عائلة مصرية عريقة.. "قورة" يمتد نسبها للأشراف وعندها 7 شهداء.. تحتفظ بـ"العمودية" طيلة 150 سنة.. أبرز أبنائها العمدة محمد بك عطية قورة "مقاوم" الإنجليز.. الشهيد أحمد نبيل قورة مدمر 16 دبابة فى حرب أك

عائلة "قورة" يمتد نسبها إلى الأشراف، وهى من العائلات الوطنية التى سجل مواقف لأبنائها فى سجلات البطولة العسكرية والشرف، بداية من جدهم الأكبر محمد بك قورة الذى قاوم الإنجليز فترة الاحتلال، وتم اعتقاله عقابا له لعدم إفصاحه عن الفدائئين المشتركين معه فى تقطيع قضبان السكة الحديد، وصولا إلى الشهيد البطل النقيب " أحمد نبيل قورة " الذى دمر وفرقته 16 دبابة إسرائيلية فى حرب 1973 واستشهد أثناء المعركة ومنح الرئيس السادات أسرته وسام الشرف المصرى تقديرا لبسالته وتضحيته بروحه الطاهرة فداء للوطن، العائلة تحتفظ بمقعد العمودية فى بيتها منذ أكثر من 150 عاما وقدمت العديد من الخدمات العامة لأهالى قريتهم العلاقمة نسب عائلة "قورة" يقول لواء "رشدى حسن السيد قورة" 66 سنة، مقيم قرية العلاقمة مركز ههيا بالشرقية، أن عائلة "قورة" يمتد نسبها إلى الأشراف لما هو موثق من نقابة الأشراف بشهادة رسمية بنسب العائلة، مضيفا: أن بداية نشأة عائلة "قورة" يرجع إلى جدهم الأكبر " أبوقورة" كان شيخ قبائل عرب ونزح من السعودية إلى أرض الشام وترك مجموعة كبيرة من أفراد عائلته بالملكة الأردنية وسوريا وفلسطين ثم نزح على مصر، واستقر فى مكان يطلق عليه حاليا ميت العامل بقرية الدقهلية، وقاوم الحملة الفرنسية، وانتصر على قائد الحملة الفرنسية وأسره وتزوج من زوجته وسميت فيما بعد بالسنيورة لأنها كانت فائقة الجمال ، وهذا موثق فى العديد من الوثاثق التاريخية ،بإسم أبوقورة والسنيورة"، ومن أحفادهما فى قرية ميت العامل بالدقهلية، منهم المجاهد منصور أبوقورة، وإنتشرت عائلة قورة بجميع المحافظات من الإسكندرية حتى أسوان، و مجموعة من عائلة قورة حضروا إلى قرية العلاقمة منذ نشأتها وكان الجد "نور الدين أبوقورة" أول من إستقر من أبناء عائلة "قورة" بقرية العلاقمة ومن هنا كانت نشاة العائلة بالقرية. مقعد العمودية بعائلة "قورة " بقرية العلاقمة منذ نشاتها ويضيف "محمود مهدى قورة"، مدرس بمدرسة الشهيد أحمد نبيل قورة الإبتدائية، أن العائلة من الأعيان وإمتلكت العديد من الأراضى بداية من قرية ميت العامل والقرى ومقاطعات بيرة مجاورة لها، و منذ نشاة قرية العلاقمة، والعائلة تحتفظ بمقعد العمودية داخل بيتها، وأول عمدة لقرية العلاقمة كان جدنا " سليمان إبراهيم قورة" ولد عام 1847 وتوفى عام 1881 ، وكان يرأس العمداء حتى سيناء، حيث كانت العلاقمة قديما مركز يمتد زمامها إلى شمال وجنوب سيناء، وعندما قام الإنجليز بعمل خطوط السكك الحديدية، وقع الإختيار على قرية ههيا لتحويلها إلى مركز، وبعد وفاة العمدة " سليمان " خلفه على مقعد العمودية شقيقه " "عطية إبراهيم قورة" الذى شارك فى الثورة العربية وكان صديق للزعيم عرابي، وتوفى 1902، وبعده تقلد نجله" محمد بك عطية قورة" وقام