أعلن أعضاء مجلس النواب، رفضهم لقرار اختيار الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن المجلس الأعلى للحكماء فيس بوك للإشراف على المحتوى، مؤكدين أنها غير مؤهلة للقيام بهذا الدور، كما أنها ذات داعمة للجماعات الإرهابية، مما يؤكد أن هذا القرار يحمل تحيز واضح لجهات بعينها.
وفى هذا الإطار، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن ضم توكل كرمان لمجلس حكماء فيس بوك شيء مؤسف، وذلك لأنها تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، ولها مواقف عدائية معلنة من دول وحكومات وشعوب، وتحيزها الواضح للدول والقضايا التى تساند وتدعم جماعة الإخوان الإرهابية، وبالتأكيد سوف يؤثر وجودها على توجيه الخطوات التى يقوم بها مجلس الحكماء بشكل متحيز لصالح مواقفها هذه.
وأوضح وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أنها غير متخصصة، وغير مؤهلة للقيام بدورًا مثل هذا، مما يثير الشكوك حول أسباب اختيارها للقيام بهذا الدور، ويظهر تحيزًا واضح لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى مما يفقد ثقة المواطنين بمنطقة الشرق الأوسط فى حيادية مجلس الحكماء أصلا
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا الاختيار يشوبه الكثير من الغموض، فهى غير مؤهلة للقيام بهذا الدور، وف نفس الوقت لها الكثير من التوجهات التى تدعم كيانات بعينها وجماعات إرهابية، وهذا يؤكد أن هناك بعض الشكوك حول هذا الاختيار ولابد من إعادة النظر سريعا فى هذا الأمر الذى يفتقر للحيادية والخبرة التى تجعلها مؤهلة للقيام بهذا الدور.
وفى سياق متصل، أعلن النائب محمود بدر، رفضه قرار اختيار الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن المجلس الاعلى للحكماء فيس بوك للإشراف على المحتوى، قائلا:" أنشأنا حملة على تويتر ضد توكل كرمان واعلنا بوضوح رفضنا الكامل لوجودها فى المجلس العالمى لإدارة الفيس بوك لأنها اخوانية تدعم الإرهاب فى كل مكان ".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن "كرمان" استعانت بصحفى يعمل فى قناة الجزيرة القطرية كتب مجموعة من التدوينات حول أن هنا بعض الحملات ضدها وان هناك لجان الكترونية، متسائلا:" مش عارف بقى دى مقدمة انهم هيقفلوا حساباتنا".
ومن جانبه، قال النائب عادل عامر، أن اختيار توكل كرمان يؤكد أن هناك جهل تام بطبيعة الواقع السياسى والاجتماعى العرب، حيث تساند كرمان كل أدوار النُظم الإرهابية، وتعمل على العبث بمقدرات الأوطان والتحريض على العنف.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذه الممارسات التى تقوم بها كرمان تتعارض مع قيم "فيسبوك" كمنصة افتراضية، ترحب بالتنوع وتدعم قيم احترام الآخر ونبذ العنف، كما تأتى على رأس الخونة من الداعمين الرئيسيين لتخريب وتمزيق الدول العربية خلال ما كان يسمى ثورات الربيع العربى، وتمثل الازدواجية بعينها فكيف لناشط فى مجال حقوق الإنسان أن يغض الطرف عن مقتل الآلاف من المدنيين فى محيطها العربى على أيدى من دعمهم وتأييدهم.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنها السبب فى كل ما يحدث داخل اليمن من عمليات إرهابية واجرامية ووجود للمليشيات المسلحة داخل اليمن، وقرار اختيارها أدى إلى استياء وغضب كبير لدى الرأى العام العربى.