خد بالك من طعامك فى زمن كورونا.. الصحة العالمية تحذر من الأطعمة الملوثة: تتسبب فى 200 مرضا.. التلوث يؤدى إلى وفاة 420 ألف سنويا.. والسالمونيلا والليستريا وفيروس A أشهر أنواع الجراثيم الناجمة عن تلوث ا

تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الموافق 7 يونيو باليوم العالمى لسلامة الغذاء، ويختلف هذا العام 2020، عن العام السابق نظرا لتفشى جائحة فيروس كورونا، حيث توصى منظمة الصحة العالمية بضرورة انتقاء الأغذية التي ترفع جهاز المناعة لمقاومة فيروس كورونا، والحذر من الأطعمة التي تنتقل من الطعام، حيث ان الأطعمة المنقولة من الطعام تتسبب في الإصابة بــ200 مرض بداء من الإسهال وحتى السرطان. وقالت المنظمة إنه عادة ما تكون الأمراض المنقولة بالغذاء معدية، أو سامة بطبيعتها، وتسببها البكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات، أو المواد الكيميائية، التي تدخل الجسم من خلال الطعام، أو الماء الملوث. وأضافت: يؤدي التلوث الكيميائي في الطعام، إلى التسمم الحاد، أو الأمراض طويلة المدى، مثل السرطان، قد تؤدي الأمراض المنقولة بالغذاء إلى إعاقة طويلة الأمد والوفاة، تشمل الأمثلة على الأطعمة غير الآمنة الأطعمة غير المطبوخة، ذات الأصل الحيواني، والفواكه، والخضروات الملوثة بالبراز، والمحار النيء، الذي يحتوي على السموم الحيوية البحرية. البكتيريا السالمونيلا، والقولونية المعوية النزفية من بين أكثر مسببات الأمراض شيوعًا التي تنتقل عن طريق الغذاء والتي تؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، أحيانًا مع نتائج شديدة وقاتلة، تشمل الأعراض الحمى، والصداع، والغثيان، والقيء، وآلام البطن، والإسهال، من أمثلة الأطعمة المشاركة في تفشي مرض "السالمونيلا"، البيض، والدواجن، وغيرها من المنتجات ذات الأصل الحيواني، تحدث الحالات التي تنتقل عن طريق الغذاء، عن طريق الحليب الخام والدواجن النيئة أو غير المطهية جيدًا، ومياه الشرب. ترتبط الإشريكية القولونية المعوية النزفية بالحليب غير المبستر، واللحوم غير المطبوخة، والفواكه، والخضروات غير النظيفة، كما تؤدي عدوى مرض الليستريا إلى الإجهاض عند النساء الحوامل، أو وفاة الأطفال حديثي الولادة، على الرغم من أن حدوث المرض منخفض نسبيًا، إلا أن العواقب الصحية وخيمة وتسبب الوفاة، خاصة بين الرضع والأطفال وكبار السن، وهى تعد من أخطر أنواع العدوى المنقولة بالغذاء، تم العثور على الليستريا في منتجات الألبان غير المبستر، والعديد من الأطعمة الجاهزة للأكل. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض الكوليرا يصيب الناس من خلال المياه، أو الطعام الملوث، تشمل الأعراض آلام البطن، والقيء، والإسهال المائي الغزير، مما قد يؤدي إلى الجفاف الشديد، وربما الوفاة، وقد تورط الأرز، والخضروات، وأنواع مختلفة من المأكولات البحرية في تفشي الكوليرا. مضادات الميكروبات المضادات الحيوية، ضرورية لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا، ومع ذلك، فقد ارتبط الاستخدام المفرط وإساءة الاستخدام في الطب البيطري، والطب البشري، بظهور وانتشار البكتيريا المقاومة، مما يجعل علاج الأمراض المعدية غير فعال في الحيوانات والبشر، تدخل البكتيريا المقاومة إلى السلسلة الغذائية من خلال الحيوانات (مثل السالمونيلا من خلال الدجاج)، تعد مقاومة مضادات الميكروبات أحد التهديدات الرئيسية للطب الحديث. الفيروسات تتميز عدوى نوروفيروس، بالغثيان، والقيء، والإسهال المائي، وآلام البطن، كما يمكن أن يسبب فيروس التهاب الكبد " A "، ينتشر عادةً من خلال المأكولات البحرية النيئة، أو غير المطبوخة جيدًا، أو الأطعمة الخام الملوثة. الطفيليات: بعض الطفيليات، مثل الديدان التي تنقلها الأسماك، تنتقل فقط من خلال الطعام، البعض