نكشف 5 أسباب وراء ارتفاع معدلات إصابات كورونا فى مصر و3 مؤشرات تقف خلف زيادة الوفيات..3 محافظات تتصدر تريند تفشى الفيروس.. 56% من الإصابات فى الذكور و44% بين الإناث.. والجلطات والفشل التنفسى وراء إزها

انخفاض الإصابات الجديدة يوميا بفيروس كورونا المستجد يمثل بادرة أمل لكل المصريين، بينما ارتفاعها مزعج للكثيرين خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، لكونهم الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19، فهناك سؤالا عالق فى أذهان الكثيرين، ويتجدد من وقت إلى آخر، خاصة عند الارتفاع المفاجئ فى أعداد الإصابات والوفيات الجديدة، وهو ما السر وراء ارتفاع الإصابات والوفيات من وقت إلى آخر؟. فلو تناولنا أسباب ارتفاع الإصابات الجديدة من وقت إلى آخر، سنجدها حزمة من الأسباب أولها التحلل الاجتماعى غير المدروس، والإكثار من المخالطة دون اتخاذ سبل الوقاية، وهو ما لاحظناه فى الزحام الشديد منذ بداية شهر رمضان فى الأسواق وغيرها من التجمعات، وكان للعزومات والتزاور نصيبا كبيرا، خاصة أن الكثيرين لم يلتزمون بالتباعد، والسبب الثانى بحسب أراء الخبراء كان بالتوسع فى إضافة تعريفات جديدة، للحالات المشتبه فيها بمعنى زيادة حجم الاستدلالات على وجود الإصابة بالشخص المشتبه فيه، وهو ما رأيناه فى تعليمات وزارة الصحة التى قدمت حتى الآن 3 تحديثات لتعريف المصابين بكوفيد 19. أما بالنسبة للسبب الثالث، فيكمن فى توسع وزارة الصحة بمستشفياتها فى إجراء تحاليلPCRللكشف عن المرض بين المشتبه فيهم، فنجدها تجرى فى اليوم 4 آلاف تحليل بالمعامل المركزية ليصل اجمالى التحاليل إلى 135 ألف تحليل، وهو ما ساهم فى زيادة حجم الحالات المكتشفة، بينما السبب الرابع تفهم وإدراك ما يقرب من 25 إلى 35% من الجمهور آليات التعايش مع الفيروس، وبالتالى تفعيل سبل الوقاية مع التوجه للمستشفيات سريعا عند الشعور بالأعراض. السبب الخامس تعليمات وزارة الصحة، بتكثيف المسح الأولى للحالات بإضافة تحليلى صورة الدم الكاملة، وأشعة على الصدر للكشف عن الالتهاب الرئوى من عدمه، كان له تأثيرا واضحا فى الاتجاه لعزل الحالات ووضعها فى دائرة الاشتباه من عدمه. المؤشر الأكثر ازعاجا بين أغلب الشعب المصرى، هو مؤشر الوفيات الذى بلغت نسبتها بحسب إحصاءات وزارة الصحة 5.2%، فنسبة الوفيات لم تتعد حتى الآن فى أعلى معدلاتها 6.8% فى الوقت الذى الذى لم تتعدى فيه النسبة العالمية الــ5% ما يعنى أن معدلات الوفيات فى مصر حتى الآن، إما متماشية مع الوضع العالمى أو مرتفعة قليلا بشكل لا يعبر عن كارثة. وهنا لابد من كشف النقاب عن أسباب الوفيات، والتى يأتى فى مقدمتها أن 30% من الحالات المتوفاة وصلت للمستشفيات متأخرة بعد تأثرها الشديد بكورونا، بينما 20% توفت بعد الدخول للمستشفيات بــ48 ساعة، والسبب الثانى الوصمة التى تتمثل فى الإصابة بالفيروس والاتجاه للمستشفيات الخاصة سرا، وتفضيل اللجوء للعلاج بها رغم أنها لا تمتلك برتوكول العلاج وبالتالى تحدث الانتكاسات الكبرى ويتوفى المريض، أما السبب الثالث وجود عددا كبيرا من المصابين بالفيروس لديهم تاريخ مرضى بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط، وهو ما يرفع خطر الإصابة، أما السبب الرابع هو إحداث الفيروس إصابات ومضاعفات جسيمة فى بعض وظائف الأجهزة الحيوية بالجسم، كأن يحدث جلطات أو فشل كلوى، كما أثبتت بعض الدراسات عالميا. وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية، إلى أن أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا توجد فى محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، وهذا متوقع طبقا لنسبة عدد سكان هذه المحافظات، مشيرة إلى أن الـ3 محافظات يمثلون 38.4% من إجمالى الإصابات فى مصر. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن محافظة القاهرة تمثل أعلى المحافظات بالنسبة لمعدل الإصابات، وأضافت منظمة الصحة العالمية، أن 56% من الإصابات فى الذكور مقارنة بـ 44% من الإناث، وكان ثلثا أعداد الإصابات من سن 30: 69 سنة. وأوضحت بيانات منظمة الصحة العالمية، أن 11% من الإصابات بين أعضاء الفريق الطبى، وكانت 46.7% من الوفيات فى محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، بينما كان 75% من الوفيات من سن 50: 79 عاما، والوفيات أعلى كثيرا فى الذكور.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;