خطوات ثابتة يخطوها النجم كريم قاسم منذ بدء مشواره الفنى، حين كان الوسط الفنى مشغولا بتلك الظاهرة الشبابية الجديدة «أوقات فراغ» الذى يعد قاسم أحد نتاجاتها، ومنذ ذلك الوقت يضع كريم قدما تلو أخرى فى الساحة الفنية حتى تصدر أفيشات عدد من الأفلام كان لها مردود جيد جماهيريا ونقديا، وطل علينا كريم قاسم هذا العام بمسلسل «لما كنا صغيرين» للنجوم ريهام حجاج ومحمود حميدة وخالد النبوى محققا من خلاله نجاحًا كبيرًا ولغزا تتكشف أسراره حلقة تلو أخرى، ويحدثنا كريم قاسم فى الحوار التالى عن العمل بداية من اختياره مرورا بالكواليس التى تضم نجوما كبارا نهاية بردود الأفعال حول دوره حتى الآن..
كيف جاء ترشيحك لمسلسل «لما كنا صغيرين».. خاصة أن الدور «متفصل» عليك؟
ترشيحى للمسلسل جاء عن طريق المنتج أحمد عبدالعاطى بعد أن تعاونا سويا فى فى الجزء الثانى والثالث من «نصيبى وقسمتك» وجمعتنا بعدها علاقة عمل جيدة جدا، وبعدما قرأ السيناريو رأى أننى الأنسب لدور «وائل» بعدها ذهبت لمقابلة المخرج محمد على، والنجمة ريهام حجاج، والنجم محمود حميدة، وأجرينا عددا من البروفات حتى بدأنا التصوير.
ما المشهد الذى تعتبره «ماستر سين» فى «لما كنا صغيرين»؟
مشهد الـ«مستر سين» بالنسبة لى فى المسلسل، هو مشهد نهاية شخصية وائل فى الأحداث، وكان مشهدا صعبا جدا، لكن بشكل عام مشاهد المواجهة مع شخصية «سليم» التى يلعبها النجم محمود حميدة «ماستر سين»، بجانب مشاهدى مع النجمين خالد النبوى وريهام حجاج، وأعتبر ظهورى على الشاشة مع تلك الأسماء الكبيرة متعة لأى ممثل.
حدثنا عن الكواليس مع أسماء كبيرة مثل محمود حميدة وخالد النبوى وريهام حجاج؟
كانت الكواليس مع النجوم محمود حميدة وريهام حجاج وخالد النبوى عظيمة على كل المستويات، فمثلا الأستاذ محمود حميدة احتوانى وكنا نتحدث كثيرا عن الصراع الدائر فى المسلسل، ودائما أحرص على أن أستمع إلى رأيه كى أستفيد منه، أما الأستاذ خالد النبوى فهو شخصية «لذيذة» على المستوى الإنسانى، وكنت ألاحظ أنه دائما «مركز جدا» فى شخصيته وتفاصيلها، كل هذا شجعنى على أن أكون «مركز» وأستفيد من الطاقة الفنية التى تحيطنى وأصل لدرجة عالية من التركيز والتفانى فى العمل، أما عن ريهام حجاج فعلاقتنا أصبحت أشبه بعلاقة أخوة وكنا نستمتع بمشاهدنا سويا ونشتغل عليها ونطورها قبل التصوير، وخرجت «حلوة جدا» الحمد لله، ولن أنسى نبيل عيسى ومحمود حجازى ونسرين أمين فكل واحد منهم التمثيل أمامه متعة.
ما تعليقك على أزمة دعاية المسلسل قبل عرضه؟
بخصوص أزمة الدعاية قبل عرض المسلسل، أنا لست طرفا فى هذا الموضوع، فالعلاقة فى الكواليس بين أبطال العمل عكس ما أشيع، فليس لدى تعليق على هذه الأزمة.
وماذا عن ردود الأفعال حول شخصية «وائل»؟
ردود الأفعال حول شخصية «وائل» كانت إيجابية للغاية، والناس الحمد لله حبت الشخصية جدا، وشعرت أنه قريب منهم ويشبههم أو يشبه أحد أصدقائهم، وفى نفس الوقت مشاهدون كثيرون شكوا فى «وائل» أنه يقف وراء مقتل «نهى» الشخصية التى تلعبها نسرين أمين فى الأحداث، وكل هذا خدم الشخصية، إذ لا تعرف حتى النهاية هل هو طيب بالفعل أم يحمل سرا لا نعرفه.
كريم قاسم دائما ما يقدم شخصية «ابن الناس».. متى تخرج من هذه المنطقة؟
على العكس، لا أقدم شخصية «ابن الناس» طوال الوقت، فمثلا دورى فى «ممكلة إبليس» و«ولاد رزق» خارج هذا الإطار تماما.
إلى أى مرحلة وصل العمل على الجزء الثانى من «أوقات فراغ»؟
الجزء الثانى من أوقات فراغ، انتهينا من كتابة السيناريو بالكامل، وكان من المقرر التحضير بعد رمضان، لكن أزمة جائحة كورونا حالت دون ذلك، على أمل أن تنتهى سريعًا لنبدأ العمل على الفيلم.
وما الجديد فى الجزء الثالث من «ولاد رزق»؟
لا أعرف الجديد فى الجزء الثالث من «ولاد رزق» لأن السيناريو لم يكتب بعد، وسيتم الانتهاء منه فى شهر سبتمبر المقبل، لكن نعدكم برائعة جديدة من روائع طارق العريان بصحبة نجوم كبار أمثال أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوى.
كيف استقبلت نجاح فيلمك «ليل خارجى»؟
سعيد جدا بردود الأفعال حول فيلم ليل خارجى ونجاحه سينمائيا، بالإضافة إلى نجاحه بعد عرضه على المنصات العالمية، وهذا أتاح للفيلم قاعدة جماهيرية أكبر فى الوطن العربى، بالفعل جاءتنى رسائل كثيرة من خارج مصر أشادت بالفيلم وهذا أسعدنى جدا، ولا أغفل الآراء الأخرى التى لم يعجبها الفيلم، فى النهاية سعيد بمشاهدته أيًا كانت الآراء.
هل تتوقع نفس النجاح لفيلم «سواح»؟
بدأ عرض فيلم «سواح» عبر المنصات الإعلامية مما يتيح له قاعدة جماهيرية أكبر، لأنه حتى الآن لم يعرض فى مصر، وسيكون متاحا أمام الجمهور العربى وأوروبا مثل لوكسمبرج وبلجيكا وهولندا وألمانيا وهذا شىء يسعدنى، وأتمنى أن أستمر فى تقديم أفلام تنال إعجاب المتفرجين على اختلاف جنسياتهم وبيئتهم.
تقييمك من 1/10 منذ أوقات فراغ وحتى الآن؟
أظن أن هذا السؤال أحادى الأبعاد، لأننى لا أستطيع تقييم 14 عاما عمرى الفنى، هناك فترات أمنحها درجات عليا، وسنوات أخرى أمنحها درجات أقل، وهناك سنوات لم أقدم فيها عملا واحدا مثل 2011، على عكس 2015 الذى قدمت فيه أعمالا كثيرة ومهمة، بالإضافة إلى 2018 بسبب ليل خارجى وبعد ذلك صورت «ليل خارجى»، فى النهاية ليس هناك رقم ثابت، الأمر يعود إلى العام وماذا قدمت فيه.