هن من أوروبا.. حلقة 24.. ملكة السويد التى كانت مضيفة طيران..تتحدث 6 لغات ولغة الإشارة.. تلاعب زوجها بالتقاليد الملكية من أجل الزواج بها.. تحارب لإنهاء استغلال الأطفال وتجاوزت القواعد بانتقاد قوانين ال

سيدات ترفع لافتات أسمائهن على طاولات قمم عالمية، يقررن مصير الأمم، ويضعن ميزانية أخرى، لتختفى كواليس كل واحدة منهن وراء صمودهن وإصرارهن أن يصبحن كما قررن الأقوى والأفضل. فى 30 حلقة متوالية، سنسرد كواليس حياة نساء أوروبيات، ما بين ربات منازل أصبحن من قادات العالم، وأخريات حلمن أن يكن رؤساء دول، وملكات وضعت صورهن على العملات المعدنية، ونلقى الضوء على قصص وصولهن إلى السلطة وحكايتهن الشخصية فى سلسلة "هن من أوروبا". وإليكم الحلقة الرابعة و العشرين: ملكة السويد سيلفيا بطلة حلقة اليوم، هي ملكة السويد التى توجت على العرش بعد زواجها من الملك كارل جوستاف الذى انتظر وفاة جده ليتزوجها بسبب التقاليد الملكية، وأصبحت الملكة التى لديها وظيفة، ورغم شرفية حكمها إلا أنها تولت الكثير من المبادرات لدعم الشباب فى انحاء العالم، بالإضافة إلى منع استغلال الأطفال الجنسى. قبل زواجها من ملك السويد كانت تعمل في القنصلية الأرجنتينية في ميونخ، وعملت في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 في ميونخ، كما عملت كمديرة التشريفات في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 1976 في إنسبروك بالنمسا، وعملت لوقت قصير كمضيفة طيران. وهي تتكلم ست لغات، هي السويدية والألمانية والبرتغالية والإسبانية والإنجليزية، كما أنها تستطيع التحدث بلغة الإشارة مع الصم. التقت أثناء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1972 بولي عهد السويد الأمير كارل جوستاف حيث انجذب لها الأمير وبعد وفاة الملك جوستاف السادس أدولف في 15 سبتمبر ، 1973 واعتلاء الأمير كارل غوستاف للعرش في 19 سبتمبر من ذات العام، أعلنا عن خطبتهما في 12 مارس 1976 وتزوجا بعد ذلك بثلاثة أشهر في 19 يونيو، في كاتدرائية ستوكهولم، وكان أول زواج ملكي أثناء فترة الحكم منذ عام 1797، وكان الملك كارل لو تزوج أثناء فترة حكم جده فمن المحتمل أنه سوف يفقد ولاية العرش بسبب عقليته بأن العائلة الملكية يجب أن تتزوج من عائلة ملكية، لهذا انتظر لبعد وفاته واستلامه العرش. وقد أنجبا الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد ودوقة واسترجوتلاند، والأمير كارل فيليب، دوق فارملاند، و الأميرة مادلين، دوقة هالسينجلاند وجاستركلاند غالبًا ما ترافق الملكة سيلفيا الملك كارل جوستاف في رحلات رسمية في السويد وزيارات رسمية إلى الخارج، وتقوم بزيارات منتظمة للسلطات الوطنية والبلدية ، وكذلك المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى ، من أجل جمع المعلومات. كثيرا ما تشارك في أحداث الذكرى السنوية ، وافتتاح المؤتمرات والندوات وغيرها من الأحداث الرسمية، بالإضافة إلى كونها عضو في الكنيسة اللوثرية في السويد. وكملكة وجهت سيلفيا الكثير من طاقتها نحو المنظمات التي تخدم احتياجات الأطفال، وقد شاركت بشكل خاص في الجهود المبذولة لإنهاء الاستغلال الجنسي للأطفال، ففي يوليو 2007 أثارت الجدل عندما شجبت خلال مقابلة تلفزيونية نادرة قوانين السويد المتعلقة باستغلال الأطفال في المواد الإباحية ضعيفة ، ودعا البرلمان إلى اتخاذ إجراءات، و تساءل العديد من السويديين ، حتى أولئك الذين وافقوا على دوافعها ، عما إذا كان من الملائم أن تتحدث الملكة عن هذه القضية ، خاصة في ضوء وضع الملوك السويديين منذ السبعينيات كرموز شخصية بدون سلطة تنفيذية. شاركت سيلفيا أيضًا في مؤسسة الطفولة العالمية ، وهي منظمة أسستها (1999) كانت مكرسة لتحسين الظروف المعيشية للشباب في جميع أنحاء العالم، وشملت مبادراتها الأخرى تعزيز الموارد لمرضى الخرف والمعوقين.