البرلمان.
حاولت الصحف التى تنتمى للتيار المحافظ والمتشدد التغطية على فشل التيار فى حصد أصوات، وزعمت أن النائبين الأصوليين حصلوا على مقاعد أكثر، كما كشفت الصحف أن النساء حصدن فى هذه الدورة من البرلمان على أكبر عدد من المقاعد مقارنة بالدورات السابقة، حيث أصبحن يمتلكن 17 مقعدا.
اعتماد: هزيمة المتشددين والتيار الإصلاحى أغلبية تسيطر على البرلمان الإيرانى الجديد
عبرت الصحف الإصلاحية عن فرحتها لهزيمة المتشددين وسيطرة التيار الاصلاحى والمعتدل لأول مرة بعد تهميش وقمع لسنوات حكم فيها رئيس متشدد. وفقا لصحيفة اعتماد الإصلاحية، حصد التيار الاصلاحى فى الجولة الأولى 83 مقعدا وفى الجولة الثانية 38 مقعدا من أصل 68، وبذلك يكون عدد الإصلاحيين والمعتدلين وأنصار حكومة روحانى المتمثلين بلائحة "الأمل" 121 نائبا.
كما حصد الأصوليون "المحافظين" فى الجولة الأولى 64 مقعدا وفى الثانية 19 مقعدا فقط، ما يعنى أن عدد النواب المحافظين وصل إلى 83 نائبا فى البرلمان الجديد، وذلك لأول مرة منذ 4 سنوات، حيث كانوا يسيطرون على البرلمان السابق.
كما حصد المستقلون لم تحدد توجهاتهم السياسية بشكل واضح على 81 مقعد، والأقليات الدينية على 5 مقاعد.
أما النساء حصدن 18 كرسى وسيطروا على 26% من مقاعد العاصمة طهران، تنتمى 15 منهن إلى التيار الإصلاحى.
وعبرت الصحيفة الإصلاحية عن النتائج بوصفها "تنظيف البرلمان" وقالت إن النتائج تشير إلى تغير 75% من تشكيلة البرلمان السابق بنجاح لائحة الأمل الإصلاحية، وقالت إن فوزهم أدى إلى "نظافة البرلمان" على حد تعبيرها.
ووفقا للصحيفة، فإن طريق الاصلاحيين إلى البرلمان كان ملئ بالمصاعب، منها رفض أهلية عدد كبير من الكوادر والشخصيات الإصلاحية البارزة.
وقالت الصحيفة إن رفض أهلية عدد كبير منهم جعلهم يفكرون فى حيلة أخرى لجمع أوراقهم من جديد ويحتفظوا بتماسكهم أمام التيار المحافظ.
ابرار اقتصادى:مزاعم بموافقة مصر على تصدير النفط الإيرانى إلى أوروبا عبر خط "سوميد" بقناة السويس
قالت صحيفة ابرار الاقتصادية الإيرانية إن مصر وافقت على مرور النفط الإيرانى عبر خط أنابيب "سوميد" (SUMED) الذى يمتد من البحر الأحمر إلى ميناء سيدى كرير غربى مدينة الإسكندرية على البحر المتوسط للتصدير إلى أوروبا.
وزعمت الصحيفة أن هذه الموافقة أفشلت محاولات بعض الدول العربية فرض قيود على صادرات النفط الإيرانى الخام إلى الدول الأوروبية، وأصبح بإمكان ناقلات النفط الإيرانية الاستفادة من خط أنابيب "سوميد" وقناة السويس لنقل النفط الخام.
ووفقا للصحيفة أعلنت إدارة شئون أوبك ومنظمات الطاقة بوزارة النفط الإيرانية، أن إيران بات بمقدورها استخدام قناة السويس وخط أنابيب سوميد لنقل شحنات النفط الخام إلى الدول الروبية، وأن مصر أصدرت التراخيص اللازمة لذلك.
ويمتد خط سوميد بطول 320 كيلومترا من البحر الأحمر إلى ميناء سيدى كرير غربى مدينة الإسكندرية الساحلية فى مصر. وأدت العقوبات التى فرضها الغرب على طهران إلى توقف الشحنات التى تمر عبر العين السخنة وسيدى كرير فعليا منذ 2012.
وكان مدير الشؤون التجارية بشركة النفط الوطنية الإيرانية نصر الله سردشتى قد صرح الشهر الماضى أن أول ناقلة نفط إيرانية رست فى إحدى الموانئ الأفريقية بعد إلغاء الحظر النفطى الغربى.
h2 Class='NewsSubTitleText'>إيران: رئيسة كوريا الجنوبية تزور إيران بصحبة 230 شخصا
تقوم رئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه بزيارة تاريخية هى الأولى من نوعها إلى طهران الأحد لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
ويرافق الرئيسة بارك فى زيارتها لإيران وفد مكون من 230 شخصا رجل أعمال، من قبل وزارة التجارة والصناعة والطاقة النقاب عنها ممثلى 38 مجموعة وشركة، بينها شركة سامسونج للإلكترونيات ورئيس اتحاد الصناعات الكورية.
ومن المقرر أن تلتقى باك الرئيس الإيرانى حسن روحانى الاثنين فى أول اجتماع بين زعيمى البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1962، وتسعى بارك للقاء المرشد الأعلى على خامنئى فى نفس اليوم، ما يضيف زخما كبيرا لتطوير العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية وإيران.