هل تنجح المسكنات في انقاذ حياة مرضى كورونا؟..بعد نصائح بتجنبه تجارب سريرية على نسخه مطورة من الإيبوبرفين لعلاج الفشل التنفسي الحاد لمصابى كوفيد 19.. 230 شخص يخضعون للتجربة في لندن الأشهر المقبلة على د

يواصل العلماء أبحاثهم للتوصل لعلاج ينقذ البشرية من فيروس كورونا، فهناك بعض الأدوية التي تخضه للتجارب ويتم استخدامها ضمن بروتكولات العلاج المتبعه بالدول لإنقاذ مصابى فيروس كورونا، بعضها أثبت نجاحه في التجارب والأخر تسبب في حدوث اثار جانبه ومضاعفات، ويجرى الأن العلماء الأبحاث على نوع جديد من الأدوية وليست كباقى مضادات الفيروسات التي تستخدم في العلاج ولكن هذه المرة هي أدوية المسكنات. وبالرغم من أنه كانت العديد من التحذيرات من استخدام دواء الإيبوبروفين مسكن الألم الأشهر مع مرضى كورونا وذلك منذ بداية انتشار الوباء خلال الأشهر الماضية إلا أن هناك بعض العلماء في لندن يقومون باختبار ما إذا كان مسكن الألم الشائع يمكن أن يساعد مرضى كوفيد 19على تجنب الفشل التنفسي المميت المحتمل والحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي. ووفقا لتقرير لوكاله "بلومبرج" تستخدم الدراسة نوعًا من الإيبوبروفين يسمى Flarin متوفر في المملكة المتحدة وصيغ بشكل مختلف عن الإصدار القياسي لحماية المعدة، وتدير الدراسة كل من Guy’s and St. Thomas 'NHS Foundation Trust و King’s College London و SEEK ، وهي شركة خاصة لأبحاث الأدوية. وقال ريتشارد بيل ، أستاذ طب العناية المركزة في NHS Trust: "كمرض جديد ، هناك خيارات علاجية محدودة لمرضى فيروس كورونا ستقوم التجربة السريرية بتقييم ما إذا كانت هذه التركيبة الفريدة لدواء راسخ تفيد المرضى، مشيرا إلى أن الاختبار الناجح سيشير إلى تحول في المواقف تجاه الدواء أثناء الوباء. وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران في مارس قد قال إن على المرضى المصابين بـفيروس كورونا تجنب الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين لأنه قد يؤدي إلى تفاقم العدوى، على جانب أخر قال أفضل منظم للأدوية في أوروبا بعد ذلك بوقت قصير أنه لا يوجد دليل قوي على أن الإيبوبروفين يجعل الفيروس أسوأ. أشارت الدراسات المختبرية التي أجرتها SEEK إلى أن Flarin ، الذي تم بيعه من قبل Infirst Ltd. ومقره لندن ، قد يكون أكثر فعالية من الإيبوبروفين القياسي في مساعدة مرضى فيروس كورونا على تجنب ضيق التنفس، و سيتم اختيار التجربة بشكل عشوائي ، حيث يتلقى نصف المرضى الرعاية القياسية وحدها ، بينما يتلقى النصف الآخر الدواء أيضًا. وتتضمن التجربة صيغة معينة من الإيبوبروفين ، والتي قال الباحثون إنها أثبتت أنها أكثر فعالية من الإيبوبروفين القياسي لعلاج متلازمة الضائقة التنفسية الحادة الوخيمةوهو أحد مضاعفات الاصابه الشديدة لفيروس كورونا ، والصيغة الجديدة من الدواء مرخصة بالفعل للاستخدام في بريطانيا ل شروط أخرى. قال ماثيو هوتبوت ، مدير مركز NIHR Maudsley للأبحاث الطبية الحيوية: "إذا نجحت ، فإن قيمة الصحة العامة العالمية لنتائج هذه التجربة ستكون هائلة بالنظر إلى التكلفة المنخفضة وتوافر هذا الدواء". ووفقا لتقرير لوكاله "رويترز" ستكون التجربة والمعروفة باسم "ليبيرات" دراسة عشوائية ، مع توقع توظيف ما يصل إلى 230 مريضاً خلال الأشهر القادمة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;