بعد توقف الرحلات 3 شهور.. مطار الأقصر يستقبل أول رحلة دولية بعودة 136 مصريا عالقا بدولة الكويت.. رجال الجمارك يساهمون فى تسهيل جميع الإجراءات للمسافرين.. وتطبيق الإجراءات الوقائية ووضع علامات إرشادية.

بعد توقف دام أكثر من 3 شهور نظراً لظروف انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" بمصر، شهد مطار الأقصر، مساء اليوم الإثنين، وصول أول طائرة لمصر للطيران القادمة من الكويت وعلى متنها عدد 136 راكباً من المواطنين المصريين العالقين فى الكويت وعودتهم لبلادهم بصعيد مصر عبر مطار الأقصر الدولى وتسهيل وصولهم، وذلك فى تمام الساعة الخامسة مساء. ومن جانبه صرح زكريا عطاى، رئيس العلاقات العامة بالإدارة العامة لجمارك الأقصر، أنه تم تيسير وصول الرحلة بناء على توجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة التيسيرات لعودة العالقين لبلادهم، وفى إطار تعليمات الدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، وعبد الله عثمان رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا الإلتزام، بسرعة تسهيل وتيسير جميع الإجراءات الجمركية فى جميع المطارات والموانئ والمنافذ الجمركية. وأضاف زكريا عطاى، لـ"انفراد"، أنه قامت لجنة من العاملين بجمارك الإدارة العامة لجمارك الأقصر والفروع بإنهاء الإجراءات الجمركية علي الأمتعة الشخصية للركاب برئاسة ياسين أحمد الوردانى مدير عام الإدارة العامة لجمارك الأقصر والفروع، بوجود الوردية الثانية بتفتيش الركاب برئاسة محمد متولى محمود مدير إدارة الوردية، وطارق عبد الرحمن وأسامة عبده والحسين حسن موسى ويوسف بدير، وهشام الشريف مدير مكافحة التهرب الجمركي، وأحمد صابر صقر مأمور جمرك التهرب الجمركي، والحسين على عبد الله مدير إدارة الفحص بالأشعة، وإبراهيم محمد ابراهيم مأمور جمرك بالفحص بالأشعة، وسيد احمد الجندى رئيس قسم الأمن الجمركي، مع الإلتزام بارتداء الكمامات والتباعد وجميع الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وكان قد شهد مطار الأقصر الدولى، بدء أعمال تطبيق الإجراءات الاحترازية ومسافات التباعد الاجتماعى فى مختلف صالات المطار، وذلك تمهيداً لعودة رحلات الطيران خلال الفترة المقبلة، وذلك بتكثيف الإجراءات الوقائية، ووضع لوحات إرشادية وعلامات للوقوف والحركة وتطهير المطار يومياً، وذلك ضمن حزمة الإجراءات التي اتخذها المطار بقيادة الملاح حسين سالم مدير مطار الأقصر الدولى، للحد من انتشار فيروس كورونا ولحماية الركاب المسافرين والعمال. وأكد الملاح حسين سالم مدير مطار الأقصر الدولى، أنه تم تكثيف العمل داخل المطار للقيام بالإجراءات الاحترازية والوقائية استعداداً لعودة الرحلات، حيث شملت الإجراءات وضع لافتات إرشادية باللغات المختلفة وتعليمات وقواعد عامة لحماية المسافرين، بالإضافة إلى وضع علامات لوقوف والحركة ومراعاة المسافة الآمنة بين كل فرد، فضلاً عن استمرار حملات التطهير والتعقيم التى تتم يوميا، حيث يأتى ذلك فى إطار الإجراءات والتدابير الوقائية التى يتخذها المطار وتنفيذا لتوجيهات وزير الطيران وتعليمات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية باتباع قواعد التباعد الجسدي والحماية العامة للوقاية من فيروس كورونا. كما شهد مطار الأقصر الدولى، أعمال مكثفة لتطبيق إجراءات الخطة الوقائية والاحترازية التي وضعتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا داخل مطار الأقصر الدولى، وذلك بتكثيف الجهود بصالات السفر وعلى متن الطائرات، وذلك عبر زيادة عمليات التطهير والتعقيم للصالات والمرافق العامة التابعة للمطارات والتخلص الآمن من النفايات، وفقاً للتعليمات الصادرة من وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بشكل يومى ومنتظم. من جانبه، قال اللواء حسين سالم، مدير مطار الأقصر الدولى، إن العاملين