تقدم التكنولوجيا عدة فرص جديدة لتعلم أسهل خاصة في وقت انتشار فيروس كورونا والالتزام بالتباعد الاجتماعى، حيث يتحول التعليم من المدارس إلى الأجهزة الرقمية، وتوجد عدة تقنيات لبناء بيئة تعليمية افتراضية مناسبة لدعم الطالب دون حاجته للخروج من المنزل، والتي من بينها استخدام الواقع المعزز والواقع الافتراضى وكذلك الذكاء الاصطناعى وشبكات التواصل، وظهرت مؤخرا الطابعة ثلاثية الأبعاد أيضا التي تساعد بشكل خاص في التجارب، وكل ذلك وأكثر من أجل مواصلة مسيرة التعليم بأسهل وأنسب طرق.
نرصد أبرز هذه التقنيات وفقا لما ذكره موقع " elearningindustry"، وكيف أثرت على مستوى مختلف المجالات التعليمية، فهذه التكنولوجيا الفائقة غيرت النهج التقليدي بأكمله في التعليم، ووفرت التكنولوجيا للمعلمين والمتعلمين طريقة جديدة ومعززة للتفاعل أثناء عملية التعلم.
تطبيقات الهاتف المحمول
يستطيع الشخص الآن التحكم في اختيار ما يريد تعلمه تحديدا من خلال تطبيقات الهاتف للتعليم، وهى طريقة جديدة للتعلم القائم على الاحتياجات، على سبيل المثال ، يمكن لجراح مبتدئ الآن أن يرى توجيهًا معينا لإجراء حرج أثناء العملية مباشرة من خلال تطبيقه للهاتف المحمول، وكذلك يتمكن أي شخص أن يتعلم شيئا ما بشكل شخصى دون الطريقة المتبعة في الفصل أن نفس المنهج يدرس للجميع بمختلف الخبرات ونقاط الضعف والقوة والاحتياجات.
لم تتمكن أنظمة التعليم السابقة أبدًا استيعاب تجربة التعلم المخصصة نظرًا لوجود قيود كثيرة جدًا، ولكن بفضل التكنولوجيا الحديثة في التعليم ، يمكننا أن نبدأ منهجيات وخبرات تعليمية مخصصة في البنية التحتية التعليمية الحالية، باستخدام الأدوات والواجهات الحديثة.
الحوسبة السحابية تتخطى قيود المكان والوقت
فتحت الحوسبة السحابية باب التعليم عالي التقنية، فإن إمكانية الوصول إلى المعلومات المخزنة في الخوادم السحابية البعيدة للتطبيقات في أي وقت وفي أي مكان جعلت من الممكن الوصول إلى البرامج التعليمية والمواد التعليمية من أي جهاز ومن أي مكان.
يمكنك متابعة قراءة كتاب والتعاون مع الطلاب والمعلمين الآخرين حول واجبك المنزلي فقط من خلال أي جهاز وفي أي وقت، كما أنه بجانب سهولة الوصول والتعاون، حلت تطبيقات التعليم القائمة على السحابة مشكلة تخزين البيانات أيضًا.
تقنيات تحول الكلام إلى نص
أتاحت ميزات المساعدة الافتراضية مثل المساعد الذكى سيرى أو أليكسا تحويل التحدث إلى نص من خلال الأوامر الصوتية مما يجعل الأمور أسهل للتعلم، كما يمكن تدوين الملاحظات والكتابة بشكل أكثر راحة وسرعة.
تجارب التعلم الافتراضي والمعزز
أصبح الواقع الافتراضي والواقع المعزز بمثابة دفعة كبيرة للتعليم عبر الإنترنت، فيمكن للمتعلمين الحصول على تجربة افتراضية لأشياء لم يحلموا يوما بتجسدها أمامهم، مثلما إذا كنت تريد التعرف على الأجسام الفضائية، فيمكنك تشغيل مقطع فيديو فضائي ثلاثي الأبعاد مع ارتداء نظارة الواقع الافتراضي، ومن هنا تشعر وكأنك تطفو في الفضاء بينما يستمر صوت الخلفية في تصويرك لدرب التبانة بالتفصيل.
كما يسمح البث في الوقت الحقيقي للعمليات الجراحية الحرجة لطلاب الطب بالتعلم من خلال تجربة واقعية أكثر.
الطابعة ثلاثية الأبعاد
تتيح الطابعة ثلاثية الأبعاد للطلاب التعلم بتجربة عملية أكثر، يمكن للطالب بسهولة تشكيل فكرته عن شيئا ما من خلال الطابعات ثلاثية الأبعاد، وهو ما يساعد خاصة في التجارب العلمية، وباستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكن للطلاب إضفاء نماذج أولية لم يجول فى خيالهم. في أي مؤسسة.
تساعد الطابعات ثلاثية الأبعاد الطلاب على إطلاق أفكارهم الإبداعية والحصول على المزيد من الخبرات العملية.