الصحف البريطانية: أوباما يجب أن يستخدم كل طاقته لإشراك بوتين فى حل الأزمة السورية..وداعش ينشر قائمة اغتيالات لعشرات العسكريين الأمريكيين منهم قائد قوات التحالف..واتهامات العنصرية تشوب "عمودية لندن"

الأوبزرفر: أوباما يجب أن يستخدم كل طاقته لإشراك بوتين فى حل الأزمة السورية قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، إن الأوضاع فى سوريا تزداد سوءًا فى الوقت الذى يتصاعد فيه القتال بعد انهيار اتفاق وقف العدائيات الجزئى، وتصعيد القوات الحكومية السورية لغاراتها على مدينة حلب.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لم يظهر فى قمة هانوفر الأسبوع الماضى اهتمامًا لبذل جهد سياسى بشأن الأزمة فى سوريا، لكن الأسباب السياسية العملية والأخلاق الإنسانية تشير إلى أن أوباما يجب أن يتحرك لفعل شىء فى هذه الأزمة.

وترى الصحيفة أن أوباما قد لا يكون قادرًا على حل الأزمة السورية، لكن حتى الآن يمكنه أن يشرك بوتين معه وأن يضغط على الفرقاء فى سوريا للعودة إلى جنيف، فضلًا عن دعم وقف إطلاق النار وتقليل المجزرة وربما عقد صفقة مع موسكو بشأن مستقبل الأسد.

وأضافت الصحيفة أنه بالنظر إلى الأخطاء السابقة، ومن أجل مصلحة الشعب السورى المدمَر، فإن أوباما ملزم بالمحاولة على الأقل.

بريطانية من أصل هندى تتهم كاميرون بالعنصرية والتحريض على كراهية المرشح المسلم لعمودية لندن2 تحت عنوان "قبيحة وخطيرة.. القصة وراء معركة اختيار عمدة لندن: هل تصبح أقذر معركة فى تاريخ بريطانيا السياسى"، سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تفاصيل المعركة الانتخابية الدائرة الآن لاختيار عمدة لندن، المنصب الذى يتنافس عليه زاك جولدسميث وصديق خان، مشيرة إلى أن هناك اتهامات بالعنصرية تشوب تلك الحملة. وتسرد الصحيفة على لسان أنيتا فاسيشت، البريطانية من أصل هندى، كيف تلقت رسالة على بريدها الإلكترونى من ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى ورئيس حزب المحافظين وكيف شعرت بالابتهاج لتلقيها أول رسالة من الحكومة، فى 15 مارس الماضى، حول انتخابات عمدة لندن.

غير أنها سريعا ما شعرت بالإحباط عندما وجدت أن الرسالة موجهة إليها باعتبارها من أصول هندية، إذ قال لها كاميرون فى جزء من الرسالة تحت عنوان جانبى "المجتمع البريطانى الهندى يجعل لندن عظيمة، فالمجتمع يساهم بشكل استثنائى للندن ولبريطانيا، وإقامة علاقات وطيدة بين المملكة المتحدة والهند كان أولوية لى كرئيس وزراء، وكنت مسرور للانضمام لزاك جولدسميث للترحيب برئيس الوزراء الهندى مودى فى زيارته للملكة المتحدة عندما تفقد استاد ويمبلى العام الماضى".

لكنه لم يتوقف هنا فى تلميحه بتأييده لجولدسميث لأن يكون عمدة لندن، بل وصف كاميرون تحت عنوان جانبى آخر "خطر تجربة كوربين خان"، سياسات صديق خان، مرشح جريمى كوربين- رئيس حزب العمل البريطانى بالـ"خطيرة" لأنه حال فاز بالمنصب، "سيكون اللندنيون فئران تجارب فى تجربة سياسية عملاقة"، على حد تعبير رئيس الوزراء. ورغم أن كاميرون لم يستخدم كلمة مسلم أو باكستانى، إلا أنه لم يكن فى حاجة لذلك، ففاسيشت تدرك جيدا أن خان بريطانى مسلم من أصل باكستانى، فهذا ما أكده هو نفسه فى حملته الانتخابية وأنه يشعر بالفخر لكونه ابن سائق حافلة، فضلًا عن أنه محام حقوقى قبل أن يكون نائبا. وتقول فاسيشت "إنها شعرت بالغضب لأن رسالة كاميرون ألمحت إلى أنها وكل الآسيويين البريطانيين لا ينتمون إلى بريطانيا كاميرون "فهو تحدث عن "مجتمعكم"، لهذا شعرت أن رئيس الوزراء يكتب ليقول لى إنه لا يعتبر أنى وهو جزءا من المجتمع ذاته، وهذا أمر ليس جيدا، أليس كذلك؟".

ومضى كاتب التقرير سيمون هاتينستون، يقول إن أمرا غريبا أن يكون الاعتقاد السائد أن البريطانيين من أصل هندى محبون لنانديرا مودى، الذى تم منعه من دخول المملكة المتحدة بين عامى 2002 و2012 بعد فشله فى إيقاف أعمال الشغب فى جوجارات، التى أسفرت عن مقتل 1000 مسلم. وأضافت الصحيفة أن فاسيشت، المحامية فى مجال الهجرة، والتى عملت فى منظمة العفو الدولية، سألت أصدقاءها من أصول آسيوية إذا كانوا تلقوا نفس الرسائل، فكانت الإجابة أنهم بالفعل تلقوا رسائل وليس من كاميرون وحده، وإنما من جولدسميث كذلك. وتعهد لهم كاميرون فى رسالته أن جولدسميث "سيحافظ على شوارعنا آمنة من الهجمات الإرهابية"، فى تلميح أن مسلم مثل خان لن يستطيع.