الإنجليز وتم إعتقاله فترة، وبعدها تم العفو عنه، ومنح لقب الباكوية، وتوفى عام 1935، وتقلد بعده نجله " عبد العزيز" مقعد العمودية، وكان عمدة مودرن لإرتداءه البدل، و شقيقه" عبد الرحمن" كان عمدة لقرية كفر موسى عمران، مع التقسيم الجديد، وكان هو وشقيقه عمداء فى نفس الوقت، وبعد وفاة " عبد الرحمن" خلفه على مقعد عمودية كفر موسى عمران، المهندس" محمد بك إبراهيم قورة" والعمدة" أحمد قورة" تقلد عمدة العلاقمة لمدة 50 سنة عمدة وكان عضو مجلس محلى المحافظة، وكان عضو بلجنة العمداء والمشايخ بمديرية أمن الشرقية، وبعد وفاته عام 2018، ترشح نجله الشاب" محمود" الذى تقلد المنصب لمدة شهر واحد وتوفى فى حادث منذ عام، وكان هو أخر عمدة للقرية، وحاليا ترشح على مقعد العمودية اللواء رشدى قورة. الدور السياسى لعائلة "قورة" وقص اللواء " رشدى قورة" الدور السياسى لعائلته، قائلا: يوجد موقف لن ينسى لجدنا " محمد بك قورة" فترة الإحتلال الإنجليزي، كان عمدة للقرية، وكان يقاوم الإنجليز ومعه عدد من الفدائيين وقاما ومعه عمدة قرية الشبانات،بتقطيع قضبان السكك الحديدية من ناحية منطقة أبو الأخضر وصولا للتل الكبير، وتم محاصرة القرية وتهديده بإشعال النيران بالقرية أو إعتقاله ، مقابل الإفصاح عن المتعاونين معه فرفض ،فتم إعتقاله لمدة 5 أيام وتعذيبه من أجل الإفصاح عن المشاركين معه فى الأعمال التى تتم ضد الإنجليز، وتم تعذيبه حتى من قبل الإنجليز، وكان جدنا متزوج من بنت عم "سعد زغلول" الذى توسط مع عدد من المستشارين من أبناء العائلة لدى الخديوى عباس، للعفو عنه، وتم منحه "الباكوية" تقديرا لشجاعته، وكان يحتفظ بالعمودية والباكوية معا، وكان الوحيد فى المملكة المصرية عمدة وبك، وتوفى وهو عمدة للقرية عام 1935، وإستكمل المهندس " عصام قورة " من أبناء العائلة الدور السياسى ، فكان عضو بمجلس شعب عند دائرة ههيا والإبراهيم دورة عام 1995 وله العديد من المواقف التى قدمها لخدمة أبناء دائرته. وعن الدور الوطنى لعائلة "قورة" سرد اللواء " رشدى قورة" الدور الوطنى لأبناء عائلة قورة، والذى دون فى بطولات الفداء والشرف، موضحا: أن العائلة بها عدد من ضباط الجيش والشرطة، عملوا بأماكن شرطية وبالقوات المسلحة، وتفانوا فى تأدية واجبهم الوطني، ومن بينهم من إستشهد فداء للوطن، وفى 1967 إستشهد نجل عمى " نبيل إبراهيم قورة" كان ضابط إحتياطي،وتوجد مدرسة تخلد إسمه بالقرية، وفى حرب 1973 إستشهد شقيقى " أحمد نبيل قورة" عن عمر يناهز 23 سنة ، حيث كان شقيقى صائد الدبابات، وقام وفرقته بمنع زحف الإسرائيليين لطريق السويس، وكلفته قيادات الجيش بعمليتين فدائيتين فنفذ خمسة عمليات وإستشهد أثناء المعركة، وتقديرا لدوره الفدائى فى حرب أكتوبر قام الرئيس " محمد انور السادات" بمنح الأسرة وسام نجمة الشرف العسكرية أعلى وسام فى الجيش المصري، وكان الشهيد أصغر ضابط مصرى يحصل عليه. وسرد جانب من حياة شقيقة الشهيد قائلا: تخرج من الكلية الحربية سنة 1970 من سلاح المشاة، والتحق بالعمل