يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد النجم محمود عبد العزيز، ساحر السينما المصرية الذى حفر اسمه بأحرف من ذهب بفضل أعماله والأدوار الذى قدمها طيلة مشواره الفني الكبير، وخلال لقاء نادر له فى برنامج "الرسم بالكلمات" تعرض النجم الراحل قبل سنوات إلى أمور كثيرة تخصه منها طريقته فى اختيار أدواره بالإضافة إلى علاقته بالنحل خاصة أنه خريج كلية زراعة وتخصص فى دراسة النحل، كما عمل في عدة مناحل بعد التخرج، وكل ما يلى على لسان محمود عبد العزيز.
1- بحب النحل جدا وبشوف فيه قدرة الخالق إلى حد كبير، حتى إن أى حد مش مؤمن لو بص وعاش مع النحل ها يشوف حاجات عجيبة بستمتع وأنا بشوفها من نظام ودقة رهيبة، واللى مش مؤمن ها يؤمن لما يشوف النظام الرهيب ده.
2- بحب لما اشتغل اعرق، ولما اتخرجت لاحظ المديرين إني ببقى مخنوق أما اروح امضى الصبح وامشي آخر النهار، فبالتالي خلوني اروح مناحل كتير اشتغل فيها، وكنت بستمتع أكتر لما بعمل كده وابعد عن أي التزام في المكتب.
3- نفس الموضوع في التمثيل، بحب أبذل مجهود في العمل اللى اشتغل مش اروح اشتغل وخلاص.
4- بحب البساطة والطبيعية في التمثيل، وبعتبر أهم حاجة في التمثيل هي البساطة أثناء تأدية الدور.
5- أنا في الأساس مسرح وبحبه بس مٌقل فيه علشان بحسه صعب جداً وبيستلزم ظروف خاصة من الممثل زي أنه ما يتعبش خالص، ووقفت النشاط المسرحي لأنى مشتاق للسينما أكتر.
6- اللى عجبني في الهجان أنه شخصية مصرية بيحب بلده جداً، ومخلص لوطنه بشكل كبير، وأنا حبيته لعدة جوانب منها قلقه طول الوقت وتضحياته بالإضافة إلي عدم انتماءه لأى شيء في البداية من التوهان الكبير اللى كان بيعيشه قبل ما يقابل محسن ممتاز.
7- دايماً عندي قلق من اللى جاي، وأني أفضل محافظ على الثقة اللى اتبنت بيني وبين الناس.
على جانب آخر، حرصت الإعلاميةبوسى شلبى، على إحياء ذكرى ميلاد زوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز، موضحة أنها ستظل تنتظره طوال حياتها.
ونشرت الإعلامية بوسى شلبى صورتها مع الساحر محمود عبد العزيز، عبر حسابها بموقع انستجرام قائلة: "غدًا عيد ميلادك كنت أنتظره وسأظل أنتظره لأنه كان يوم سعادة لي ويوم خاص لي سأكون بجوارك احتفل معك كما تعودنا وهديتي لك والناس التي تحبك الدعاء والصدقة وحشتني وبحبك الفاتحة".
وذلك بالتزامن مع اليوم الـ 4 من يونيو 1946 حيث يحل فيه ذكرى ميلاد النجم الراحل محمود عبد العزيز، الذى توفى في 12 نوفمبر 2016، والذى ولد في منطقة الورديان بمحافظة الإسكندرية، حيث ولد تحديداً فى شارع طموم بحى الورديان وهو من أحياء غرب الإسكندرية، .. وعلى الرغم من شهرته ونجوميته إلا أنه ظل مرتبطا بأهل منطقته ولم ينقطع عن جيرانه وأصدقاءه رغم حياته فى القاهرة فكان يواصل زيارتهم فى الأعياد والمناسبات ويزور قبر والده ويقرأ له الفاتحة ، ويسير فى شوارع عروس البحر ليتذكر أهم لحظات حياته.
