صور.. "مستشفى العديسات الجديد" صرح طبى ينتظر دخول الخدمة لعلاج مصابى "كورونا" فى الأقصر.. رئيس لجنة الصحة: تقدمت بمذكرة لضم المستشفى للعزل وحصلنا على موافقة مبدئية.. المؤسسة تضم 105 أسرة و4 معامل وعنا

- المستشفى الجديد لم يستقبل مرضى ولم يتم افتتاحه رسمياً حتى الآن - تكلفة المستشفى 409 ملايين جنيه.. ويتكون من 3 أدواربسعة 105 أسرة و4 معامل تحاليل - المستشفى يحوى بنك دم وقسم مناظير و9 ماكينات للغسيل الكلوي و19 سرير رعاية مركزة وقسم للقسطرة القلبية و17 عيادة خارجية خطوة هامة ينتظرها أبناء محافظة الأقصر، لدخول صرح طبى جديد لمنظومة الحجر الصحى للمصابين بفيروس كورونا خلال الأيام المقبلة، وهى مستشفى العديسات الجديد الذى تم إنهاء التجهيزات بالكامل داخله ولم يتم الافتتاح رسمياً حتى الآن، حيثنجح مؤخراً الدكتور محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الأقصر، الخميس الماضى، فى الحصول على موافقة من حيث المبدأ بتشغيل مستشفى العديسات بمدينة الطود بالأقصر كمستشفى عزل للمصابين بفيروس كورونا، ليعمل بجانب مستشفيات مدينة إسنا والمدينة الشبابية بمدينة الطود والمخصصين كمستشفيات عزل، ليصبح بذلك عدد مستشفيات العزل بمحافظة الأقصر 3 مستشفيات، وبذلك تعد من أكثر المحافظات التى بها مستشفيات عزل. ويقول رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، لـ"انفراد"، أنه تقدم بمذكرة لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لتشغيل المستشفى كمستشفى عزل، وهو الأمر الذى يخضع للدراسة وتمت الموافقة عليه من حيث المبدأ لدعم محافظة الأقصر طبياً فى مواجهة الفيروس، وتكللت جهود العمارى بالنجاح فى المفاوضات التى تمت خلال الفترة الماضية ومنذ بداية انتشار فيروس كورونا فى محافظة الأقصر لدعم القطاع الصحى بالمحافظة، وهى المفاوضات التى تمت بمشاركة عدة اطراف وجهات ونتج عنها ضم مركز تحيا مصر لعلاج فيروس سى لمستشفى الحميات ودعمها بأسرة جديدة والعمل على مدها بجهاز اشعة مقطعية والإعداد لتجهيز غرفة عناية فائقة بها لزيادة طاقتها الاستيعابية لتتمكن من استقبال أكبر عدد ممكن من المصابين والقيام بالإجراءات الطبية الملائمة لهم، مؤكداً على سعيه وحرصه الدائمين على صحة المواطن وسلامته من خلال دوره البرلمانى والنيابى والمتمثل فى تقدمه بمشروع تعديل القانون رقم 137 لسنة 1958 فى شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية، وهو المشروع الذى عكفت لجنة الصحة بالبرلمان بدراسته ووافق عليه مجلس النواب، ويهدف لتطوير قدرة السلطات الصحية فى مواجهة خطر الانتشار الواسع لبعض الأمراض التى تشكل تهديدًا للصحة العامة، والذى يعد أهم بنوده منح السلطات الصحية حق إلزام الافراد باستخدام الكمامات الطبية وغيرها من المستلزمات الطبية خارج أماكن السكن ومعاقبتهم حالة مخالفة ذلك ، وتخويلها لاتخاذ التدابير اللازمة للقيام بإجراءات دفن الموتى المصابون بالأوبئة تحت اشراف صحى ، ومعاقبة كل من يعطل منع الدفن. وفيما يلى يرصد "انفراد" القصة الكاملة للمستشفى المقرر تحويلها للعزل الصحى خلال أيام. حيث تم الانتهاء من العمل على قدم وساق داخل المستشفى تمهيداً لإنهائه خلال الفترة المقبلة لإفتتاحه بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث أن المستشفى كان مقرر لها أن تكون متخصصة فى مرضى القلب "للأطفال، والكبار"، سواء كانت لعمليات جراحية أو لعمليات قسطرة، فضلاً عن علاج جميع أمراض القلب، وبلغت تكلفة المستشفى الإجمالية بلغت 409 مليون جنيه، منها 259 للإنشاءات و150 للتجهيزات الطبية، والذى تنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإدارة المشروعات الكبرى، حيث من المنتظر الإنتهاء من التجهيزات بالكامل خلال الأسابيع المقبلة. وهذا المستشفى كان من المقرر أن يصبح متخصصا فى جراحات الأطفال وسوف يخدم محافظات جنوب الصعيد، حيث تم إنشاؤه وفقاً لمعايير الأكواد العالمية لبناء المستشفيات، ويضم المستشفى كافة التخصصات الطبية للأطفال من جراحات وقساطر قلبية، وجراحات متقدمة، وعظام، وزراعة قوقعة للأطفال، ويتكون المستشفى من أرضى و3 أدوار متكررة، بسعة 105 أسرة، ويشمل 4 معامل تحاليل، وبنك دم، وقسم مناظير، و9 ماكينات للغسيل الكلوي، و19 سرير رعاية مركزة، وقسم للقسطرة القلبية، و17 عيادة خارجية، كما تم مؤخراً إبرام بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدى يعقوب للقلب لتشغيل قسم القلب بالمستشفى وفقاً لأعلى معايير الجودة، وبما يضمن ذلك من تدريبات للفريق الطبي، وتوحيد أدلة العمل الإكلينيكية، بما سيخدم أطفال إقليم الصعيد بالكامل. وأعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الأقصر، أنه برعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر والتنسيق مع القائمين على صندوق تحيا مصر، تسلمت اليوم لجنة من مديرية الشئون الصحية بالأقصر مبانى مركز تحيا مصر، وذلك لاستغلالها فى زيادة القدرة التشغيلية لمستشفى حميات الأقصر، حيث من المقرر أن يكون للمستشفى قريبا الدور الأكبر فى فرز وعلاج الحالات المشتبه بها والمؤكدة لفيروس كورونا. وعلى الفور شرعت لجنة فنية من صحة الأقصر مع إدارة المستشفى فى وضع برنامج وظيفى لدمج الخدمات فى ك من المستشفى والمركز بما يخدم مرضى محافظة الأقصر، وكانت الأيام الماضية قد شهدت مفاوضات بين كل الأطراف تكللت بنجاح كامل، ويذكر أنه بعد إضافة مبانٍ مركز تحيا مصر لمستشفى الحميات ستزيد سعة المستشفى لأكثر من 50 سريرًا لتواجه الزيادة المتوقعة فى الحالات الإيجابية، كما ستكون أكثر استعدادًا لتصبح مركزًا لتشخيص وعلاج حالات الكورونا. كما قررت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الأقصر، مؤخراً زيادة أسرة المرضى الداخلى بحميات الأقصر، وذلك بواقع 8 أسرة كمرحلة أولى لاستيعاب زيادة الحالات المترددة على حميات الأقصر، حيث صرح الدكتور بدران صلاح نائب مدير إدارة الحميات، بأن دعم مستشفى حميات الأقصر لا يتوقف، حيث إنها على أولويات وزارة الصحة حيث يتم استغلال دعم الوزارة للمستشفى بأسرة المرضي، حيث تم توفير عدد من الغرف لتجهيز 8 أسرة للمرضى، وفى نفس السياق صرح الدكتور محمد الرملى مدير مستشفى حميات الأقصر، بأن المستشفى بصدد تجهيز قسم للرعاية المركزة بالمستشفى بقوة 5 أسرة لإستقبال الحالات الحرجة بدلاً من تحويلها خارج المستشفى، ويأتى ذلك من خلال التوجيهات المستمرة للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بدعم مستشفى حميات الأقصر كونها مستشفى الإحالة والفرز الوحيدة داخل محافظة الأقصر. كما طالبت صحة الأقصر المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أن عدم امتثال البعض لتطبيق الإجراءات الوقائية قد يسهم فى زيادة الإصابات، وأكدت الدكتورة كريستين جرجرس المتحدث الإعلامى لصحة الأقصر لـ "انفراد"، أن الفريق الطبى يعمل بكل همة منذ بداية الأزمة ولا يدخر جهداً فى سبيل نشر التوعية والقيام بالمهام المكلف بها، وهو الأمر المتلاحظ من المواطنين والذى ظهر من خلال زيادة نسبة حالات الشفاء بمستشفيات العزل بالمحافظة. وأشارت المتحدثة بإسم مديرية صحة الأقصر فى تصريح لـ"انفراد"، إلى أن أدوار ومهام الفريق الطبى تبدأ بالكشف عن الإصابة وعلاجها بجانب الدور التوعوى وهى علاقة ايجابية بين المصاب والفريق الطبى، أما ارتفاع النسب وزيادة الأعداد المصابة فأحد أهم أسبابه هو عدم امتثال المواطنين للإجراءات التى تنادى بها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة سواء من خلال منع التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعى والالتزام بالإجراءات الوقائية كغسل الأيدى وارتداء الكمامات، ولفتت إلى أن جهود القطاع الطبى تعمل على المساعدة فى اكتشاف الحالات المصابة عبر فحص المخالطين للمصابين وتوعيتهم خاصة وان الاكتشاف المبكر للإصابة يحمى المريض ويساهم فى علاجه قبل الوصول للمراحل المتأخرة، وأهابت بالمواطنين بضرورة حسن التعاون ومحاولة تغيير نمط بعض السلوكيات مؤكدة أنها كجهة طبية ليس لها سلطة رقابية وجوبية على سلوك المواطن أو تحركاته وإنما تقوم بمهام طبية من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين. وأوضحت الدكتورة كريستين جرجس، أن المتوالية العددية لانتشار الفيروس تتفاوت من مكان لآخر ومنطقة لأخرى وطبقا للتوقيتات الزمنية وعدد الأسابيع التى تمر بها المحافظات منذ انتشار الفيروس والتى تتغير من محافظة لأخرى، شددت على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية خاصة وان الفيروس سريع الانتشار وربما ينتقل عبر مجرد الحديث المباشر بين شخصين أو التلامس ولا يمكن الحد من ذلك الا بالالتزام الكامل من قبل المواطنين بتعليمات وزارة الصحة.










































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;