الآخر، مثل الديدان الشريطية، قد يصيب الناس من خلال الطعام أو الاتصال المباشر مع الحيوانات، تدخل طفيليات أخرى الاسكارس، عن طريق الماء أو التربة ويمكن أن تلوث المنتجات الطازجة. المواد الكيميائية: من أكثر الشواغل الصحية هي السموم، والملوثات البيئية التي تحدث بشكل طبيعي، فالسموم التي تحدث بشكل طبيعي تشمل السموم الفطرية، السموم الحيوية البحرية، والسموم التي تحدث من المشروم السام، يمكن أن تحتوي الأطعمة الأساسية مثل الذرة، أو الحبوب، على مستويات عالية من السموم الفطرية، مثل الأفلاتوكسين، التي ينتجها العفن على الحبوب، يمكن أن يؤثر التعرض على المدى الطويل على جهاز المناعة، ويسبب السرطان. كما تتسبب المعادن الثقيلة مثل الرصاص، والكادميوم، والزئبق، في تلف الأعصاب، والكلى، يحدث التلوث بالمعادن الثقيلة في الغذاء بشكل رئيسي من خلال تلوث الهواء والماء والتربة. سلامة الغذاء أولوية الصحة العامة.. يشكل الطعام غير الآمن، تهديدات صحية عالمية ويعرض الجميع للخطر، الرضع، والأطفال الصغار، والنساء الحوامل،والمسنين، والأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، هم عرضة بشكل خاص، في كل عام يصاب 220 مليون طفل بأمراض الإسهال، ويتوفى 96 ألف طفل في العالم، يخلق الغذاء غير الآمن حلقة مفرغة من الإسهال وسوء التغذية، مما يهدد الحالة التغذوية للفئات الأكثر ضعفاً. أكد المؤتمر الدولي لسلامة الأغذية الذي عقد في أديس أبابا في فبراير 2019، والمنتدى الدولي لسلامة الأغذية والتجارة الذي عقد في جنيف في 2019، على أهمية سلامة الأغذية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، يجب على الحكومات أن تجعل سلامة الأغذية أولوية للصحة العامة، لأنها تلعب دورًا محوريًا في وضع السياسات والأطر التنظيمية، وإنشاء وتنفيذ أنظمة فعالة لسلامة الأغذية. ويمكن أن يصبح الطعام ملوثًا في أي نقطة من مراحل الإنتاج والتوزيع، وتقع المسؤولية الأساسية على عاتق منتجي الأغذية، ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من حوادث الأمراض المنقولة بالغذاء ناتجة عن الأطعمة المعدة بشكل غير صحيح، أو أسيء التعامل معها في المنزل أو في مؤسسات خدمات الطعام أو في الأسواق، لا يفهم جميع متعاملي الأغذية والمستهلكين الأدوار التي يجب أن يلعبوها، مثل تبني الممارسات الصحية الأساسية عند شراء وبيع وإعداد الطعام لحماية صحتهم وصحة المجتمع الأوسع. وقالت المنظمة، إن سلامة الغذاء مسؤولية مشتركة، ولكل شخص دور يلعبه، بما في ذلك الحكومات والصناعة والمنتجين ومشغلي الأعمال والمستهلكين، تحت شعار "سلامة الغذاء عمل الجميع". وتدعم منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، أعضاءها في الجهود المبذولة لتوفير ما يكفي من الغذاء الآمن للجميع، وتمكين الناس من الثقة في أن ما يأكلونه آمنا. وأشارت، المنظمة، إلى أن الأزمة العالمية الحالية التي سببتها جائحة فيروس كورونا COVID-19 جعلت من الضرورى وأكثر من أي وقت مضى مراقبة سلامة الأغذية، مضيفة: تعد سلامة الأغذية مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين، ولكل منا دور يلعبه، بدءاً من المزرعة ووصولاً إلى المائدة، لضمان سلامة الأغذية التي نستهلكها وعدم تسببها في الإضرار بصحتنا، وعن طريق اليوم العالمي لسلامة الأغذية، تواصل المنظمة جهودها المبذولة لتعميم سلامة الأغذية في جدول الأعمال العام والحد من العبء العالمي للأمراض المنقولة بالأغذية. وأوضحت، إن الحصول على كميات كافية من الغذاء الآمن والمغذي هو مفتاح الحفاظ على الحياة، وتعزيز الصحة الجيدة، حيث تسبب الأطعمة غير الآمنة التي تحتوي على بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات أو مواد كيميائية ضارة فى الإصابة بأكثر من 200 مرض، يتراوح بين الإسهال