فى أمم أفريقيا 2010 التى أقيمت بأنجولا، والتى حصل المنتخب الوطنى على لقبها، كانت بداية ظاهرة جديدة فى الكرة المصرية، وهى وجود بديل يستطيع أن يحول نتيجة المباراة لفريقه بمجرد نزوله، وكان فى البطولة هو محمد ناجى جدو.
فى السطور التالية نستعرض أهم اللاعبين الذين أصبحوا يصنعون الفارق مع فرقهم بمجرد نزولهم مهما كانت عدد الدقائق التى يشاركون فيها، وهم:
1- محمد ناجى جدو:
لم يكن أحد يتوقع قبل بطولة الأمم الأفريقية 2010، أن يكون محمد ناجى جدو لاعب الاتحاد السكندرى احد الأوراق الرابحة والسبب الرئيسى فى حصول الفراعنة على اللقب الثالث على التوالى، ونجح جدو فى إحراز 5 أهداف فى البطولة رغم أنه كان بديل دائما، وأحرز هدف الفوز على منتخب غانا فى النهائى، ليصبح جدو تميمة الحظ لحسن شحاتة المدير الفنى للفراعنة فى وقتها.
2- عماد متعب:
يعانى عماد متعب مهاجم الأهلى والمنتخب الوطنى من انخفاض فى المستوى منذ ما يقرب من موسمين، بسبب الإصابات، إلا أنه يظل المهاجم الأخطر فور نزوله أرض الملعب كبديل.
متعب نجح فى إحراز هدف الأهلى فى نهائى الكونفدرالية الأفريقية امام سيوى سبورت منح به الأهلى لقب بطولة تاريخى، حيث إنه اللقب الأول للأهلى فى الكونفيدرالية على مدار تاريخه، وكان متعب بديل، كما انه أحرز هدف الفوز على الانتاج الحربى فى الدورى فى الدقائق الاخيرة فور نزوله بديلا ايضا.
3- مصطفى فتحى:
رغم صغر سنه، الا أنه أصبح البديل المتميز والذى يصنع الفارق فى أى وقت بمجرد نزوله لأرض الملعب، إنه مصطفى فتحى لاعب الزمالك والذى يتألق عندما يكون بديلا، ونجح فى قيادة الزمالك لتحقيق الفوز فى اكثر من مناسبة وآخرها مباراة المصرى فى الدورى بهدف يعتبر من أفضل اهداف الدورى.
4- محمد جمعة:
نجح حسام حسن المدير الفنى للمصرى البورسعيدى فى صنع أسطورة من البديل أحمد جمعة، والذى يشركه بصفة مستمرة فى الشوط الثانى من جميع المباريات، ويتألق جمعة ويقود فريقه لاحتلال المركز الثالث فى الدورى.
جمعة أحرز 7 أهداف لفريقه فى الدورى ليحتل بها وصافة هدافى المصرى بعد أحمد رءوف هداف المصرى البورسعيدي.