عائلة مصرية عريقة.. "العزازى" أسست الطريقة العزازية على يد الشيخ عبد الرحيم العزازى.. يمتد نسبها لسيدنا الحسين.. وأبناؤها على العزازى مدير أمن الإسماعيلية الأسبق وأحمد فخرى العزازى أحد أبطال أكتوبر..ف

- جدهم الأكبر قام بمظاهرات ضد الإنجليز "عائلة العزازى" بمحافظة الشرقية، هى من العائلات التى تهتم بالعلم والتصوف، ومن أبنائها العديد من كبار علماء الأزهر، والذين لهم مكانة مرموقة فى مصر، جدهم الأكبر " على العزازي" نزح من العراق واستقر فى الشرقية، والعائلة لها أفرع بالعديد من المحافظات، ومن أبناء العائلة الشيخ " عبد الرحيم العزازي" شيخ الطريقة العزازية بمصر منذ 50 سنة، واللواء على العزازي، مدير أمن الإسماعيلية الأسبق، واللواء فخرى العزاي، أحد أبطال حرب أكتوبر، وجدهم الأكبر تم إعتقاله لقيامه بمظاهرات ضد الإحتلال الإنجليزي، ويجد العديد من القرى والنجوع التى تحمل اسم العائلة. نسب عائلة " العزازي" وبداية تواجدها ونشأتها بجمهورية مصر العربية ويقول "عبد الرحيم محمد محمد العزازي" 73 سنة شيخ الطريقة " العزازية" وعضو مجلس الصوفى الأعلى على مستوى الجمهورية، مقيم قرية القطاوية مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، وشيخ للطريقة " العزازية" منذ 50 سنة وحتى الأن، أن جدهم الأكبر، هو الشيخ" عزازى الأكبر بن مستودع البطائح "، الذى ولد فى البطائح بالعراق، عام 460هجرية، وينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين رضى الله عنه، وهو مؤسس الطريقة " العزازية" وقد ذكره العلامة محمد بن يحى التازمى الحلبى فى كتابة قلادة الجواهر قائلا ومنهم الشيخ عزاز بن مستودع البطائحى رضى الله عنه كان من أعيان مشايخ العراق وأجلهم " وإجتمع إليه جماعة من الصلحاء ذوى المراتب وأخذوا عنه علم الطريقة وإنتفعوا به، وكان متبعا لأحكام الشرع والسنة، وإنتشرت الطريقة فى مصر على يد حفيده الشيخ " عزازى أبو دقن " الذى ورث الشياخة عن والده" محمد البطائحي" ورحل عن العراق إلى مصر، وإستقر به المقام فى منطقة الجزيرة البيضاء بالصالحية التابعة لمحافظة الشرقية، وتعرف حاليا بإسم قرية العزازى فى مركز فاقوس نسبة إليه، وقد قضى الشيخ " عزازى أبودقن" حياته فى تربية الأبناء تربية روحية من أهم سماتها الزهد والتواضع والصدق ومكارم الأخلاق وحب العلم وخلفه فى الطريقة " العزازية" حفيده الشسخ " خليل إبراهيم حسن" وهو من علماء الأزهر البارزين وكان بارعا فى العلوم الشرعية وعلم الفلك، وله مخطوطات فى علم التوحيد والفقه والنجوم والجغرافيا، وبعد وفاته خلفه فى الطريقة نجله الشيخ " محمد إبراهيم العزازي" وكان أيضا من علماء الأزهر وتوفى عام 1947، وبعد وفاته خلفه نجله الشيخ " محمد محمد إبراهيم" مشيخة الطريقة وكان من علماء البلاغة المشهورين بالأزهر الشريف وكانت له مدرسة صوفية راقية تقوم على الإلتزام بالكتاب والسن والبعد عن البدع والتمسك بالأخلاق الفاضلة وظل شيخا للطريقة حتى وفاته فى فبراير عام 1970، وبعد وفاته خلفته على رئاسة المشيخة حيث كنت نجله الأكبر، وكنت مازالت طالب فى كلية الزراعية، وأكملت دراستى وحصلت على بكالوريوس زراعة عام 1973 وعلى ليسانس أصول دين عام 1988. وعن بداية تواجد عائلة " العزازي" بقرية القطاوية ومركز أبوحماد قال الشيخ " عبد الراحيم العزازي" جدنا الشيخ" إبراهيم" كان مقيم فى عزبة العزازى بقرية أبو الأخضر، وكانت قرية القطاوية ملك الأتراك وتم بيعها فى المزاد، وتوجه عدد من الأعيان لشراء أراضى فأشترى جدى قطعة أرض كبيرة وكنا أول أسرة نقيم بالقطاوية فى بداية نشأتها، وأول من تعلم بالقرية كان جدى وحصل على العالمية، وكرس حياته لتعليم الأهالى وخصص جزء من منزله كمجلس لعلم لشرح الفقه وكانت الأهالى