ياسر جلال فى حوار "انفراد" مع عمرو صحصاح: "الفتوة" مش مسلسل وثائقى لكنه تجسيد لواقع يؤكد جدعنة المصريين.. وتأخرى فى الحصول على الفتونة مقصود.. وبدون الجمهور مفيش نجومية.. والسينما فى دماغى وكله فى وقت

حل الفنان ياسر جلال ضيفًا على "انفراد" عبر مداخلة بالفيديو مع الكاتب الصحفي عمرو صحصاح، رئيس قسم الفن بانفراد، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه من خلال مسلسله الرمضانى "الفتوة"، والذى يعرض يوميًا على قناة الحياة. بدأ ياسر حديثه مع الكاتب الصحفى عمرو صحصاح، قائلا: "أحمد الله علي نعمة النجاح، فلقد بذلنا الكثير من الجهد في هذا العمل، وكان كل من حسين المنباوي مخرج العمل وهاني سرحان مؤلفه يقومان بنقل الصورة بكل حذافيرها وأهتموا بأدق التفاصيل فى العمل". وبسؤاله عن سبب اختيار عمل تاريخي لتقديمه هذا الموسم بالتحديد، قال النجم ياسر جلال: "أبحث دائما عن الإختلاف والتجديد، ومسلسل "الفتوة"، أقدم فيه شكل جديد حيث أقدم شخصية مصرية أصيلة، وهى "حسن الجبالى"، ابن البلد، حيث يوضح المسلسل الكثير من العادات والتقاليد التي تميز بها الشعب المصري منذ قديم الأزل، من حيث تعامل الابن مع أمه وبنته وحبيبته وعائلته، وقدم أيضا الحارة المصرية القديمة التي لم تختلف عن مجتمعنا الحالي ولكن الاختلاف يكمن في إيقاع الحياة السريع الذي جعلنا غير قادرين علي تأمل الأشياء الجميلة. وعن تركيز المسلسل علي الأجواء الرمضانية وأجواء العيد قال الفنان ياسر جلال: "حاولنا أن نقرب الصورة للمشاهد علي قدر المستطاع، فلم تختلف تلك الأجواء كثيرا عن الوقت الحالي، ولكن الاختلاف يكمن في شكل اللبس والتطور التكنولوچي، وماتزال أخلاق المصري كما هي، ومانقوم به في المسلسل هو دعم تلك الأخلاق ودعوة الناس لإظهار الخير الذي يعيش بداخلهم ، فمسلسل "الفتوة، ليس مسلسل وثائقي إنما هو تجسيد لجزء من الواقع مثله مثل الحواديت التي نقدم من خلالها بعض الرسائل، ومن أهم رسائل المسلسل هي ليس مهما أن تكون مسئول لتساعد الأخرين فكلا مننا يمكنه مساعدة الغير من مكانه". وبسؤال النجم ياسر جلال، عن اختيار توليفة من ممثلين عمالقة مثل أحمد خليل ورياض الخولي وأنعام سالوسة وعهدي صادق، قال: "تلك الممثلين هم إضافة لأى عمل فهم تاريخ عريق، واختيار الممثلين هو في الأصل من اختصاص مخرج العمل حسين المنباوى، ولكن لأننا نعمل كفريق عمل أنا والمخرج والمؤلف كنا نقوم بالترشيح، وإذا رأه المخرج مناسب كان يوافق علي هذا الترشيح مباشرة، كما وجود تواصل أجيال في المسلسل شيء مهم وإضافة للعمل بشكل عام". وعلق النجم ياسر جلال، على سبب انقطاعه عن السوشيال ميديا وبعده عن جمهوره الأنترنت، قائلا : "جمهوري هو من يقف في ظهري دائما وسبب نجاح أي فنان هو الجمهور، فالفنان بدون جمهور لا قيمة له، وأنا أحترم كل رواد السوشيال ميديا، وسعيد بكل التعليقات التي تكتب من أجلى، والتي تصلني من خلال أصدقائى، ولكني أعتدت علي أن من يكتب لي حرفا أرد عليه بمقال، وكي أرد علي كل المتابعين أمر صعب للغاية كما أرفض وجود شخص يرد بالنيابة عنى، وسأستغل وجودي هنا اليوم لأتقدم بالشكر لكل جمهوري علي مواقع السوشيال ميديا وأقول لهم "أي كلمة حلوة بتكتبوها عني بتوصلني وبرد التحية لصاحبها أضعاف أضعافها وتأكدوا إن كلامكوا بحس بيه". وعن تأخر حصوله علي الفتونة في المسلسل للحلقة الـ 20، قال الفنان ياسر جلال: "ليس هدف المسلسل أن أكون الفتوة، فنحن نتحدث عن دراما عريضة والفتونة جزء منها، وحسن الجبالى هو في الأصل كان رافضا للفتونة، وخلال المسلسل نتعرف علي سبب هذا الرفض، بالإضافة إلى أنه كان يقوم بدور الفتوة دون أن يحصل عليها". وصرح النجم ياسر جلال أن الحلقات المقبلة من المسلسل ستكون ساخنة وستتصاعد الأحداث بشكل كبير في الحلقات الأخيرة، وتمني أن يقوم الإعلام بتعريف الجمهور عن مدي صعوبة العمل في هذه المهنة "مهنة الفن"، كما تقدم بالشكر لشركة سينرچي التي أنتجت عدد كبير من المسلسلات المتنوعة والمبهرة والتي لم تبخل علي أيا منهم، مما جعل الشاشة المصرية متنوعة هذا العام.

وعن الاحترازات التى قاموا بها من فيروس كورونا أثناء التصوير، قال النجم ياسر جلال:"لحسن الحظ أننا كنا قد إنتهينا من الكثير من المشاهد خاصة مشاهد التجمعات، وفي بداية الأزمة مكثنا في بيوتنا لمدة ثم طلبت منا شركة الإنتاج خطة عمل، واكتشفنا من خلالها أننا نستطيع الإنتهاء من التصوير قبل بدء الموسم الرمضانى، واستئناف التصوير مع وجود فريق طبي متكامل ووجود طبيب لقياس الحرارة لكل فريق العمل، وقد إكتشفنا ضرورة وجود هذا الطبيب عندما أنقذ أحد الشباب بعدما تعرض للسقوط علي حافة الرصيف أسفرت عن فقدانه للوعى، واعتقدنا أنها أودت بحياته ولكن بسبب الإسعافات الأولية السريعة التي قام بها الطبيب إستطاع أن ينقذه. وبسؤاله عن موعد خوضه لتجربة سينمائية قال النجم ياسر جلال :" في الحقيقة طٌلب مني خوض تجربة سينمائية منذ نجاح أولى بطولاتى من خلال مسلسل "ظل الرئيس"، ولكن أتأنى في هذه الخطوة، بحيث أكسب المنتج الذى عمل معه، فلا يشغلنى التواجد لمجرد الظهور فقط.