القصة الكاملة للأمير البلجيكى الصغير المصاب بكورونا بسبب حفل فى قرطبة الأسبانية.. ابن شقيقة الملك فيليب يعتذر عن مخالفته الإجراءات المفروضة لمكافحة انتشار الفيروس.. ويؤكد استعداده لتحمل العواقب

حالة كبيرة من الغضب انتابت الحكومة الإسبانية فور إصابة أمير بلجيكي لم يبلغ عامه الثلاثين بعد بفيروس كورونا، وذلك نظراً لأن تلك الإصابة جاءت نتيجة لما وصفته باستهتار كبير من جانب الأمير الصغير نتيجة حضور حفل اقترب عدد حضوره من الثلاثين شخص، وهو الأمر الذى خلف غضبا آخر على السوشيال ميديا ممن رأوا هذا التصرف يعبر بشكل كبير عن استهتار من جانب شخص مفترض أنه مسئول مما دفع الأخير للخروج صباح اليوم في تصريحات صحفية لمجلة people يعلن فيها عن مدي أسفه إزاء تصرفاته الأخيرة، وهو ما دفعنا لتسليط الضوء علي حكاية الأمير الصغير مع كورونا، والتي شغلت الكثيرين طوال الفترة الماضية. البداية جاءت يوم السبت الماضى حينما تم الإعلان من قبل متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي عن إصابة الأمير بفيروس كورونا تأكدت بعد حضوره حفلا بمدينة قرطبة في جنوب إسبانيا يوم 26 مايو. وأشار إلى غضب القصر تجاه هذ التصرف من قبل الأمير الصغير خاصة أن يواكيم سافر من بلجيكا إلى إسبانيا يوم 24 مايو لغرض التدريب ثم حضر الحفل الذى أصيب خلاله بفيروس كورونا، وهو ما دفع صحيفة الباييس الإسبانية للتأكيد على أن ما حدث بمثابة خرقا لقواعد العزل العام في منطقة قرطبة حيث يبلغ الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع حاليا 15 إلا أن الأمير خالف كل تلك القواعد ثم بدأت الشرطة الإسبانية في التحقيق خلال هذه الواقعة وأكدت أن أولئك الذين انتهكوا القيود قد يواجهون غرامات تتراوح قيمتها بين 600 و 10000 يورو. الأمر لم يقف عند هذا الحد، وإنما وصل إلي غضب من جانب عدة مسئولين في اسبانيا عبروا عن دهشتهم تجاه هذا التصرف حيث أكدت رافاييلا فالينزويلا، المندوبة الفرعية للحكومة الإسبانية في قرطبة وهي البلد التي شهدت الحفل أن هذا التصرف غير لائق أو مسئول لأياً ممن نظموا وشاركوا بهذا الحدث. وأضافت: "أشعر بالدهشة والسخط، بالنظر إلى وجود حادثة من هذا النوع أثناء الحداد الوطني على العديد من القتلى، لأن هذا العدد من الأشخاص قد يتسبب في تفشي المرض، وهذا يعني أن قرطبة، بعد تخطيها المرحلة الثانية، ستتراجع للخلف، مما قد يسبب كارثة أخري بنقل الفيروس بخطورة أكبر". وتابعت: "هذا الحادث لا يغتفر، فلا ينبغي أن تحقق الشرطة في تطبيق إجراءات الحبس فحسب، بل أيضًا في خرق القواعد الأخرى، نظرًا لأننا في حالة طوارئ". ويبدو أن أمام هذا الغضب الكبير لم يجد الأمير يواكيم ابن شقيقة الملك فيليب ملك بلجيكا أمامه مفر من الاعتذار العلني عما حدث، مثلما حصل اليوم حينما أدلي بتصريحات قال فيها أنه مستعد لتحمل العواقب ويعتذر تماماً عما بدر منه.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;