تأتى إليه من القرى لأخذ الفتوى منه وكان شاعر وأديب، حيث كانت أولوية الأجداد كانت للعلم والتصوف. الشيخ عبد الرحيم العزازي يحدثنا عن الطريقة العزازية وقال الشيخ " عبد الرحيم العزازي" أن الطريقة العزازية، هى أحدى الطرق الصوفية، والطرق الصوفية بها75 طريقة، و هى طريقة تعتمد على الكتاب والسنة والتصوف هو الحب فى الله، وطريقتنا طريقة تعتمد على الكتاب والسنة وهى طريقة وسطية إعتمادنا كله على القرآن والسنة وحضرتنا لابد أن يقرأ فيها القرآن وتوزيع الأجزاء على الحاضرين فى الحضرة، وأورودنا القرآن رقم واحد وثانيا الصلاة على النبي، وننبذ أى بدع تدخل فى التصوف، وأهم حاجة لدينا هى إطعام الطعام والذكر، وطريقتنا لا تطلب رسوما للانضمام إليها وبها أعضاء بالآلاف، ونعقد حضرة أسبوعية مساء الخميس، يتلى فيها القرأن كاملا وتقرأ الأوراد الخاصة بالطريقة ثم ذكره الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن حاليا متوقفة بسبب كورونا، وإنتشرت الطريقة العزيزية فى ربوع مصر عبر الأنساب والمصاهرة حتى بلغ عدد أضرحتها 50 ضريحا، أمام المقر الرئيسى للطريقة العزازية فإنه فى قرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، موضحا أن الطريقة "العزازية " الأكثر سهولة فى إجراءات الإنضمام إليها إذ لا يحتاج المنضم للطريقة سوى قراءة الفاتحة مع أحد النواب أو معى ليصبح مريدا، ويحصل على كارنيه دائم مجانا، موضحا أنه يسير على درب أبائه وأجداده بأن الطريقة العزازية " هداية وليست جباية" سبب تسمية الشيخ " عزازى أبو دقن" بهذا اللقب وعن سبب تسمية جده الشيخ " عزازى أبو دقن" بهذا اللقب قال الشيخ " عبد الرحيم العزازي" قال : عندما أنتقل الشيخ " عزاز أبو دقن" من العراق إلى مصر عارضه الصوفيون فى المحروسة وطالبوه بالرحيل عن منطقة الصالحية بالشرقية، والعودة حيث أتى فرد عليه بجملته الشهيرة " أعطونى قدر ظل دقنى مساحة من الأرض، حيث غطت دقنه على مساحة كبيرة من الأرض" وكان يقصد أن يعطوه مساحة صغيرة تسمح له بنشر طريقته التى عرفت فيما بعد بإسم الطريقة "العزازية" ومن هنا أطلق عليه الشيخ" عزازى أبو دقن" حيث كانت له كرامات كبيرة وأنجب خمسة أبناء، وبعد وفاته دفن فى ضريح له بقرية العزازى مركز فاقوس قمنا بتجديده منذ فترة، ومن هنا إنتشرت وتفرعت العائلة فى العديد من المحافظات منها الصعيد والبحيرة والصف بالجيزة والقرين، وعن بداية التواجد بقرية القطاوية مركز أبوحماد، أوضح أن جده الشيخ "حسن العزازي" من أبناء الشيخ عززى أبو دقن، أقام فى كفر العزازى وأنجب أربعة أبناء هما" محمد – إبراهيم- علي- أحمد" وأنا من أحفاد "إبراهيم" الذى أنجب " خليل- على – حسن" الشيخ "خليل" مدفون فى قرية أبو الأخضر وهو حاصل على العالمية وتوفق فى الفلك وله نظريات عديدة، وأنجب" إبراهيم – محمد- السيد" وأغلبهم كانوا علماء فى الأزهر الشريف والدى أيضا حاصل على العالمية وكان طالب فى المعهد الأزهرى بالزقازيق، وكان صديق للشيخ الشعراوى من بداية الدراسة فى المعهد حتى الكلية، وكان الشيخ الشعراوى يقيم معانا كثيرا، وذات مرة زرته فى السيدة نفسية فقال للمتواجدين، الشيخ" عبد الرحيم" دا جده كان قمة إمام والده الشيخ " محمد أبو إبراهيم العزازي" كان قمة القمم، وروى للمتواجدين عن الصداقة التى جمعته بوالدي، وسرد الشيخ " عبد الرحيم العزازي" موقف رواه له والده، عندما أنتقل للعمل فى معهد أزهرى بمحافظة قنا، وكان يتمنى أن رزقه الله بذكر يسميه " عبد الرحيم" على إسم سيدنا " عبد الرحيم القناوي" فقال له الشيخ الشعراوى أنا كمان زوجتى حامل لو أنجبت ولد هسميه "عبد الرحيم" وسمى بالفعل والده "عبد الرحيم". الدور السياسى و الوطنى لعائلة " العزازي" وسرد "محمد محمد