بالمطار بالتعاون مع فرق الطب الوقائي التابعة لوزارة الصحة والسكان، يكثفون من إجراءات عمليات التطهير والتعقيم بشكل كبير، والتى تشمل مداخل ومخارج صالات السفر والوصول وكاونترات الجوازات وسيور الحقائب وعربات نقل الأمتعة وأماكن الانتظار الخاصة بالركاب والمستقبلين والمودعين ودورات المياه. وأضاف اللواء حسين سالم لـ"انفراد"، أنه يتم العمل وتنفيذ كافة التعليمات من وزارة الطيران ووزارة الصحة، ويتم عمل الكشف على كافة الواصلين والمغادرين للمطار، وذلك عبر الجهاز الحرارى وفى حالة اكتشاف أية حالة مشتبه بها، يتم التحفظ عليها فوراً ويتم نقلها إلى المستشفى المخصصة لذلك، مؤكداً أن وزارة الصحة أمدت مطار الأقصر مؤخراً بسيارتى إسعاف تعملان على مدار الساعة، منهما سيارة مجهزة وذاتية التعقيم لنقل الحالات الإيجابية فى الحال دون الاختلاط بأى ركاب آخرين بالمطار، والسيارة الأخرى للكشف على المترددين على المطار من العمال والموظفين والمترددين عليه بصورة يومية. وكانت قد بدأت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الأخذ بأحدث مستجدات فحص القادمين من الخارج عبر المطارات المصرية حال ظهور أعراض ارتفاع درجة الحرارة التى تعد من أهم أعراض فيروس كوفيد 19، وذلك تمهيدا واستعدادا لعودة واستئناف حركة الطيران من قبل الحكومة، وبدأت لشركة القابضة للمطارات والملاحة ذلك عن طريق نشر كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمرا بكافة المطارات المصرية وفق خطة سريعة، بدأ تنفيذها، وكشف مصادر مسئولة، بأن مطار القاهرة قد انتهى اليوم الخميس، من تركيب عدد 2 كاميرا بصالة الوصول بمبنى الركاب رقة 3، وهذان الكاميرتان هم هدية مقدمة من الحكومة الصينية إلى وزارة الصحة المصرية. كما بدأت الشركة القابضة للمطارات والملاحة ذلك عن طريق نشر كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمرا بكافة المطارات المصرية وفق خطة سريعة، بدأ تنفيذها، وكشف مصادر مسئولة، بأن مطار القاهرة قد انتهى من تركيب عدد 2 كاميرا بصالة الوصول بمبنى الركاب رقة 3، وهذان الكاميرتان هم هدية مقدمة من الحكومة الصينية إلى وزارة الصحة المصرية، فى حين تنتهى خلال الأيام القليلة القادمة الشركة القابضة للمطارات من تركيب كاميرات وفرتها الشركة بمطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وأسيوط وسوهاج وبرج العرب كمرحلة أولى، حسب الخطة المعدة لذلك من قبل الشركة، ثم يتم بعد ذلك تفعيل منظومة الكاميرات على جميع صالات الوصول بكافة المطارات المصرية. وأوضحت المصادر أن منظومة الكاميرات الحرارية تعمل على تفعيل الكشف عن طريق الكاميرات الحرارية العازلة، والتى تعمل بأشعة تحت الحمراء ديجتال تصور الوجه الحقيقى للراكب، كما تقوم بقياس درجة حرارة الراكب ضمن مجموعات وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة راكب أعلى من المستوى المطلوب، وتقوم بالتقاط صورة للراكب من منطقة الرأس حتى الخصر، ‏وتعد الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذى جعل الكثير من الدول تعمل على الاستعانة بها فى تأمين حدودها وموانيها المختلفة، خصوصا المطارات ومراكز التسوق التجارية وتعتمد تلك الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية فى عملها بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، فهى بالتالى تقوم بقياس الحرارة المنبثقة من الجسم من خلال قياس الأشعة تحت الحمراء، ومن ثم يتم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر الكاميرات ترصد بداية من الوجه وحتى منطقةً" الخصر"، وتقوم بتخزين تلك الصور بعد وضع علامة على الشخص الذى تجاوزت درجة حرارته الدرجة الآمنة المتعارف عليها وتستطيع تلك الكاميرات أن ترصد تجمع بشرى لا يقل عن 40 راكبا فى لحظات بسيطة وتخزين بيناتهم وصورهم ثم تنتقل لترصد 40 آخرين.