"أسوأ شيء هو استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مآرب سياسية خبيثة".. هذا ما فعله تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين، حيث استغل أزمة انتشار فيروس كورونا في ابتكار وسائل للتجسس على الشعب القطرى باسم حمايتهم من كورونا.
كورونا في سجون قطر
وتتفاقم أزمة انتشار فيروس كورونا في السجون بشكل سريع بين المساجين، وفقا لما تشهده السجون القطرية من انتشار كبير للفيروس ، وحالة الإهمال لسلطات قطر في التعامل معه ، وكشفت مصادر مطلعة لـ"انفراد"، أنه تم نقل 20 سجينا قطريا مصابين بكورونا إلى العناية المركزة ووضع 40 سجينا مصابات بكورونا فى خيمة داخل أسوار السجن المركزى بدون رعاية طبية ولا أجهزة تنفس أو دواء.
الخوف من العدوي
ووفقا لما أكدته المصادر، فإن كل المسؤولين عن السجينات والأطباء لم يقتربوا من خيمة النزيلات خوفا من العدوى، حيث يرددون بالتليفون "اللي يموت نوديه لبوهامور" – أي المدافن - ويرفضون فحص بقية السجناء المخالطين لهم هؤلاء المسؤولين هم وكيل ضابط هنادي وليد - والرقيب مباركة زايد - والملازم زايد الشمري - والعميد علي مراد .
يأتي هذا في الوقت الذى تسيطر فيه حالة من الخوف والذعر على القطريين، خشية من قفزة مفجعة في أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد في قطر، بعدما دخلت قطر مرحلة ذروة انتشار فيروس كورونا القاتل، وتتزايد أعداد الإصابات المؤكدة بالفيروس يوميًّا نتيجة تقاعُس الحكومة القطرية عن تفعيل الإجراءات الصحية والوقائية لمواجهة الفيروس، وعدم تطبيق آليات التباعد الاجتماعية للحد من انتشار الوباء بين المواطنين، فضلًا عن زيادة التجمعات الهائلة في كافة أرجاء الدوحة.
هيومن رايتس ووتش تفضح تميم بن حمد
وكشف مسؤول صحي قطري عن تجاهل السلطات للأعداد الكثيفة التي أقامت موائد الإفطار والسحور الجماعي؛ الأمر الذي أسهم في انتشار فيروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان المبارك، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية بعدم الاختلاط كما توقع عدد من المواطنين والخبراء أن تتفاقم حالات الإصابة بالفيروس مع قدوم عيد الفطر لاستمرار الزيارات خلال العيد وعدم الالتزام بالمنازل؛ ما يؤدي إلى انتشار الفيروس في قطر، فيما كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن تفشي كورونا بالسجن المركزي، وطالبت المنظمات الدولية السلطات القطرية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السجناء وموظفي السجون وسط تفشي كورونا في السجن المركزي بالدوحة.
وسيلة التجسس على الشعب القطرى
وعلى صعيد تجسس النظام القطرى على شعبه، كشف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، عن برنماج تجسس أمر النظام القطرى، شعبه بوضعه على هواتفهم المحمولة تحت مزاعم إجراءات مكافحة كورونا، إلا أنه يتيح لتنظيم الحمدين التجسس على شعبه، وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من الليلة سيتم التأكد من قبل نقاط الثبوت الأمنية من وجود برنامج "احتراز" في هاتفك الجوال وإذا ثبت العكس هناك توقيع تعهد..ابشروا بالخير ابشروا بالتجسس على خصوصية شعب قطر.