قال هشام حسن حسنى، نجل الفنان الراحل حسن حسنى، إن والده حصل على تكريمات كثيرة، مؤكدا أنه حصل على تكريم العام الماضى من نقابة المهن التمثلية، وأنه كان لا يهتم كثيرا بالتكريمات، بينماقالت فاطمة نجلة الفنان حسن حسنى، خلال لقاء فى برنامج الجمعة فى مصر المذاع على قناةmbcمصر، إنه كان أبا طيبا جدا وحنين، وكانت أسرته هى الشىء الأهم بالنسبة له، وأنه كان يتصل بها مرتين يوميا للاطمئنان عليها.
وأضاف هشام، أنه كان يأخذ رأى أفراد أسرته كثيرًا فى عدد من الأعمال الفنية التى يقدمهها، مشيرًا إلى أن والده كان يتعامل معهم كأصدقاء وليسوا كأبناء، مؤكدا أن أهم نصيحة كان يقدمها لهم هى ألا يفرطوا فى حب الناس.
وتابع أن الفترة التى بدأ يشتهر فيها الراحل حسن حسنى كانت فى الخليج قبل مصر، لكنه أضاف أن شهرته بمصر بدأت من ظهوره فى عدد من الأعمال السينمائية مثل فيلم سواق الأتوبيس والبريء.
من جانبها قالت أزهار أيمن حفيدة الفنان الراحل حسن حسنى، إن الراحل كان يهتم بها كثيرا وكان يطمئن عليها باستمرار، وكان يتعامل معها كأنه والدها، مشيرة إلى أنها كانت تفخر به دائمًا، وكان لا يستطيع الجلوس بمفرده وكان على طبيعته ويحب الهزار كثيرا، مؤكدة أن الشائعات التى كانت تخرج كثيرا عن وفاته كانت مقلقة كثيرًا بالنسبة لأسرته وأزعجتهم كثيرًا.
وكان النجم الكبير حسن حسمى ابن حى القلعة والذى توفى عن عمر ناهز 89 عامًا ولد فى 19 يونيو 1936 وبدأ حياته الفنية فى الستينيات فى المسرح، وتنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث.
عمل بمسرح جلال الشرقاوى لمدة 10 سنوات تقريبا وكانت بدايته فى السينما فى دور صغير بفيلم الكرنك 1975 ولم تطرق الشهرة أبوابه إلا بعد دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء شكرا، ليقطع بعدها مشوارا فنيا حافلا بالإبداع ومثلما كان قادرا على إضحاك الجميع كان أقدر على جعلهم يبكون.
ومن أشهر أدواره "ضبش الحرامى" فى "غبى منه فيه" والأب الكوميدى فى عسكر فى المعسكر ويا أنا يا خالتى وعم باخ فى اللمبى وركبة القرداتى المطحون فى فيلم سارق الفرح والصول شرابى فى المال والبنون، والضابط فهيم فى فيلم البرىء والأستاذ وفائى الفنان صاحب المبادئ فى أرابيسك وغيرها من عشرات الأعمال الأخرى فقد ظل نهر إبداعه يتدفق لآخر لحظة بعدما شارك فى الموسم الرمضانى الماضى فى مسلسل سلطانة المعز ليترك لنا تاريخا فنيا لن ينسى.