جدد ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، الصراع بين التيار السلفى والطرق الصوفية، حيث أفتى بأن الحضرة التى تنظمها الطرق الصوفية "بدعة" بحسب وصفه، وليست من الذكر المشروع.
وورد سؤال إلى برهامى عبر موقع "صوت السلف" جاء فيه: ما رأي حضرتك في الحضرة التي تفعلها الطرق الصوفية؟ وهل ذلك يسمَّى ذكرًا؟
وأجاب برهامى قائلا : "الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فهذه الحضرات بدعة، وليست ذكرًا مشروعًا، وفى المقابل قال الدكتور علاء عزمى الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية أن هذه الفتاوى منبعها الجهل، وشدد على أن برهامى لا يعرف من الأساس ما هى الحضرة ولا ما يجرى فيها.
وأكد عزمى أن الحضرة هى عبارة عن تجمع يتم فيه قراءة القرآن والصلاة على النبى والدعاء والتسبيح مضيفا :"الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفعلون ذلك فاين البدعة فى هذا ؟"، مشيرا إلى أن مصر فى هذا التوقيت تحتاج إلى الترابط بين جميع الفئات وليس التبديع والتكفير وأضاف:"برهامى والسلفيين طلاب دنيا ويريدون أن يكفروا غيرهم حتى يبدو للعالم أنهم فقط من يفهمون فى الدين".
من ناحيته أكد الدكتور مصطفى زايد الباحث المهتم بالحركة الصوفية أننا تعودنا من ياسر برهامى على مثل هذه الفتاوى الغريبة من وقت إلى آخر وهو أصلا ليس أهل للفتوى حتى يفتى الناس فى شؤون دينهم.
واضاف:"الحضرة لا يتم فيها شيئا سوى ذكر الله فاين البدعة فى ذكر الله..بل أن برهامى هو البدعة بعينها، معتبرا أن الهدف من هذه الفتاوى هو الضغط على الحكومة لمنع الحضرات والموالد وتجمعات الصوفيين فى مرحلة التعايش مع كورونا.