أوضحت الصحيفة أن فاسيشت اعتبرت أن الحملة ليست فقط مهينة، وإنما تعد تحريض للكراهية الدينية والعرقية، لتصبح بذلك جريمة يعاقب عليها القانون. ورفعت شكوى إلى شرطة "الميتروبوليتان" البريطانية تطالبهم بالتحقيق، وكتبت فيها "هناك قلق حقيقى حيال استهداف الناخبين الذين يعرفون بـ"الهنود البريطانيين".. ونية زاك جولدسميث وآخرين منهم رئيس الوزراء البريطانى تبدو أنها تحرض عن عمد مشاعر الكراهية ضد صديق خان من قبل من يعتقد أنهم هنود وهندوس، وهذا من أجل الحصول على أصواتهم". صنداى تايمز: داعش ينشر قائمة اغتيالات لعشرات العسكريين الأمريكيين قالت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية إن مجموعة من القراصنة الالكترونيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابى نشروا "قائمة اغتيالات" تضم عشرات الأسماء لعسكريين أمريكيين تزعم اشتراكهم بتوجيه الضربات الجوية ضد مسلحى التنظيم فى سوريا والعراق.

وأضافت الصحيفة فى تقريرها الذى نقل موقع "بى بى سى عربى" مقتطفات منه أن المجموعة تطلق على نفسها اسم "قسم القرصنة الإلكترونية فى داعش"، وقد وزعت على الانترنت الجمعة أسماء وعناوين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأمريكيين بينهم نساء.

وحرضت المجموعة أتباع التنظيم على قتلهم أينما كانوا، قائلين" أقرعوا أبوابهم واقطعوا رؤوسهم، اطعنوهم، أطلقوا النار فى وجوههم أو فجروهم" بحسب النص المرفق مع القائمة.

ويقول التقرير إن قسم القرصنة الإلكترونية كان فى السابق تحت قيادة جنيد حسين، وهو قرصان إلكترونى سابق من مدينة برمنجهام البريطانية، وقد قُتل فى غارة أمريكية بطائرة من دون طيار فى سوريا فى شهر أغسطس الماضى، بعد اكتشاف أنه ينسق للقيام بسلسلة هجمات فى الغرب.

ويضيف التقرير أن زوجته وتدعى سالى جونز، وهى فتاة من كينت اعتنقت الإسلام، ويعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المنظمة التى سبق أن دعت للقيام بهجمات "ذئاب منفردة" ضد قواعد القوة الجوية الملكية فى بريطانيا.

كانت جونز البالغة من العمر 46 عاما عضوا فى فرقة لموسيقى الروك، وتطلق على نفسها الآن اسم أم حسين، وتضع صورتها إلى جانب هذا الاسم فى حساب على تويتر.

وأضافت "بى بى سى عربى" أن جونز التحقت بحسين فى سوريا عام 2013 بعد أن تعرفا على بعض عبر الانترنت، وأخذت معها ابنها من علاقة سابقة، وهو بعمر 10 سنوات ويدعى جوجو.

وقد وضعت الحكومة الأمريكية جونز ضمن قائمة الإرهابيين فى العالم بعد أن حضت صحفيا أخفى هويته عنها على التخطيط لهجوم على الملكة اثناء احتفالات بذكرى الانتصار ونهاية الحرب العالمية الثانية.

وتقول الصحيفة إنها أجرت تحقيقا استقصائيا وكشفت أن القائمة حقيقية، إلا أن المعلومات التى وردت فيها لا تدل على أنها نتاج عملية قرصنة الكترونية، بل يبدو أن الجماعة قد أخذتها من مصادر مختلفة، كتقارير إخبارية ونشرات عسكرية، قبل أن تقوم بالبحث عن العناوين والصور من مصادر عامة على الانترنت وتطابقها وتنشرها مع الأسماء.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المعلومات قد أُخذت من وسائل التواصل الاجتماعى ومن بينها "فيس بوك" ولينكد إن.

ومن بين الأسماء الواردة فى القائمة؛ اسم الفريق شون ماكفرلاند، القائد الأمريكى لقوات التحالف لمحاربة تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وهو اسم معروف بالنسبة للرأى العام.

وكانت الضربات الجوية للطائرات بدون طيار فاعلة فى قتل العديد من الشخصيات القيادية فى التنظيم فى الأشهر الأخيرة.

ويشير التقرير إلى أن خمسة، على الأقل، من المقاتلين البريطانيين فى صفوف التنظيم قد قتلوا بضربات جوية بطائرات من دون طيار، من بينهم جنيد حسين،21 عاما، ومحمد اموازى 27 عاما، وهو المسلح الذى يطلق عليه اسم الجهادى جون.

ويُدار برنامج الضربات الجوية بالطائرات من دون طيار من قواعد عسكرية أمريكية فى نيفادا ونيو مكسيكو.

وينقل التقرير عن المتحدث باسم البنتاجون، أدريان رانكين جلاوى، قوله "نعلم أن داعش وبقية المنظمات الإرهابية تزعم نشر معلومات شخصية عن أعضاء فى الجيش الأمريكى أو الشركاء فى التحالف ممن يشاركون فى عمليات ضد داعش، ونتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية أعضاء فى الجيش الأمريكى وعوائلهم، ونحيطهم علما بأى تغيرات فى الوضع الأمنى".

وأكد جلاوى "لن نعلق على مصداقية المعلومات المذكورة، وهذا الأمر لن يؤثر على سير العمليات ضد داعش"












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;