أعلن الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائى، مراجعة المخزون الاستراتيجى من أمبولات البيتولزم الخاص بعلاج حالات التسمم الممبارى، الناتجة عن تناول الفسيخ، مشيراً إلى توفير 130 حقنة بتكلفة 5 ملايين جنيه.
وقال "قنديل"، فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد"، إنه تم تشكيل 27 غرفة طوارئ وقائية بالقاهرة والمحافظات، لمتابعة احتفالات المصريين بشم النسيم، مشيراً إلى أن هذه الغرف منعقدة على مدار 24 ساعة للتعامل مع أى حالات تسمم.
وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، أن متوسط استخدام أمبولات "البيتوليزم" أثناء احتفالات شم النسيم من 20 : 30 حقنة، مشيراً إلى أن متوسط استخدام ذات الحقن من 50 : 60 حقنة سنوياً.
وأشار الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إلى توزيع كافة الأمصال على المحافظات، خاصة التى تقوم بإنتاج الأسماك المملحة، لافتاً إلى أنه تم إنشاء مخزن بالوزارة لحقن "البيتيوليزم" .
وأكد الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة تكثيف الرقابة على مصانع الأسماك المملحة وتتبع منتجاتها بالأسواق، خاصة الباعة الجائلين، موضحاً أن فرق المتابعة والرقابة مكلفة بمراجعة الاشتراطات الصحية، والتأكد من توافرها ومطابقتها للمعايير وصلاحية الأسماك المملحة والمدخنة للاستهلاك الآدمى.
وكشف الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائى أن قطاع الطب الوقائى بالوزارة سجل7 حالات إصابة بالتسمم الممبارى بسبب تناول الفسيخ، وتوفيت منهم حالة واحدة، مشيراً إلى أن أعراض التسسم تتمثل فى جفاف فى الحلق وزغللة وصعوبة فى البلع وضعف فى عضلات الكتفين والجهاز التنفسى.
من جهته حذر الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ فى شم النسيم، خاصة مرضى الكلى والقلب، نظراً لما يمثله من خطر داهم على الصحة التى تصل إلى الشلل التام أو الوفاة.
وقال "مجاهد"، إن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية، لقلة وجود الملح بالفسيخ، ويستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء، والتى ماتت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة، ثم بعد ذلك يضاف عليها قليل من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن السموم المتواجدة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية، لمدة عشر دقائق، مثل القلى فى الزيت.