العزازي" موجه عام لغة عربية بالتربية والتعليم بالمعاش، وهو الشقيق الأصغر للشيخ" عبد الرحيم العزازي" الدور السياسى والوطنى لعائلته قائلا: والدى كان حاصل على العالمية وكان عضوا باز فى حزب الوفد، ويكتب الشعر، وفى عام 1935 تم إعتقاله من قبل الإنجليز لفترة عقابا له لقيامه بألقاء الخطب والشعر لتحميس المصريين للتظاهر ضد الإنجليز، كما كان بالعائلة العديد من أبنائها أعضاء فى البرلمان فى عهد جمال عبد الناصر وبعده، وعدد كبير من أبناء العائلة خدموا الوطن بكل إخلاص من بينهم اللواء على العزازي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، واللواء والحاج " عبد الرحمن العزازي" كام عمدة لقرية كفر العزازى فترة الملك فاروق، واللواء فخرى العزازي، من أبطال حرب أكتوبر، ويوجد العشرات من أبناء العائلة يخدمون حاليا فى الجيش والشرطة من بينهم نجلى الشيخ" عبد الرحيم العزازي" ضابطين، كما قام كبار رجال القضاء العرفى بشقيقى الأكبر الشيخ" عبد الرحيم العزازي" شيخ الطريقة العزازية بالجمهورية، لحضور جلسات الثأر الكبيرة، وعندما سافر شقيقى للحضور فى جلسة ثأر فى قرية أولاد إلياس بمحافظة أسيوط بالصعيد عندما شاهده من له الحق قال أدام الشيخ حضر هنا متنازل عن حقي، والحمد لله ربنا وفق جميع الحضور وتم حقن الدماء فى هذة الجلسة، كما حضر الشيخ أيضا جلسة ثأر فى المطامير. أسماء قرى ونجوع تحمل إسم عائلة " العزازي" وقال " محمد عبد الرحيم العزازي" وكيل الطريقة العزيزية بالجمهورية، أن أغلب القرى والنجوع التى كان يعيش فيها أجدادنا كانت تحمل أسماء العائلة فكثير من القرى تحمل إسم العائلة، مثل قرية العزازى مركز فاقوس، وقرية كفر العزازى مركز أبوحماد، و عزبة الشيخ على عزازى و نزلة العزازى بمركز أبوحماد، كفر الشيخ نصر، والعزازية بقرية أبو الأخضر، وعزازية طاهرة حميدة، وقرية العزيزية مركز أبوكبير، والعزازية بإكياد مركز فاقوس، وسيدى سيدى عزاز أبوحمص البحيرة ، و أولاد عزاز بمحافظة سوهاج ، عزيزية دشنا بمحافظة قنا، وجميع أبناء عائلة " العزازي" بالشرقية ومختلف محافظات الجمهورية متواصلين مع بعضهم حيث أن الطريقة بتجمع الكل، وكل محافظة لها نائب للطريقة ونلتقى كثيرا فى كافة المناسبات ونتبادل التزوار فى المناسبات العائلية. عائلة " العزازي" بالقطاوية استقبلت شاب من أصول عربية وأسلم وأصبح لديه مركز إسلامى فى إيطاليا وسرد "محمد عبد الرحيم العزازي" وكيل الطريقة العزازية، أن ساحة العائلة بقرية القطاوية دائما مفتوحة أمام الجميع ويقصدها العديد من المواطنين بأنحاء الجمهورية، لمقابلة الشيخ " عبد الرحيم" وأخذ العلم عنه، ومنذ عدة سنوات زارنا شاب من أصوال عربية، والدته مسحية فى إيطاليا ووالده سوادني، وأرد أن يعلم عن الإسلام وبعد إقتناعه أعلن إسلامه، وحفظ القرأن على يدنا، وتم إستضافته بمنزلنا لمدة شهر وحاليا لديه مركز إسلامى كبير فى إيطاليا، كما يوجد بالساحة غرفة مخصصة لإيواء المغتربين من الفقراء والبسطاء الذين لا يجدون مكان للنوم، مع تقديم الطعام لهم. يوجد 50 ضريحا لأبناء عائلة العزازى بالجمهورية والدول العربية وقال الشيخ " عبد الرحيم العزازي" إنه يوجد 50 ضريح على مستوى الجمهورية، ل أبناء العائلة، حيث كان يتم دفن أجدادنا قديما داخل الأضرحة، حيث كان لهم كرمات كبيرة وكانت الناس تحبهم وتقدرهم، ويوجد ضريح جدنا" عزازى أبو دقن" بفاقوس، بجوار مدرسة العزازى الإعدادية وهو أصل العائلة، و ضريح جدنا"إبراهيم العزاي" بمدينة القرين، وضريح جدنا" محمد البطائحي" بمدينة القرين، وضريح جدنا "عزازى الأصغر" بقرية أبوحمص، وضريح الشيخ" حسن العزازي" بكفر العزازي، وضريح "ابراهيم العزازي" بقرية القطاوية، وضريح "خليل العزازي" بقرية أبو الأخضر.