"حياة كريمة" تمنح قبلة الحياة للأسر الفقيرة.. 3.37 مليار جنيه لتنفيذ 6700 مشروع فى 143 قرية.. وزير التنمية المحلية: مشروعات ضخمة ترى النور قبل 30 يونيو الجارى.. والصرف الصحى ومياه الشرب والصحة والتعلي

"تحقيق العدالة التنموية وتحسين حياة المواطنين أولوياتنا".. بهذه الكلمات لخص اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أبرز أهداف مبادرة حياة كريمة، مؤكدا أن الوزارة منذ تكليفها بالإشراف على المبادرة في نوفمبر الماضى تواصل العمل لتحقيق جميع أهداف المبادرة وتحقيق رضا المواطن خاصة في القرى الأكثر احتياجا. وقال شعراوى، في تصريحات صحفية، إنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات التنموية لإحداث نقلة نوعية في حياة مواطني 143 قرية في 11 محافظة بالمرحلة الأولى ، وسوف يتم الانتهاء من الغالبية العظمى لهذه المشروعات قبل 30 يونيو الجارى، بينما يتم نهو 100% من المشروعات وتحقيق المستهدفات قبل 30 ديسمبر 2020. وحول كيفية اختيار القرى المستهدفة فى المرحلة الأولى للمبادرة، أكد شعراوى، أنه يتم وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث تم تحديد 270 قرية في 11 محافظة تزيد فيها معدلات الفقر عن 70% ، وتم تقسيم العمل في هذه القرى على مرحلتين ، الأولي تضم 143 قرية ويتم العمل فيها خلال العام المالي الحالي 2019/2020 ، والثانية تضم 127 قرية ويبدأ العمل فيها مع بداية العام المالي القادم 2020/ 2021 . وأكد وزير التنمية المحلية، أن إجمالي استثمارات المبادرة خلال العام المالي 2019/2020 يبلغ ما قيمته 3.37 مليار جنيه موزعة على حوالى 6700 مشروع وتدخل تنموي تشمل قطاعات الطرق والإنارة العامة والخدمات الشبابية والبيطرية والنظافة والتجميل والتعليم والصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والتدخلات التي تستهدف الأسر والفئات الأولي بالرعاية وتدخلات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل. وأوضح شعراوى أن من أبرز أهداف مبادرة حياة كريمة، هو زيادة معدلات التغطية بخدمات الصرف الصحي ، وزيادة أطوال شبكات مياه الشرب ، زيادة كميات المياه النظيفة المنتجة ، زيادة نسبة الطرق المرصوفة إلى إجمالي الطرق بالقرية ، زيادة معدلات الطرق التي تم إنارتها ، الانخفاض في معدلات البطالة ، الزيادة في أعداد الوحدات الصحية ذات الكفاءة الإنشائية والتجهيزية ، خفض نسبة المنازل المتهالكة أو غير الصالحة ، زيادة عدد الأسر الأولي بالرعاية المتصلة بخدمات مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي والزيادة في أعداد فرص العمل المتاحة . وأوضح شعراوى عدد من الأمثلة على المشروعات الجارى تنفيذها، حيث يتم تنفيذ 47 مشروع صرف صحي في 47 قرية و88 مشروع لتحسين كفاءة مياه الشرب و74 مشروع لبناء وتوسيع المدارس ، 27 مشروع خدمات شبابية ، 107 مشروع طرق ، 122 مشروع كهرباء وإنارة عامة ، وحوالي 100 مشروع خدمات شبابية وبيطرية وصيانة بنية تحتية. وأكد شعراوى، أن مبادرة "حياة كريمة" تعبر عن توجه عام للدولة المصرية في تنمية القرى الأكثر احتياجاً ، وجوهر دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكليفاته تركز على تكثيف وتنسيق الجهود من أجل تحقيق العدالة التنموية وتحسين حياة المواطنين في هذه القرى ، والحقيقة أن كافة الوزارات والهيئات ضربت أروع الأمثلة في التعاون والتكامل خلال تنفيذ المبادرة . وحول مدى التزام العاملين بالمبادرة بمعدلات التنفيذ في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا ، أكد شعراوى، أن مشروعات المبادرة مستمرة على نفس الوتيرة مع التأكيد على اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية اللازمة للعمال في مواقع الإنشاءات، وهناك التزام بالجداول الزمنية للتنفيذ ، بل أنه تم بالفعل الانتهاء من العديد من المشروعات الكبري، فعلي سبيل المثال تم انتهاء 19 مشروع مدارس، و5 مشروعات صرف صحي والعديد من مشروعات الطرق ومياه الشرب والإنارة العامة. وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن هناك ملف آخر لدى الوزارة يتكامل مع مبادرة حياة كريمة وهو ملف التنمية الريفية وتطوير القرى المصرية، حيث يستهدف بشكل عام إحداث نقلة نوعية في منظومة الإدارة المحلية، مشيرا إلى أنه يجرى الآن الانتهاء من وضع مخطط متكامل لمبادرة "حياة كريمة" في قرى المرحلة الثانية بالتنسيق والتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.