والسرطان. وقالت: ما يقدر بنحو 600 مليون تقريبا 1 من كل 10 أشخاص في العالم، يصابون بالمرض بعد تناول طعام ملوث ويموت 420 ألف كل عام، يتم انفاق 110 مليار دولار أمريكي كل عام، في النفقات الطبية الناتجة عن الغذاء غير الآمن، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وأضافت، إن أمراض الإسهال هي الأمراض الأكثر شيوعًا الناتجة عن استهلاك الأغذية الملوثة. وترتبط سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي ارتباطا وثيقا، يخلق الطعام غير الآمن حلقة مفرغة من المرض وسوء التغذية، يؤثر بشكل خاص على الرضع والأطفال الصغار وكبار السن والمرضى. وتعوق الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية التنمية الاجتماعية والاقتصادية عن طريق إجهاد أنظمة الرعاية الصحية وإلحاق الضرر بالاقتصادات الوطنية والسياحة والتجارة، يساعد التعاون الجيد بين الحكومات والمنتجين والمستهلكين على ضمان سلامة الغذاء. ويقدم مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي" CDC" 5 خطوات لسلامة الغذاء: أولا: نظف يديك اغسل يديك جيدا، حيث يمكن أن تعيش الجراثيم التي تسبب التسمم الغذائي في العديد من الأماكن وتنتشر حول مطبخك، اغسل يديك لمدة 20 ثانية بالماء والصابون قبل وأثناء وبعد إعداد الطعام وقبل تناول الطعام. ثانيا: اغسل أدواتك وألواح التقطيع وأسطح العمل بالماء الساخن والصابون ثالثا: اشطف الفاكهة والخضروات الطازجة تحت الماء الجاري. رابعا: افصل اللحوم النيئة عن الأطعمة الأخرى يمكن للحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية والبيض، أن ينشر الجراثيم إلى الأطعمة الجاهزة للأكل، ما لم تبقيها منفصلة، استخدم ألواح تقطيع منفصلة للحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية، عند التسوق في البقالة، احتفظ باللحوم النيئة والدواجن والمأكولات البحرية وعصائرها بعيدًا عن الأطعمة الأخرى، ويتم فصلها عن جميع الأطعمة الأخرى في الثلاجة. خامسا: طهى الطعام عند درجة حرارة مناسبة يتم طهي الطعام بأمان عندما ترتفع درجة الحرارة الداخلية بما يكفي لقتل الجراثيم التي يمكن أن تسبب لك المرض، الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان قد تم طهي الطعام بأمان هي استخدام مقياس حرارة الطعام، لا يمكنك معرفة ما إذا تم طهي الطعام بأمان عن طريق التحقق من لونه وقوامه، قم بوضع الأطعمة القابلة للتلف في الثلاجة فورا. تهديد مقاومة المضادات الحيوية وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، تعد مقاومة المضادات الحيوية في البكتيريا المنقولة بالغذاء تحديًا متزايدًا لسلامة الغذاء، والذي يزداد سوءًا بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في البشر، وحيوانات الطعام، يقدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه في كل عام، يصاب أكثر من 400 ألف شخص في الولايات المتحدة بمرض السالمونيلا. إن منع العدوى المنقولة بالغذاء من البكتيريا المقاومة ليس بالأمر السهل، ولمعالجة هذه القضية المهمة، يعمل مركز السيطرة على الأمراض بشكل وثيق مع الشركاء بما في ذلك الوكالات الفيدرالية، وإدارات الصحة المحلية، وصناعة الأغذية، ومقدمي الرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية. وقال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكيCDC، إن الأمراض المنقولة بالغذاء مشكلة شائعة ومكلفة، لكنها يمكن الوقاية منها، يقدر مركز السيطرة على الأمراض أن 1 من كل 6 أمريكيين يمرضون من الأطعمة أو المشروبات الملوثة كل عام، ويتوفى 3000 شخص، تقدر وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) أن الأمراض المنقولة بالغذاء تكلف أكثر من 15.6 مليار دولار كل عام.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;