بالفرقة 23 مشاة، بالجيش الثالث الميدانى بالسويس، وكان رئيس الفرقة 23 مشاة بالجيش الثالث الفريق أول أحمد بدوى، وكان مكلفا بالقيام بعملتين أثناء حرب أكتوبر، إلا أنه قام بخمس عمليات خلف خطوط العدو بنجاح باهر، وعند حدوث ثغرة بين الجيش الثانى والثالث الميدانى ونظرا لفدائيته، رشحه الفريق "أحمد بدوى" ومعه مجموعة من الفدائيين للتصدى لدبابات العدو الإسرائيلى، لاستغلال العدو تلك الثغرة وأثناء قيام الدبابات الإسرائيلية، لاقتحام الثغرة بين الجيش الثانى والثالث الميدانى والدخول منها إلى طريق القاهرة السويس الصحراوى، وقام الشهيد ومعه باقى المجموعة الفدائية بالتصدى لتلك الدبابات وأحرق ودمر منها 16 دبابة،على مشارف مدينة السويس الباسلة، مما أوقف زحف دبابات العدو لتلك الثغرة، إلا أن أحد الدبابات الغادرة قامت بالتعدى عليه، أثناء قيامه بإعطاء تعليمات لباقى الفدائيين بالضرب، واستشهد فى الحال ومعه 5 من جنود من فرقته، موضحا: أن شقيقه كان محبوبا جدا من جميع أهالى القرية وزملائه، وكان اجتماعى ويقوم بزيارة أقاربه، وآخر مرة زار قريته، كانت قبل الحرب بشهر، وأوصى والده على جميع أشقائه، ولم يكن يفكر فى الزواج، إلا بعد أن يؤدى واجبه بالقوات المسلحة وعودة الأرض كاملة، وكان دائم إرسال خطابات لأسرته للاطمئنان علينا، وآخر مرة أرسل جواب يخبرنا فيه بأنه استلف جنيه من أخيه "محمد" ويطلب من والده أن يرسل إليه جنيه لشراء بعض المستلزمات، وتم دفن الشهيد وجنوده بمدافن حى الأربعين بمدينة السويس الباسلة، وقرر الرئيس السادات، عمل حراسة خاصة على هذة المقابر وكان فى كل زيارة رسمية له لمدينة السويس، يزور تلك المجموعة مع غيرهم من الشهداء، لتقديره للدور الذى قامت بيه المجموعة وإعادة التوازن للجيش المصرى، لكن الرئيس مبارك قام بنقل شهداء الحرب جميعا إلى طريق مصر القاهرة الصحراوى، والمشير طنطاوى منح أسرة الشهيد درع الجيش الثالث سنة 2008، فى إحتفالية الإحتفال بتفوق الجيش الثالث، وتم عمل إعادة لحرب أكتوبر كاملة، على الضفة الشرقية من قناة السويس على مساحة شاسعة، تجسيد كامل للحرب بكل أنواع الأسلحة، لكى يتم إبراز العملية التى قام الشهيد النقيب "أحمد نبيل حسن"، وتم تسليم درع الجيش الثالث نيابة عن الشهيد، وتسلمته نيابة عن الأسرة حيث كنت رئيس مباحث مديرية أمن شمال سيناء، مضيفا: أن شقيقه اللواء " السيد" كان أيضا من المشاركين فى حرب 1973 فى سلاح الدفاع الجوي، ونجليه هما كل من العقيد دكتور" نبيل السيد قورة" بالكلية البحرية، وكان قائد اليخت الذى إستقله الرئيس السيسى فى إفتتاح قناة السويس، وشقيقه " محمد " مقدم بالعمليات الخاصة ، وإختتم حديثه بأنه أيضا خدم لمدة 7 سنوات فى سيناء، حيث كان رئيس فرع ورئيس مباحث ومديرية مباحث مديرية أمن شيمال سيناء، وكرم من وزير الداخلية على مدار رحلة عمله. الدورى الخدمى من قبل عائلة قرية بقرية العلاقمة سرد"أحمد محمد السيد قورة" صاحب مصنع للمواد البلاستيكية ، الدور الخدمى لأبناء عائلته قالا: منذ بداية تواجد العائلة على أرض قرية العلاقمة والعائلة لها دور فى العمل الخدمى لصالح الأهالي، حيث تبرعت أحدى سيدات عائلة قور قديما بمنزلها لإنشاء مدرسة إعدادى بالقرية، تحمل إسم الشهيد نبيبل قورة، والمدرسة الإبتدائى التى تحمل إسم الشهيد أحمد نبيل قورة، هى أيضا تبرع من مهندس من أبناء عائلة قورة، وساهمت العائلة فى إنشاء سنترال القرية، كما تكفل كل من "كمال عبد الحليم قورة" "وحياة منير قورة" بالمساهمة فى بناء معهدين أزهرين بالقرية، و أيضا مبنى مكتب تموين القرية كان تبرع من" عبده محمود عطية قورة " كما تبرع المهندس "عصام قورة" بقطعة أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الثانوى فترة التسعينات وكانت سببا لعمل نهضة تعليمية بالقرية وكل عام يلتحق من عدد من طلابها بكليات القمة والمدرسة لها سمعة طيبة على مستوى إدارة ههيا والشرقية، ومديرة هذة المدرسة ، هى حرم اللواء رشدى قورة، منذ خمسة سنوات وحتى الأن، فضلا عن الدور الكبير من الراحل العمدة" أحمد قورة " الذى كان يمتلك مصنع طوب وتبرع لصالح الخدمات العامة للقرية، فالخدمات العامة بالقرية متوارثة بين أبناء العائلة منذ جدنا الكبير محمد بك قورة. أحد أبناء عائلة قورة يحرص على حضور أطفاله أثناء اللقاء ليطلعهم على تاريخ العائلة وأردف"محمد قورة " محاسب، أنه حرص على إصطحاب أطفاله الثلاثة إلى دوار العائلة، اليوم، أثناء إجراء اللقاء الصحفى مع عدد من أفراد العائلة، لكى يسمعون من كبار أبناء العائلة قصص أجداهم القدامى وخاصة أن العائلة لها دور وطنى معروف للجميع وقدمت على مدار عثورها العديد من أبناءئها الذين خدموا الوطن بإخلاص ومنهم من إستشهد فداء له. بارزون من أبناء عائلة "قورة" تقلد العديد من أبناء عائلة قورة بقرية ميت العامل وقرية العلاقمة العديد من المناصب القيادية من بينهم اللواء نادر قورة، مساعد وزير الدفاع للمشروعات الأسبق. اللواء عباس قورة، محافظ الجيرة اللواء محمد مصطفى قورة، لواء طيار وكان له دور فى حرب أكتوبر اللواء محمد قورة، قائد حرس مجلس الشعب اللواء محمد سعيد قورة مساعد وزير الداخلية الإسبق اللواء رشدى قورة، مدير مباحث شمال سيناء الإسبق العميد بدوى قورة بمديرية البحر الأحمر فتحى قورة، شاعر غنائى شهير المستشار عادل قورة، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الأسبق والدكتور عادل كمال الدين قورة، خبير فى الأمم المتحدة وحصل على العديد من دراجات الدكتوارة من ألمانيا الدكتور فاروق قورة، كان عميد طب القصر العينى ومن أشهر أطباء المخ والأعصاب الدكتور هانى قورة وكيل أول وزارة الصحة بالجيزة الدكتور محمد وائل قورة رجل أعمال مهدى سوف قورة من أقوى مربى الخيول العربية الأصيلة الدكتور عادل قورة، رجل أعمال عبد الله عطية محمود قورة كان وكيل وزارة التأمينات بالشرقية نصحى قورة رجل أعمال محمد نعمان قورة محاسب ولديه مصنع














































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;